الجمعة 18 تشرين الأوّل / أكتوبر 2024, 05:41
أوجلان:. كل مجموعة من الكريلا وحدة مستقلة




أوجلان:. كل مجموعة من الكريلا وحدة مستقلة
الأحد 31 أيّار / مايو 2009, 05:41
كورداونلاين
وحتى الوردة تحمي نفسها بالشوك ، والقطة تقذف بنفسها عليك إذا تحاملت عليها ، والحقوقيون يعرفون أن هناك حق الدفاع المشروع . فللجميع حق الدفاع عن نفسه

 يجب أن لا يفهم أحد الدفاع المشروع بشكل خاطئ

وضعي كما في كل وقت ، ليس من جديد ، هناك الأقاويل حول صمام القلب ، لا يوجد شيء من هذا ، ولست أنا مصدر هذا الخبر ، وليس لدي مشكلة من هذا القبيل ، كما أن الطبيب لم يقل شيئاً في هذا الموضوع ، ولو كان هناك شيء لأخبرني . وسأسأل ، ولكن ليس لدي مشكلة من هذا القبيل .

أعتقد أن العمليات العسكرية مستمرة ، سأوضح موقفي بشأن هذا الموضوع ، أعتقد أنهم فهموني بشكل خاطئ . أين حدثت الخسائر ؟ ما هو الوضع في "كابار" ؟ ، ما هو الوضع في "ليجة" ، يقال أنهما سيدتان ، عما جرى في "ليجة" ؟ ماذا كانت مهمتهما هناك ؟ ما اسماهما ؟ هل هما طالبتان في الجامعة أم من عامة الشعب ؟ ، ما هي خسائر الجيش ؟ ألم تصدر أية توضيحات ؟ أعتقد أن هناك شهيدان في "مالازغيرت" ، من هم وما اسماهما ؟ هل هما من الشعب أم غير ذلك ؟ ما هو الوضع في إيران ؟ يقال أن مجلسهم الأمني سيجتمع ، إنهم يضغطون ، ما هو الوضع ؟ أعتقد أن الاشتبكات كثيفة . ماهي قوة حزب الحياة الحرة PJAK في داخل إيران ؟ هل هم منتشرون كثيراً في المنطقة (الكردية)؟ أعتقد أنهم منتشرون . يبدو أن هناك تحركاً ، أعتقد أن الانضمام كثيف . وكيف الانضمام هنا ؟ أعتقد أن الانضمام هنا لا بأس به ، بل هو بما يكفي ، هل هناك أخبار بشأن سوريا ؟ .

إذا كانت هذه لعبة فسيكون الوضع خطيراً جداً ، ما أريد معرفته هو : هل الحديث الجاري هو جزء من اللعبة ، أم يراد بها إلقاء خطوة من أجل الحل ولكنهم عاجزون عن التحكم في الأمور ؟ أم أن "أرغنكون" يضغط عليهم ، وهم يلاقون صعوبة في التصدي له ؟ . هذه إشارة استفهام كبيرة لم تتوضح لدي ، وهذا ما أريد معرفته ، وأريد الحصول على الرؤى بشأنه .

الأجندة كثيفة ، والاشتباكات جارية ، ماذا يفعل هؤلاء الديموقراطيون ؟ لقد قلت لهؤلاء مرات عديدة سابقاً ؛ يجب أن تبذل جهود جبارة في سبيل السلام والحل ، يمكن التوضيح لشريحة اليسار والآخرين هؤلاء بضرورة العمل كما يتطلب . هل هؤلاء متخلفون كثيراً ، لماذا لا يفهمون ؟ وكنت قد قلت بضرورة التمام شملهم لتكوين جبهة ديموقراطية . ففي أسبانيا التم شمل الشرائح الديموقراطية تحت أسم "الديموقراطيون الدستوريون" وناضلوا في عهد فرانكو ، سأعود إلى ذلك فيما بعد . لقد دققت في أسبانيا . بينما بقي هذا الأمر ضعيفاً في إيطاليا ، ولكن الجبهة الديموقراطية تعززت في أسبانيا ، إلى أن باتت أحد الدول الأكثر ديموقراطية في أوروبا . أنا أقول : الديموقراطيون الدستوريون ، وأفكر بأن إقامة مثل هذا الأمر في تركيا شيء ممكن .

هناك اشتباكات كثيفة ، ومن قبل كنت قد أشرت إلى "كوميتاجية" الاتحاد والترقي ،(كوميتا:تشكيل سياسي يحاول تحقيق أهدافه بالسلاح) ، أبن مندريس يتحدث عن أمور تتعلق بوالده ، واليوم هو 27 أيار يصادف تلك الذكرى . هو يعرف الشؤون المتعلقة بوالده والمسؤولين عما جرى ، هؤلاء زمرة تشكل عقبة أمام الحل في تركيا ، ولديها ماضيها الممتد على مدى قرن ، ومستمرة منذ 1905 وإلى الآن ، والأصل هذه الزمرة "أتراك بيض" وليس بينهم تركي حقيقي ، وليس لهم أية علاقة بالتركياتية ، فهم "أتراك بيض" الذين لا ينتمون إلى الأتراك . وهنا لديّ تشخيصان : هؤلاء حاصروا السلطان عبد الحميد وأزالوه ، ثم حاصروا مصطفى كمال فيما بعد . يمكن البحث في هذا ونقاشه ، وسيرونها هكذا .

كانت هناك ثلاث شرائح خلال حرب التحرير ، شريحة اليساريين-الشيوعيين ، وشريحة الإسلاميين ، والشريحة الأخرى هي الأكراد ، الشيوعيون دعموا حرب التحرير ، وجاء "مصطفى صبحي" رئيس الحزب الشيوعي 1923" مع رفاقه إلى تركيا لدعمها ، كذلك دعم كل من "سعيد النورسي" (شيخ دين كردي) و "محمد عاكف"(شاعر كردي) ورفاقهما حرب التحرير ، كما لعب الأكراد دوراً فعالاً في تلك الحرب ، وذهب مصطفى كمال إلى "سيلوان"(منطقة تابعة لآمد) وأقام فيها لفترة ، وثورة "كوجكيري" (1920) لم تتحول إلى مشكلة كبيرة وتحقق الوفاق ، ثم حدثت المؤامرة التي تورط فيها الشيخ سعيد ، وكل هذه الشرائح خاضت حرب التحرير معاً ، ومصطفى كمال كان زعيماً في حرب التحرير ، واستطاع تحقيق التوازن والوفاق بين الشرائح الثلاث ، فكل هذه الشرائح كانت متوافقة ، ودستور 1921 هو نص ذلك الوفاق . يُستحسن أن تصلني نسخة منه .

مصطفى كمال لم يكن يعادي الأكراد ، ويفكر في منح الأكراد حكماً ذاتياً ، إلا أن الانكليز استطاعوا تصفية هذه الشرائح الثلاث فيما بعد بهدف شد مصطفى كمال وتركيا نحو خطها بهدف السيطرة . فقد قاموا بتصفية "سعيد النورسي" و"محمد عاكف" والإسلاميين الآخرين من خلال بعض المؤامرات . فحادثة "Menemen" فيما بعد ، هي من حوادث المرحلة الثانية ، وقاموا بإغراق "مصطفى صبحي" ورفاقه في البحر ، وتصفية الإسلاميين ، وبالتآمر على الشيخ سعيد قاموا بتصفية الأكراد أيضاً ، ثم قاموا بتصعيد معاداة الكردياتية ومعاداة الشيوعية ومعاداة الإسلاميين .

في حادثة الشيخ سعيد كان رئيس الوزارة هو "فتحي أوكيار" ، ولأنه قال "إنني لن أهاجم الأكراد" ، قاموا بإبعاده من رئاسة الوزارة فوراً ، ووضعوا "إينونو" مكانه ، وبذلك حاصروا مصطفى كمال . في محاولة إغتيال إزمير اتهم مصطفى كمال الجنرالات بمسؤوليتهم عنها ، وكان هناك المارشال "فوزي جاكماك" ، وفي اليوم الذي كان حكم الإعدام سيصدر بحقه ، ارتدى جميع الجنرالات الزي المدني وذهبوا إلى المحكمة ، وكان ذلك رسالة مهمة إلى مصطفى كمال مفادها: "إذا أعدمتنا وقضيت علينا فنحن أيضاً سنقضي عليك" ، بالطبع حدثت بعض الإعدامات المتبادلة في تلك الفترة ، فقد كان "جاهيد" و "بهيجة" و "آريج" أقرب أصدقاء طفولته . ولكنهم استطاعوا حصار مصطفى كمال بشكل كامل وحبسوه في "جانكايا"(قصر الرئاسة) . وهو عندما رأى قوتهم هذه توافق معهم فيما بعد . وكان لمصطفى كمال تجربتان مهمتان ولكنه لم يستطع النجاح فيهما ، فهو أراد منح الأكراد حكماً ذاتياً ، كما كانت له تجربة تأسيس حزب ، فهو دفع "فتحي أوكيار" إلى تأسيس "فرقة الجمهورية الحرة" كما تعرفون ، وكانت أخت مصطفى كمال ضمنه ، وقد فشلت هذه التجربة مع حادث "Menemen" .

