السبت 21 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 17:44
أول دار لرعاية المسنين المسلمين في ألمانيا




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
أول دار لرعاية المسنين المسلمين في ألمانيا
الإربعاء 26 آب / أغسطس 2009, 17:44
كورداونلاين
يواجه المسلمون الذين يبلغون سن التقاعد في ألمانيا وضعا صعبا إذا احتاجوا إلى دار لرعايتهم بسبب الاختلافات الثقافية. دار باكيم إيفي التي افتتحت حديثا تقدم حلولا لهذا الوضع وتوفر للمسنين المسلمين رعاية تتوافق مع ثقافتهم.

تشير احصائيات وزارة الأسرة في ألمانيا إلى أن عدد المهاجرين الذين تخطوا سن الستين عاما سوف يرتفع في ألمانيا في العشرين عاما القادمة إلى ما يقرب من ثلاثة ملايين مهاجر. وينحدر قسم كبير من هؤلاء المهاجرين من أصل تركي أو أصول عربية، وقد خطط هؤلاء  لقضاء سنوات التقاعد في بلدانهم الأصلية، لكن أسرهم تعيش في ألمانيا ولا يمكنها أن تتخيل رحيلهم عنها، فإلى أين يذهب  هؤلاء المتقاعدون؟

اول دار لرعاية المسنين المسلمين

تحيط دور الرعاية المسنين بجو من الدفء

السيدة شليجل مديرة مكتب تنسيق منتدى دور رعاية المسنين غير الألمان ترى أن كبار السن المنحدرين من أسر مسلمة يشعرون بأنهم منقطعو الصلة ببلدانهم الأصلية، فمن خلال عيشهم في ألمانيا أصبحوا يشعرون بغربة كبيرة تجاه بلدانهم الأصلية، علاوة على هذا فهم يقدرون مسألة الرعاية الصحية الأفضل في ألمانيا. وتضيف قائلة: "في أغلب الأحيان يعيش أبناؤهم وأحفادهم في ألمانيا ويرغبون في تجنب البعد عنهم لفترات طويلة."

دار تورك باكيم إيفي الموجودة في العاصمة الألمانية برلين تعمل على تلبية الحاجة إلى دور رعاية تختص بالمسلمين، فهي أول دار في ألمانيا لرعاية المسنين المسلمين وأغلب نزلائها من الأتراك، إضافة إلى نزلاء عرب، ويربط هؤلاء الإحساس الشرقي بالحياة إذ يجري الاحتفال سويا بالأعياد والمناسبات كما يوجد في الدار مطبخ يقدم المأكولات الحلال، علاوة على هذا توجد قاعة للصلاة.

وترى السيدة ناجلا كابا ريتسلاف مديرة دار المسنين أن اهتمام دراها بالمسنين يعني الاهتمام بثقافة المسن بعاداته وتاريخه ودينه. وتقول: "وكل هذه الأشياء لها دورها كما أنها توضع في الاعتبار عند الرعاية، ويجري بناء عليها التعامل مع نزلاء الدار."

دورات تدريبية لأطقم الخدمة

اطقم الخدمة مؤهلة لرعاية المسنين المسلمين

السيدة شليجل تشير إلى مشكلة في التواصل يواجهها المتعاملون مع المسنين، فكثير من هؤلاء المسنين من العمالة الوافدة ولديهم معرفة ضئيلة باللغة الألمانية مما يعني أنه في حالة سكنهم في دور مسنين ألمانية لن يتمكنوا من التعبير عن أنفسهم ولا سيما في حالة المرض.

لذلك تتلقى أطقم الخدمة في دور المسنين التي تولى اهتماما بثقافة المسن ومن بينها دار تيرك باكيم إيفي دروسا في الثقافات والأديان الخاصة بنزلاء هذه الدور مما يمكنها من التفاهم مع النزلاء بشكل أفضل.

ومن المؤكد أن دار تيرك باكيم إيفي في برلين لرعاية المسنين المسلمين  لن تبقى طويلا حالة فردية، إذ أن دور الرعاية التي تجهز نفسها لاستقبال المسلمين في ازدياد، ويجب بذل المزيد من الجهود من أجل التعريف بهذه الدور، كما تقول السيدة شليجل مديرة مكتب تنسيق منتدى دور رعاية كبار السن غير الألمان

كورد أونلاين / DW

333.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات