إحالة المحامي مهند الحسني إلى مجلس التأديب وتحريك الدعوى بحقه
الخميس 06 آب / أغسطس 2009, 18:57
كورداونلاين
على خلفية نشاطه في مجال حقوق الإنسان والحسني يحاكم من جرائم جنائية وجنحية تتعلق بالنيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي ووهن نفسية الأمة أمام قاضي التحقيق الأول بدمشق
إحالة الزميل المحامي مهند الحسني إلى مجلس التأديب وتحريك الدعوى المسلكية بحقه
نتابع في اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية الراصد ببالغ القلق نبأ تحريك دعوى الحق العام المسلكية بحق المحامي الزميل مهند الحسني الناشط الحقوقي البارز ورئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان سواسية الموقوف حاليا في سجن عدرا منذ يوم 28/7/2009 على خلفية نشاطه في مجال حقوق الإنسان والحسني يحاكم من جرائم جنائية وجنحية تتعلق بالنيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي ووهن نفسية الأمة أمام قاضي التحقيق الأول بدمشق .
حيث أقدم الأستاذ محمد وليد التش نقيب المحامين في سورية بتاريخ 4/8/2009 على تحريك الدعوى المسلكية بحق الزميل الحسني وقرر إحالته إلى المجلس التأديبي وذلك بسبب ترأس الزميل مهند لمنظمة حقوقية غير مرخصة ودون موافقة النقابة وهذه المنظمة تمارس نشاطها والكلام للنقابة بشكل مسيء لسورية وتنشر الأخبار الكاذبة أو المبالغ فيها والمشوهة التي تنال من هيبة الدولة وسمعتها إضافة إلى حضور جلسات محكمة أمن دولة العليا وتسجيل ما يتم في الجلسات دون أن يكون محامي مسخر أو وكيل في أي من الدعاوي ولما كانت أفعال المحامي مهند الحسني مخالفة لقانون تنظيم مهنة المحامة ونظامها الداخلي وتمس كرامة المهنة وشرفها وتقاليدها وقدرها وأنها تشكل في حال ثبوتها زلة مسلكية لهذه الأسباب فقد قررت النقابة وحسب رأيها تحريك الدعوى بحق الحسني عملاً بأحكام تنظيم قانون مهنة المحاماة رقم 39 لعام 81 19 وخاصة المادتين 85 و87 في الدعوى ذات الرقم أساس 73 لعام 2009 وتم تحديد يوم الثلاثاء 11/8/2009 موعدا لجلستها حيث بلغ الزميل مهند في سجنه.
إننا في اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية الراصد في الوقت الذي نعلن تضامننا مع الزميل مهند الحسني رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان نعبر عن قلقنا البالغ إزاء ما آلت إليه قضية الحسني والتي تنذر بان نشطاء حقوق الإنسان جميعا في سورية وبشكل خاص المحامين منهم باتوا في مهب الريح, ونؤكد بان زميلنا مهند يمارس نشاطا مشروعا أكدت عليه العهود والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وأكد عليها اتحاد المحامين العرب عبر لجنته الخاصة بحرية الرأي والتعبير ونؤكد بان مهنة المحاماة لا تقتصر على كونها تختص في الدفاع عن الأفراد فقط بل هي تتجاوز ذلك إلى المجتمع بأسره ولا يعقل منطقيا أن نصف مهنة نبيلة مثل مهنة زميلنا مهند في الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية والذود عن كرامته بأنها مهنة تسيء إلى البلد وسمعتها ويمكن لناشطيها أن يضعفوا الشعور القومي ا وان يوهنوا نفسية الأمة؟ بل على العكس نجد بان الزميل مهند وجميع نشطاء حقوق الإنسان في سورية يعملون متطوعين من اجل سورية وعزتها ورفعتها والدفاع عن مواطنها عبر الإشارة إلى الخلل والانتهاك, نطالب نقابة المحامين بطي ملف هذه الدعوى وحفظها والمبادرة إلى الوقوف إلى جانب الزميل في محنته من اجل إطلاق سراحه على الفور كونه مارس نشاطا مشروعا كفله الدستور السوري ونناشد اتحاد المحامين العرب وكافة نشطاء حقوق الإنسان وبشكل خاص المحامين منهم التدخل لدى النقابة من اجل حفظ الدعوى والعمل على إطلاق سراح مهند وتبرئته من جميع الجرائم المسندة إليه.
دمشق 7/8/2009
المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية الراصد
/Website: www.kurdchr.com
/m/ail: kurdchr@gmail.com
radefmoustafa@hotmail.com