الناشط الكردية و عضوة اتحاد ستار روجين رمو و التي اعتقلت في التاسع و العشرين من شهر تموز المنصرم من قبل  دورية  كبيرة تابعة للأمن السياسي  في مدينة منبج.

قد تم نقلها منذ يومين إلى مشفى الكندي في حلب و لدى استفسار ذوي المعتقلة من المشفى عن الناشطة روجين رمو تبين بأنها لم تدخل المشفى و لا يوجد لها أي بيانات في سجلات المشفى.

و هذا النفي من قبل المشفى أثار الشك و الخوف لدى ذوي المعتقلة روجين رمو من أن تكون قد أدخلت إلى المشفى باسم مستعار أو إن حالتها خطرة جدا بسبب التعذيب الذي تعرض له على أيدي الأجهزة الأمنية في حلب, او إن الأجهزة الأمنية قامت بإصدار أوامر تمنع الزيارة عن المعتقلة روجين رمو.

هذا التعامل الأمني في إخفاء الناشطة روجين رمو يذكرنا بحالتي الشيخ محمد معشوق الخزنوي و الاستاذة اوصمان سليمان حيث تم نقلهم إلى المشفى و نفت الأجهزة الأمنية ذلك, ليتبين فيما بعد بأنهم تعرضوا للتعذيب الوحشي الذي أدى إلى استشهادهم.

و لا تزال الناشطتين فلك ناز خليل و عفرة محمد و اللتين اعتقلتا في الثالث من الشهر الجاري من قبل دورية تابعة للأمن السياسي في دمشق معتقلتين و لا توجد أي معلومات عنهما بسبب التكتم الأمني عن مكان الاعتقال و التهم الموجهة لهم, و تعاني المعتقلتين من أمراض ستزيد ظروف الاعتقال السيئة من تفاقمها.

و الجدير ذكره إن الأجهزة الأمنية في سورية و بمختلف فروعها لديها صلاحيات واسعة في التعامل مع المعتقلين و هم محصنون من المسائلة القانونية الغير موجدة أصلا, لذا ترتكب أبشع الممارسات الوحشية في أقبية المخابرات السورية و تؤدي غالبا هذه الممارسات إلى تشوهات جسدية و قتل في بعض الحالات كما حدث مع عضو مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي احمد حسين حسين في الثاني من آب عام 2004 و الشيخ محمد معشوق الخزنوي في الأول من حزيران عام 2005 و الاستاذ اوصمان سليمان في الثامن عشر من شباط عام 2008 .

كم لا تزال عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي نازية احمد كجل مفقودة منذ العام 2004 و لم تتوفر عنها أية معلومات لحد الآن.

المؤسسة الإعلامية في منظومة غربي كردستان- 23/8/2009