المركز الكردي للدراسات والاستشارات القانونية ياسا يوجه النداء إلى كل من له حق المشاركة بادلاء صوته في الانتخابات البرلمانية الالمانية القادمة ليغتنموا الفرصة  ويوقفوا سلطة وسيطرة وزير الداخلية الحالي فولفغانغ شويبله.
 
ازدادت أحوال اللاجئين سوأ منذ استلام شويبله منصب وزير الداخلية عن طريق حزبه ( اتحاد المسيحيين الديموقراطي).
بتاريخ 14.06.2008 أبرمت اتفاقية مشتركة بين وزير الداخلية الالماني فولفغانغ شويبله ووزير الداخلية السوري بسام عبد المجيد والقاضية بترحيل 7000 الاف سوري إلى سوريا.
 
غالبية هؤلاء اللاجئين هم من أبناء شعبنا الكردي بالاضافة إلى اليزيديين والمسيحيين والعرب والفلسطينيين.  بالرغم من أن هؤلاء اللاجئين قد هربوا من ظلم واضطهاد الحكومة السورية فعليهم بموجب هذه الاتفاقية العودة إلى ذلك الظلم!
 
والجميع على علم بأن سوريا ما تزال تنتهك مبادئ حقوق الانسان والشرعية الدولية. وهذا ما يدعوا للقول بأنه وللاسف السيد وزير الداخلية فولفغانغ شويبله على علم بما يجري في سوريا من انتهاكات لحقوق الانسان. بالرغم من ذلك وقع على الاتفاقية مع نظيره وزير الداخلية السوري. و بذلك يجبر عدد كبيرا من هؤلاء اللاجئين و أطفالهم اللذين ولدوا و ترعرعوا في ألمانيا و مجتمعها بالعودة إلى سوريا!
 
لهذه الاسباب وجود واستمرار هكذا اتفاقية عار وفضيحة كبرى. الانتخابات البرلمانية على الابواب وستقام بتاريخ 27.09.2009 .
إننا ننادي كل ضمير حي وكل أصدقاء حقوق الانسان بأن لا يفوتوا هذا الفرصة من أجل التغيير.
 
مركز ياسا
http://www.yasa-online.org/yasa-ar/Yasa.html