كان هؤلاء يتحركون ضمن التأثير الانكليزي ، كما كان من بينهم الجناح الموالي للألمان . وقد قام هؤلاء بتفسير العلمانية بشكل خاطئ ، ووضعوا مصطفى كمال في نصوص الدستور ، بينما مصطفى كمال كان مناهضاً لهؤلاء وللكمالية . طبقاً مثلما كان "ماركس" مناهضاً للماركسية في عهده . لقد قام هؤلاء بالقضاء على كل من خارجهم وعلى العديد من الثقافات واللغات والأقليات ، والتاريخ . ونظروا إلى كل شيء سواهم بعين العداء . لقد قام "رجب بيكر" بترجمة قوانين إيطاليا الـ"موسولينية" وجلبها في ذلك العهد ، ولم يكن مصطفى كمال يريد ذلك ولكن قوته لم تسعفه ، ولم يستطع النجاح في مواجهة هؤلاء ، بينما "إينونو" أستولى علي السلطة وسار بها . فقد كان "إينونو" رئيساً للوزراء وعين أحدهما وزيراً للخارجية ، بينما بقاء "فوزي جاكماك" كل تلك المدة في وظيفته كان بسبب ذلك ، فبذلك حققوا السيطرة .

ما يجب فهمه من هذا هو : السيطرة الكاملة على تركيا تعود للانكليز فيما بين 1925-1945 . ثم تصبح السيطرة مشتركة بين انكلترا وأميريكا فيما بعد 1945 ، وصولاً حتى 5 تشرين الثاني 2007 . بعض الجنرالات كانوا جناحاً موالياً للألمان في الأربعينيات ، وعندما تأكدت خسارة ألمانيا في عام 1944 ، تم إرسال ستة عشر ضابطاً للتدريب في أميريكا ، وتصاعدت الهيمنة الأميريكية ، وفي عام 1952 تم إرسال "توركيش" للتدريب على الحرب الخاصة ، وتكفلت أميريكا بدفع كل تكاليف المتدربين على الحرب الخاصة ، عناصر الحرب الخاصة هؤلاء نسفوا أحداث 6-7 أيلول ، فقد كان "مندريس" أيضاً يريد ترتيب مظاهرة ولكنها خرجت عن السيطرة وتم نسفها ، وكما تعلمون تم إعدام "مندريس" فيما بعد ، ولكنه لم يكن يعلم لماذا يُعدم . هناك عدة كتب بشأن هؤلاء العناصر من الحرب الخاصة لـ"طلعت تورهان" وهي كتب مهمة يمكنكم أيضاً قراءتها ، حيث يوضح أن ماضيهم عميق . وتقوم أميريكا في الثمانينيات بتصفية العديد من دوائر الحرب الخاصة التي نظمتها في العديد من الدول في مواجهة الخطر الشيوعي في روسيا . فقامت بتصفيتها في اليونان ، وبتصفيتها جزئياً في إيطاليا ، فدائرة الحرب الخاصة في إيطاليا كانت تضم "كوسيغا" و"أندرونيكو" وأمثالهم ، فقد تطهرت إيطاليا منهم جزئياً ، ولكن لازال هناك "برليسكوني"(رئيس الوزارة الإيطالية) . كما تم تطهير أسبانيا .

