الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 08:49
قلق أوروبي بعد إطلاق ناجح للصواريخ الايرانية




قلق أوروبي بعد إطلاق ناجح للصواريخ الايرانية
الثلاثاء 29 أيلول / سبتمبر 2009, 08:49
كورداونلاين
صرح المعارض الإيراني مير حسن موسوي أنه ضد فرض عقوبات على بلاده، فيما عبرت دول أوروبية عديدة عن قلقها إزاء إطلاق طهران - بنجاح - صواريخ بعيدة المدى.

أ ف ب - قال زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي اليوم الاثنين انه يعارض فرض عقوبات على طهران وذلك قبل المحادثات التي ستجري بين الجمهورية الاسلامية والقوى الكبرى حول الملف النووي الايراني. وجاء في بيان لموسوي نشر على موقع اصلاحي "نحن ضد فرض اية عقوبات على بلادنا".

وفي نفس السياق، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون اليوم الاثنين ان التجارب الصاروخية التي تجريها ايران "مثيرة للقلق"، الا انه اكد ان تركيز بريطانيا لا يزال منصبا على برنامج ايران النووي. 

وكانت إيران قد اطلقت الاثنين صواريخ بعيدة المدى قادرة على بلوغ اسرائيل في اطار مناورات صاروخية بينما اكد احد القادة العسكريين ان رد طهران سيكون "مدمرا" على التهديدات خصوصا بشأن البرنامج النووي.
   
وقال قائد القوات الجوية لحراس الثورة حسين سلامي في تصريحات نقلها تلفزيون العالم الايراني الناطق بالعربية ان "قوات الحرس الثوري الايراني اختبرت اليوم الاثنين بنجاح صاروخ قدر-1 النسخة المعدلة من شهاب-3 وصاروخ سجيل من طبقتين يعملان بالوقود الصلب".
   
ويبلغ مدى الصاروخ "قدر-1" 1800 كلم.
   
اما "سجيل" فهو صاروخ يبلغ مداه الفي كيلومتر. وكان وزير الدفاع الايراني السابق محمد علي نجار صرح انه "من طبقتين وبمحركين ويعمل بالقود الصلب ويتمتع بقدرات استثنائية وكبيرة جدا".
   
وذكرت وكالة الانباء الايرانية فارس انه "للمرة الاولى اختبر حراس الثورة صاروخا من طبقتين يستخدم وقودا صلبا خلال تدريبات عسكرية".
   
ويمكن للصاروخين بلوغ الاراضي الاسرائيلية التي تبعد حوالى الف كيلومتر.
   
وقبيل اطلاق الصاروخين، اكد سلامي ان رد ايران على التهديدات الخارجية سيكون "مدمرا".
   
وقال ان "رد ايران على اي تهديد لسيادتها وقيمها سيكون مدمرا بما يجعل الفاعلين يندمون على فعلتهم".
   
واضاف "نحن مستعدون لمواجهة هذه التهديدات (...) وهذه التدريبات متطابقة مع التهديدات القائمة".
   
ولم تستبعد اسرائيل والولايات المتحدة اللجوء الى الخيار العسكرية لمواجهة البرنامج النووي الايراني. ويتهم الغربيون طهران بالسعي لانتاج سلاح ذري لكن ايران تنفي ذلك.
   
وكانت القوات الجوية في الحرس التي بدأت الاحد مناورات بالستية، اجرت امس تجارب على صواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
   
وردا على سؤال عن علاقة محتملة بين هذه المناورات والاعلان الجمعة عن بناء موقع جديد لتخصيب اليورانيوم في ايران، قال الناطق باسم الخارجية الايرانية حسن قشقوي انه "لا علاقة" بين الامرين.
   
واضاف في لقائه الاسبوعي مع الصحافيين "كما تعرفون انها مناورات الرسول الاعظم-4 اي انها تجري للسنة الرابعة وهي تدريبات دفاعية".
   
وقد اكدت السلطات الايرانية الاثنين مجددا ان مصنع تخصيب اليورانيوم الذي كشفت وجوده مؤخرا لا ينتهك اي قانون دولي، مشيرة الى ان مخاوف الغرب في هذا الشأن لا اساس لها.
   
وقال قشقوي ان المصنع الجديد الذي يجري بناؤه قرب قم وسط ايران "لا ينتهك اي قانون دولي. الدول الغربية تدلي بتعليقات غير واقعية".
   
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلنت الجمعة ان ايران ابلغتها ببناء هذا المصنع الجديد اضافة الى مصنع نطنز مما اثار قلق الدول الغربية التي تشتبه بان ايران تسعى لامتلاك قنبلة نووية تحت غطاء برنامج مدني.
   
واكدت طهران ان هذا الموقع الثاني سيخضع لاشراف الوكالة الدولية التي ستحدد معها موعدا لزيارته.
   
وقال الناطق ان "الادعاءات (...) والضجيج الاعلامي لا اساس لها"، في اشارة الى التصريحات الاحتجاجية للقادة الغربيين وبينهم الرئيس باراك اوباما.
   
واضاف ان "ايران مستعدة لتوضيح كل جوانب المصنع النووي الجديد".
   
واكد رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي ان طهران لا تنوي تخصيب اليورانيوم سوى بنسبة 5% في مصنعها الجديد، وهي نسبة تتلاءم مع النشاطات النووية المدنية.

404.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات