فقد اظهر استطلاع الرأى الذى اجرته شركة ((ايه اند جيه)) للأبحاث فى عدد من المدن التركية أن نحو 45.6 فى المائة من الأتراك المستطلعة ارائهم أيدوا الحكومة فى محاولاتها فيما يتعلق بالمبادرة الديمقراطية، بينما قال 48.4 فى المائة من المشاركين انهم لا يؤيدون المبادرة.
كانت الحكومة التركية قد ذكرت فى يوليو انها تعمل على صياغة مبادرة كردية للفوز بدعم مواطنيها الأكراد والقضاء على التأييد الذى يحظى به حزب العمال الكردى المحظور المدرج فى قائمة الجماعات الارهابية.
وقالت الحكومة إنه سيكون هناك تغيير فى مسار سياستها الكردية وإنها ستخرج بحزمة جديدة تقوم على توسيع نطاق الحقوق الديمقراطية وتحسين حريات الأكراد.
يشير استطلاع الرأى، الذى نشر فى الموقع الالكترونى لصحيفة ((توداى زمان)) المحلية، الى ان الغالبية العظمى تعتقد أن يتعين التوصل الى توافق بين أحزاب المعارضة والحكومة التركية.
اجرت الشركة استطلاع الرأى فى مدن تشمل ادنا، وأنقرة، وبورسا، ودياربكر(آمد)، واسيل، واسطنبول، وقيصرى، وازمير، ومالاتيا، ومانيسا، وترابزون.
ومن بين المشاركين فى استطلاع الرأى، قال 60.9 فى المائة إنه يتعين على الحكومة اتخاذ اجراءات للتوصل الى حل وسط مع الأحزاب التى تعارض المبادرة ومع السياسة من حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهورى وحزب الحركة الوطنية الذين ينتقدون الخطة.
ومن ناحية اخرى، كشف استطلاع الرأى ان الجدل العقيم الذى دار مؤخرا بين السياسة فيما يتعلق بالمبادرة الديمقراطية تسبب على ما يبدو فى تناقص تأييد الجماهير للمبادرة.
وفى استطلاع الرأى الذى اجرى فى بداية يونيو، ايدت نسبة اكبر تصل الى 69.3 فى المائة من المستطلعة آرائهم المبادرة الكردية.
كما اظهر استطلاع الرأى أن 86.7 فى المائة من المشاركين الأكراد فى مدينة دياربكر(آمد)  التى تقطنها غالبية من الاكراد أعربوا عن تأييدهم لمبادرة الحكومة، بينما ايد 49.4 فى المائة من خريجي المدارس الابتدائية الخطة مقارنة بمعارضة نسبتها 51.8 فى المائة من خريجي الجامعات. (شينخوا