أما في تركيا فلا زالت الحرب الخاصة-أرغنكون أقوياء ، ويقال أن تأثيرهم القوي يصل إلى سبعين بالمائة بين الجيش والبيروقراطيين ، هذا صحيح . استطاع "حلمي أوزكوك"(رئيس أركان سابق) الحيلولة دون أربع انقلابات ، وقد كان "أوزكوك" يجلب طعامه من البيت في عهده خوفاً من التسميم ، كما كان يستقل الطائرة والغواصة بمفرده للتظاهر بالجرأة . ويذكر "مصطفى بالباي" (صحفي شهير معتقل بتهمة الانتماء إلى أرغنكون) في يومياته عن "حلمي أوزكوك" ؛ نحن تسع وتسعون بينما هو واحد ، فماذا يمكنه أن يفعل في مواجهتنا ، إنه لن يتحمل . فهنا يتوضح أنهم جميعاً ضد "حلمي أوزكوك" أي أنه وحيد بينهم ، لقد فعلوا نفس الشيء بمصطفى كمال ، فقد كان هو أيضاً وحيداً . إن موقف "حلمي أوزكوك" هذا يعني تعطيلاً لتقاليد الإنقلابات الذي ساد على مدى ستين سنة . كان يقول "أوزكوك" : "يجب أن تلعب السياسة دورها" ، ويضيف : إنني لن أدع الجيش يتدخل في السياسة ، أي أن "حلمي أوزكوك" هنا يقول بضرورة أن تلعب السياسة والحقوق دورهما ، ويفصل بين الجيش والسياسة ، وكان مصطفى كمال أيضاً قد فصل بينهما .

ولكن السياسة لم تقم بدورها ، ولا تقوم ، فقد استفاد حزب العدالة والتنمية AKP في سنواته الخمس الأولى من موقف "حلمي أوزكوك" هذا واستغله ، ولكن عندما احتك به "أرغنكون" بدأ بالتراكض هنا وهناك وإلى أميريكا طلباً للمساعدة ، ثم تحامل على "أرغنكون" . هناك كلام قاله "قارادايه"(رئيس أركان سابق) : "إنني سلمت السلطة إلى مسعود يلماز(رئيس وزارة سابق) على طبق من ذهب ولكنهم لم يستطيعوا تقييمها" . و"كيفيريكوغلو" فعل ما يشبه ذلك لأجويد(رئيس وزارة سابق متوفي) . فكل من "قارادايه" وكيفيريكوغلو" أيضاً كانا يعرفان بعض الأمور ، وقد كانا يميلان إلى إلقاء بعض الخطوات جزئياً ، وقد كانا سابقين لـ"حلمي أوزكوك" مباشرة ، ولو لا موقفهما ولم يفتحا الطريق أمام "حلمي أوزكوك" لم استطاع الأخير التصرف بهذا الشكل .

مثال قرية Bilge مليء بالدروس المهمة لمن يريد الفهم ، فمجزرة قرية Bilge كانت من عمل من لا يريد حل القضية الكردية أي "أرغنكون" ، هؤلاء يظهِرون أنفسهم بهذا الشكل .

الذين كافحوا ضد النظام المعادي للديموقراطية في أسبانيا ، هل تعلمون ماذا سمّوا أنفسهم ؟ ، "الديموقراطيون الدستوريون" ، ويمكن الابتداء بمحاولة مشابهة من قبيل "الديموقراطيين الدستوريين" في تركيا أيضاً ، فبفضل هذا الكفاح انتشرت الديموقراطية في أسبانيا ، وتعمقت أكثر مع زاباتيرو(رئيس وزراء أسبانيا) حتى أصبحت إحدى الدول الأوروبية الأكثر ديموقراطية . في الأسبوع الماضي ذكرت بأن هناك ثلاث مجموعات ديموقراطية في تركيا . أولها : الديموقراطيون المحافظون ، هؤلاء موجودون داخل وخارج AKP . ثانيها : الديموقراطيون الليبراليون ، وهؤلاء موجودون في محيط "الطرف"(جريدة يومية) والمثقفون ضمن كثير من المجموعات المعروفة . ثالثها : الديموقراطيون المتطرفون ، هؤلاء هم الأكراد و DTP والإشتراكيون . يمكن أن يلتم شمل هذه المجموعات الثلاث لتكوِّن جبهة ديموقراطية ، مثلما حدث في أسبانيا تماماً . ويمكن أن يصنفوا أنفسهم بالديموقراطيين الدستوريين للبدء بمبادرة ديموقراطية . وأنا أصنف من يواجه هؤلاء في نهج الأمة والنهج القومي الفاشي ، والبيروقراطيين والجيش ، والمنتمون إلى حزب الشعب الجمهوري CHP ، وحزب الحركة القومية MHP ، هم الذين يمثلون ذلك النهج . نهج الأمة هم الشريحة التي نسميهم اليوم بالأتراك البيض ، وهذا النهج القوموي الفاشي قوي جداً في الجيش والبيروقراطية وفي الميادين المدنية ، وقد نظموا أنفسهم في الميدان المدني على الأغلب ، ورغم أن بعضهم معتقل الآن ، إلا أنهم يحافظون على قوتهم ، فهاهو "دالان"(رئيس بلدية استانبول سابقاً ، من زعماء أرغنكون) ورفاقه في أميريكا ، إنهم يبحثون عن أرضية ، ولو تتوفر لهم الفرصة سيستولون على السلطة ، وفي الأوقات التي يتأكدون فيها من عجزهم عن ذلك ، يخلقون الفوضى . وإذا نجحت الجبهة الديموقراطية فإن الجبهة القوموية الفاشية ستضعف ، وفي حال العكس إذا قدمت لهم الولايات المتحدة بعض الدعم فلن يتورعوا عن القيام بانقلاب . أنا لا أقول بأن كل الذين في الجيش هكذا ، فهناك أشخاص في الجيش يعرفون هذه الأمور ويطلبون الحل . هاهو "حلمي أوزكوك" يقول : ليُفتح المجال السياسي ، كما أن المتقاعد من القوات البحرية "سالم درويشوغلو" ورفاقه يعرفون الموضوع ويفهمونه ، ولكن هؤلاء ضعفاء ، وخاصة علينا أن لا ننسى بأن التأثير الألماني على CHP قد زاد في الآونة الأخيرة .

أقولها للسيد رئيس الوزراء : أنتم متسلحون بكل أشكال الصلاحيات ، وبين يديكم كل أشكال المسؤولية ، وكنت قد أرسلت لكم رسالة في السابق ، وأقوم بما أستطيع عليه هنا من أجل السلام ، وإذا لم تستطع حل هذه القضية فإن نهايتك ستكون كالآخرين مثل "مندريس" و "أوزال" ، ياسيد رئيس الوزراء : يمكنكم حل هذه القضية ، ويمكنكم أن تتولوا دوراً مصيرياً خطيراً .

العمليات العسكرية جارية ، ولا أريد أن يفهمني أحد بشكل خاطئ في موضوع الدفاع المشروع ، حيث أظن أنه يُفهم بشكل خاطئ . وأنا أقولها هنا بشكل مكشوف بما يكفي ، لأوضح هذا الأمر . هذا الأمر غير ممكن هكذا ، فأنا لم أقل لأحد بأن لا يدافع عن نفسه ، وكنت قد قلت ذلك أربعين مرة في السابق ، فحتى الحشرة أو النبات يحمي نفسه ، وحتى الوردة تحمي نفسها بالشوك ، والقطة تقذف بنفسها عليك إذا تحاملت عليها ، والحقوقيون يعرفون أن هناك حق الدفاع المشروع . فللجميع حق الدفاع عن نفسه ، وكنت قد عبرت عن ذلك في المحكمة بأن هناك وضع النبات في الدفاع عن نفسه ، وأنا أقول هذا من أجل الجميع ، أقولها من أجل DTP أيضاً ، فليدافع DTP عن نفسه ، وأن يتعلم الحقوق والدستور بشكل جيد ، وليدافع عن نفسه جيداً .

تم اتخاذ قرار عدم الاشتباك حتى الأول من حزيران ، كان ذلك قرار PKK بذاته ، بينما تجري عمليات عسكرية كثيفة في هذه المرحلة ، ويجب أن لا يفهم أحد حق الدفاع المشروع بشكل خاطئ ، فإذا كنتم عاجزين عن حماية أنفسكم لماذا صعدتم الجبل ، وما هو عملكم هناك ؟ فإذا لم تستطع حماية نفسك هكذا تموت وترحل ، أما إذا عرفت كيف تدافع عن نفسك فأنت ستقضي على من يعتدي عليك ، وهذا عمل عليك أن تعرفه . كل مجموعة من الكريلا وحدة مستقلة ، ويجب أن تكون لديها المبادرة ، وهي التي تقرر ما ستفعله في تلك اللحظة . ويجب أن لا يفهمني أحد بشكل خاطئ ، معلوم أنهم فهموني بشكل خاطئ سابقاً . في عام 2002 قال "إسماعيل بيشيكجي" وغيره عني : "لقد استسلم آبو" . بالطبع هم لم يفهموا ، فعندما أقول الدفاع المشروع ، لا أقول بأن يبقى أحد بدون دفاع ، فالدفاع المشروع مبدأ من مبادئ الحقوق الكونية ، فإن كان هناك حصار على الجبل ، فعليك أن تقوم بكل أشكال الدفاع لإزالة ذلك الحصار ، بل حتى تهاجم . فحتى المسؤولون هنا أوضحوا لي ، بل أوصلوا رسالة غير مباشرة بهذا الخصوص عندما كنا في الخارج ، وأحد المسؤولين الذين التقاني هنا قال : "قد يظهر من بيننا من يريد نسف المسار ، فبعد أن تتوفر النية الحقيقية في السلام يمكنكم استخدام حقكم في الدفاع المشروع حتى النهاية" ، قالها لي عسكري ذو رتبة ، يمكن إعطاء هذا على شكل عشر عناوين رئيسية .

