الإربعاء 18 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 21:54
مدينة هرنة تحتضن حملة التضامن مع المعتقلين السياسيين في سورية




مدينة هرنة تحتضن حملة التضامن مع المعتقلين السياسيين في سورية
الأحد 28 حزيران / يونيو 2009, 21:54
كورداونلاين
بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الذين ضحوا بحياتهم من أجل حرية وكرامة الشعب الكردي،

حملة التضامن مع المعتقلين السياسيين في غربي كردستان وسوريا

نواف خليل
المانيا


هرنة: المئات من الكردستانيين شاركوا في أمسية نظمها حزب الإتحاد الديمقراطي في سوريا
شهدت مدينة هرنة الألمانية مساء أمس وقائع الحفل الذي أقامه حزب الأتحاد الديمقراطي وذلك تضامناً مع معتقلي الرأي والضمير والحرية في غربي كردستان وسوريا.
تواجد المئات من أبناء الشعب الكردي في القاعة التي زينت باعلام الحزب ورموز الكونفيدرالية الديمقراطية لكردستان وقائدها عبدالله أوجلان، وصور أبناء الشعب الكردي من الذين فقدوا حياتهم خلال مراحل النضال التحرري الكردستاني .
وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الذين ضحوا بحياتهم من أجل حرية وكرامة الشعب الكردي، ثم القيت كلماتُ كلٍّ من منسقية منظومة مجتمع غربي كردستان، حزب الاتحاد الديمقراطي ،المؤتمر الوطني الكردستاني ، اتحاد الجمعيات الكردية في المانيا، الجالية الكردية في لبنان ، الحركة الاسلامية الكردستانية وكلمات ممثلي عدد من الاحزاب في غربي كردستان.
وألقى ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي كلمة في الحضور حيا فيها قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان وجميع المعتقلين السياسيين في غياهب الأنظمة المهيمنة على كردستان.
واشار ممثل الحزب بأن النظام السوري يواصل سياسة الاعتداء على ارداة الشعب الكردي ، ضارباً عرض الحائط جميع القانونين والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها سوريا و التي تعد طرفا اساسيا فيها.
واستطرد قائلاً: أن حملات الاعتقال التعسفي والمحاكمات الشكلية باتت العمل الاساسي للسلطات بدلا من أن تلجأ الى أسلوب الحوار لحل القضية الكردية والاعتراف باهم مكون للشعب السوري في البلاد، وتابع ممثل الحزب في كلمته ، بأن ماتسمى بالاجهزة الامنية تستهدف أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي والمؤسسات المنضوية تحت جناح منظومة مجتمع غربي كردستان للقضاء على القوة الديناميكية التي وضعت على كاهلها دمقرطة البلاد من أجل نيل الشعب الكردي لحقوقه.
كما ذكر حوادث قتل المجندين الكرد الذين يؤدون الخدمة الالزامية في ظروف غامضة وتحت اسم الاقدام على الانتحار أو ماشابه ،وتصعيد هذه الحوداث بشكل خاص بعد انتفاضة قامشلو .
كما استذكر في حديثه كلًّ من أحمد حسين حسين أبو جودي والاستاذ عثمان اللذان فقدا حياتهما جراء التعذيب الشديد الذين تعرضا له في السجون السورية .


وفي نهاية حديثه جدد ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د تضامنهم المطلق مع معتقلي وسجناء الرأي والضمير الكرد في السجون والمعتقلات السورية, مطالبا السلطات السورية بالافراج الفوري عن المعتقلين وتبييض السجون ورفع الاحكام العرفية وحل القضية الكردية في البلاد بالطرق السلمية والحوار.
هذا وأحيا الحفلَ كلٌّ من الفنانين خليل غمكين, بانكين, بيوان آرجين, روج علي, زهير جميل, أفينا ولات, نزار يوسف. نارين شيخي والشاعر حكيم صفقان

287.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات