تصريح .

بعد ستة أشهر من التوقيف العرفي قرر قاضي الفرد العسكري بالقامشلي يوم أمس السبت المصادف 8/8/2009أطلاق سراح   كلاً من:

1-    جهاد علاء الدين حسين والدته   أميرة .

2-    ريبر نور الدين إبراهيم كلو  والدته  نجاح كلو

3-    فرمز سعيد سعدون والدته  نورا

4-    عبدالقدوس عبداللطيف حسين والد ته تركية .

والمذكورين من سكان حي الهلالية القامشلي تم أعتقالهم بتاريخ 30/1/2009  من قبل الأمن الجنائي في المدينة  بدعوى مشاركتهم في تجمعات أحتجاجية نظمتها الشبيبة الديمقراطية  وأنتمائهم لحزب الاتحاد الديمقراطي pyd حيث تعرض الجميع لتعذيب شديد في الفرع المذكور وتم استخدام كافة أساليب التعذيب بحقهم وشملت الصعق الكهربائي والفلقة بالدولاب  وبساط الريح والتعليق بالسقف  وورش الماء البارد والضرب الجماعي  ثم ليعاد مسلسل التعذيب في فرع الأمن السياسي بالحسكة  ليتم بعدها وضعهم بالعزل السياسي  ولمدة ستة أشهر في سجن الحسكة المركزي حيث تم أحالتهم لقاضي الفرد العسكري بالقامشلي بجنحة الانتساب لجمعية سياسية محظورة وتجمعات شغب وإثارة النعرات المذهبية والطائفية . والذي قرر تركهم  ليحدد بعدها جلسة المحاكمة .

وبمناسبة تركهم أحرار لحين المحاكمة فأننا نتقدم باسم لجنتنا لجنة  madالسورية لحقوق الانسان بأحر التهاني بمناسبة الافراج عنهم وعودتهم سالمين بعد المعاناة وحفلات التعذيب الهمجية ، ونطالب السلطات السورية بالغاء الاحكام العرفية ورفع حالة الطوارئ عن البلاد وأطلاق سراح السجناء السياسيين وإحالة الموقوفين عرفياً  للمحاكم المدنية المختصة وبيان مصير الموقوفين دون محاكمات في الفروع والدوائر الأمنية ، ووضع حد للتعذيب الممنهج في أقبية الدوائر الأمنية سيما وأن سوريا من الدول الموقعة على أتفاقية مناهضة التعذيب وتقديم الجلادين والمسؤولين عن التعذيب للمحاكمة .

القامشلي 9/8/2009                  لجنة MAD السورية لحقوق الانسان