يمكن أن يكون مؤتمر المجتمع الديموقراطي في حال انعقاد مستمر ، وتأسيس مجلس تنفيذي دائمي له ، ليكون في حال حركة مستمرة ويعمل متواصلاً ، ولتتأسس عشرات اللجان ، ويملأ مكانها بالجدد في حال الاعتقال ، فإن اعتقل خمسة ، يأتي عشرة بدلاً عنهم ، وإن اعتقل عشرة يأتي عشرون بدلاً عنهم ، وإن استمرت الاعتقالات يأتي المئات بل الآلاف بدلاً عنهم . ويجب إفهام المسار للجماهير بشكل جيد ، كما يمكن إرسال الكوادر إلى داخل الشعب بوفرة ، ليتحدثوا لهم عن أنشطة السلام ، مثلما يجب أن يحدثوهم عن عدم الإنزلاق إلى الألاعيب التي تنسف مسار السلام . ولينضم الجميع إلى مؤتمر المجتمع الديموقراطي ، أمثال "شرف الدين آلجي" و "مليك فرات" وحتى "سرتاج بوجاق" والآخرون . ولينضم إليه "آلتان تان" وأمثاله الآخرون ، فليذهبوا إليهم ويدعوهم إلى الانضمام . فبدلاً من أن يذهبوا ويدلوا بكلام مزاجي غامض يميناً ويساراً ، فليأتوا ويقولوا مايريدونه هنا بين الشعب . كما يمكن الذهاب إلى "إسماعيل بيشيكجي" ودعوته للحضور ، وليُسأل : "ماهو إقتراحك بشأن حل هذه القضية يا إسماعيل ؟" . فليقولوا مشاريع الحل لديهم ، ويجب إيصال نتائج ذلك إليّ مع أواسط تموز ، ومتابعة الأمور ، وإلا فإنني سأنتقد ثقيلاً ، وأحَمِّلكم المسؤولية .

كنت قد طالبت سابقاً بتأسيس أكاديميات السياسة الديموقراطية مطلقاً ، فحتى AKP لديه ثلاثمائة ، بينما أنتم ألا تفلحون حتى في تأسيس واحدة ؟ فهؤلاء إما لا يفهمون أو لايريدون أن يفهموا . ثمة مشاكل أخرى في المنطقة(الكردية) ، وعلى DTP ان يحلها أيضاً ، فحل مشاكل المجتمع إحدى مهام الإنسان السياسي ، أي إيجاد الحلول الصغيرة لمواجهة المشاكل الصغيرة ، على DTP أن ينتبه لهذه الأمور ويهتم بها ، كأن يتم إرسال عشرات اللجان من أجل حل المشاكل ، ليكونوا وسيطاً للسلام في هذا النمط من المشاكل ، فحتى في قريتنا هناك نزاع بين العديد من العائلات ، فيجب إزالة هذه النزاعات ، وفي مرافعتي تحدثت عن إثنتي عشر قضية اجتماعية ، هذه تشخيصات مهمة ، فقد تحولت إلى علل اجتماعية متفاقمة تستوجب الحل . يجب نقاش هذه الأمور والتوصل إلى حلول لها . أنا أقول ولكنكم لا تفهمونني ولا تعرفون شيئاً وغير فالحون ، فإذا كنتم لاتعرفون ممارسة السياسة ، عليكم أن لا تمارسوها . إن الذين يفتحون طريق القضاء أمام رئيس الجمهورية يمكنهم اعتقال مندوبي البرلمان وإلقاءهم في السجون بكل سهولة . كما أن فتح طريق القضاء أمام رئيس الجمهورية ليس من عمل شخص واحد اعتيادي ، أي ليس من عمل فلان وعلّان . فإذا كان يغامر شخص واحد برفع قضية ضد رئيس الجمهورية ، فهذا يعني أنه ليس عمل يقوم به بمفرده ، بل يعني أن هناك قوة كبيرة من خلفه ، يجب فهم هذا الأمر ونقله بشكل جيد ، فالسياسة نشاط يتطلب القيام به بدون مواربة ، وليس من عمل فلان وعلاّن العاديين .

