تلقت عائلة المجند الكردي سليمان فاروق ديكو من مواليد قرية جتل قوي المعربة إلى القاسم Qoy/ Çetel

و التابعة لمنطقة عفرين نبأ مقتله في الثلاثين من شهر أيلول المنصرم و ذلك بعد قضائه ستة أشهر من خدمته الإلزامية في الجيش السوري في منطقة الصنمين التابعة لمحافظة درعا.

و قد اخبر مسؤولي القطعة العسكرية ذوي المجند سليمان فاروق ديكو بان ابنهم قد توفي بسبب الإجهاد و التعب الناتج عن أداء التمارين الرياضية و التي أدت إلى إصابته بأزمة قلبية و على إثرها توفي المجند سليمان ديكو.

لكن عائلة المجند سليمان ديكو لم تصدق الرواية الرسمية و طالبت السلطات السورية و مركز الطب الشرعي بالكشف الفوري عن أسباب الوفاة أو القتل, لان ابنهم لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية أو جسدية و إن الإجهاد الذي يتحدثون عنه ليس إلا وسيلة من وسائل التعذيب المتبعة في الجيش السوري.

و بمقتل المجند سليمان فاروق ديكو في الثلاثين من شهر أيلول المنصرم, يرتفع عدد ضحايا الجيش السوري إلى تسعة و عشرين شابا كرديا, و قد ذهب ضحية الحقد البعثي و آلة قتله ( الجيش السورية) خلال هذا العام

احد عشر مجندا كرديا و هم:

محمد بكر شيخ دادا 

برخودان خالد حمو

احمد سعدون

خبات شيخموس 

احمد عبد الرحمن خليل  

مالك عكاش شعبو

محمد عمر خضر

محمود هللي بن محمد

هوكر رسول حسو

احمد مصطفى إبراهيم

احمد عارف عمر

سليمان فاروق ديكو

و الجدير ذكره بان هذه الظاهرة باتت تشكل رعبا لدى أهالي الجنود الكرد الذين يؤدون خدمتهم الإلزامية في الجيش السوري و يتخوفون على مصير أبنائهم المجندين الذين من المفترض أن يكون في أمان و هم يؤدون خدمتهم في الجيش السوري الذي تحول آلة لقتل جنوده, و يبدو من خلال هذه الممارسات إن ظاهرة القتل تحولت إلى سياسة قتل ممنهجة تطال الشبان الكرد, و بذلك يفقد الجيش السوري السمة و الهالة الوطنية التي كانت ترسم حوله, و لم يكلف الجيش السوري نفسه عناء التحقيق و لو لمرة و احد في حوادث القتل التي بلغت تسعة و عشرين ضحية كردية منذ انتفاضة 12 آذار 2004 و لحد الآن.

المؤسسة الإعلامية في منظومة غربي كردستان- حلب 2/10/2009