العمليات العسكرية جارية من جانب ، ويريدون خنق DTP من الجانب الآخر ، حتى أنهم يحاولون اعتقال المندوبين المحصنين . ومن جانب يُفتح طريق القضاء أمام رئيس الجمهورية . هنا أقول بضرورة الإسراع في نشاطنا ، فما دمنا نمر في مرحلة تاريخية ، عندها يجب على الجميع أن يقوم بما يقع على عاتقه من مسؤوليات . فإنْ أنت قمت من جانب بالعمليات العسكرية بهدف إبادة من في الجبال ، وإن تحاملت من الجانب الآخر على DTP ، فإنك لن تستطيع حل هذه القضية . وإذا حاولت اعتقال المندوبين فلا يبقى أمام ذلك المندوب سوى الهرب إلى الخارج أو أن يتوجه نحو الجبل. لست أنا من يقول هذا الكلام، بل أحمد تورك ورفاقه الذين يقولونه بالذات .

إذا قمتم بتضييق الميدان السياسي على الأكراد ، واستمرّت العمليات العسكرية ، وتحاملتم على الشعب إلى هذه الدرجة ، وها قد اعتقلتم مائتي شخص فعلاً ؛ فإن الأكراد أيضاً سيلجأون إلى الدفاع العام للدفاع عن أنفسهم ، وعندها سيتلطخ كل مكان بالدماء . السيد رئيس الوزراء يقول نحن استثمرنا مائتي مليار دولار في المنطقة(الكردية) . ياسيد رئيس الوزارة : إذا لم تُحل القضية السياسية لا يمكن حل القضية الاقتصادية ، وستأسف على ذلك المال ، فيجب حل القضية السياسية أولاً . هناك سبيلان أمام تركيا ؛ فإما أن يتطور الحل الديموقراطي ، وإما أن يدوم وضع الاشتباك القائم .

يجب أن لايفهم أحد تاريخ الأول من أيلول بشكل خاطئ ، وكنت قد قلت هنا بأنه يمكن الإستفادة منه ، حيث سأقوم بالكشف عن خريطة طريق الحل في شهر آب ، ولدينا وقت حتى الأول من أيلول ، فليقوموا بتوضيح موقفهم في الأول من أيلول ، ولكن عليهم الاستمرار في دفاعهم المشروع حتى الأول من أيلول ، وأنا هنا سأقوم بالتركيز ، ويجب أخذ رؤى وآراء الجميع ونقلها إليّ ، ولتصل إليّ مع أواسط تموز ، وأنا بدوري بعد أن أحصل على هذه الآراء سأدلي ببيان مكتوب ، بل ربما أبدأ بكتابة المرافعات أيضاً ، وهذا سيكون متعباً من أجلي ، فعندما أكتبها سأتناولها بشكل واسع . كما يمكن ترتيب الكونفرانس الكردي في أربيل . حيث يجب أن ينضم إلى مؤتمر المجتمع الديموقراطي أكراد الشمال والمثقفون فقط ، أما الكونفرانس الكردي الذي سينعقد في أربيل فيجب أن يضم الأكراد من الأجزاء الأربعة ليتمثلوا فيه . وكنت من قبل قد أوضحت المبادئ الخمسة والتدابير العملية الأربعة ، فليتناقش الكونفرانس في ذلك الإطار ، كما يمكن نقل آرائي وأحاديثي هذه في رسالة إلى كل من البارزاني والطالباني .

إنني متابع للإعلام ، لقد أسقطوا "أوفوك أوراس" (أمين عام حزب يساري تركي متحالف مع حركة التحرر ، وصل إلى البرلمان بالتحالف مع DTP ، لم ينتخب لرئاسة حزبه في مؤتمره الأخير) من رئاسة الحزب ، إن سبب إسقاطه هو العلاقة التي أقامها مع الأكراد ، يجب فهم هذا الأمر جيداً . يمكن تعميق العلاقات الديموقراطية مع "أوفوك أوراس" و "بيردال" والآخرين . شريحة اليسار عاجزة عن الفهم ولا تقوم بشيء ، لقد تمايعوا كثيراً .

طبيعي جداً ، الأكراد مستعدون للسلام ويريدونه ، أما الدولة ليست لا تفعل شيئاً ، إنها تفعل ، أو تحاول القيام بشيء . فإذا كان رئيس الجمهورية يقول : "على الجميع أن يقوم بما يقع على عاتقه" ، فهو لا يقولها عن فراغ ، وعلى الجميع أن يفهم هذا الأمر جيداً ، وخريطة الطريق مهمة لهذه الغاية . كان يجب على DTP أن يقوم بإعداد حزمة اقتراحات من أجل الحل ويتقدم بها إلى رئيس الجمهورية فوراً ، فبهذا الشكل فقط يمكن مساعدة رئيس الجمهورية . فهو غير قادر على حل قضيتك لوحده وسط كل هذا العمل ! كما أن صلاحيات رئيس الجمهورية محدودة ، ويجب عليك مساعدته ، المهمة أساساً هي لرئيس الوزراء . فأنت ستقول : هذا هو حلي وتتقدم به إليهم حتى يقوموا بتقييمه ، وإلا فلن يستطيع أحد القيام بأي شيء ، بل أنت الذي ستفعل . أنا هنا أقوم بما يقع على عاتقي ، وأقوم بما أستطيع عليه من أجل الحل منذ خمسة عشر سنة ، ولكن إمكانياتي محدودة هنا ، حتى أنني لا أستطيع القيام بالتراسل .

يقال أن تصريحات رئيس الجمهورية قد جاءت ضمن تصوّر شامل تقدم به  "جواد أونيش"(مستشار MIT) ، وأنه يرى أن السيد أجالان سيقيّم هذه الأجواء جيداً ، ويقوم بالتوجيه لانسحاب الكريلا مستفيداً من الوضع . الانسحاب إلى خارج الحدود مستحيل !! مثل هذا الأمر مستحيل . ماذا أستطيع القيام به من أجل السلام أكثر من هذا ؟ لقد خسرنا المئات من رفاقنا في الانسحاب الماضي . لا يمكن أن تتطور هذه الأمور على هذا النحو ، فهأنذا أقدم الأشياء اللازمة من أجل الحل .

قيام تركيا بتطوير العلاقات الجيدة مع العراق والجنوبيين يبعث على الارتياح لدى كل الأطراف . وكان PKK قد اتخذ قرار عدم الاشتباك حتى الأول من حزيران ، وكان ذلك قراره من ذاته ، وهم يقومون بالعمليات العسكرية اعتقاداً بأنه دائم . لا تقم بهذه العمليات ، ولا تتحامل عليهم ، فما هو عملك في الجبال ؟ أعطِ فرصة للسلام ، إنك بهذا تتسبب في مقتل هذا الكم من الشباب . إنهم يدفعون بإيران للهجوم عليهم من جانب ، ويتواطأون مع العراق من جانب آخر ، ويقومون بالعمليات العسكرية من جانب . إذا تحاملوا عليهم فهم بدورهم سيمارسون كل أشكال الدفاع المشروع . عليك أن تهاجم من يهاجمك ، وتبيد من يعمل لإبادتك ، سواء أكان ذلك إيران أو كان تركيا أو كان سوريا ، فليكن من يكون ، فستقضي على من يريد القضاء عليك . إذا أنت تحاملت عليهم إلى هذه الدرجة فهم بدورهم سيهاجمون ، وهذا ما يعرفونه هم . وأقول لـ PKK ما يلي :  يمكنهم تقييم الوضع بشكل جيد ، وممارسة حقهم في الدفاع المشروع حتى النهاية ، فالكريلا تستخدم كل أشكال الدفاع المشروع ، ويقوم بكل الإعداد النوعي والكمي ، ليكونوا مستعدين .

يمكن أن تتطور مثل هذه الأمور . محيط صحيفة "زمان" هذه تريد نسف المسار ، لأنهم يشعرون بالخطر من حولهم ، ويفكرون أنهم سيفقدون ما بأيديهم لو خيم السلام . ستظهر عقبات من هذا النمط ، فكما تعلمون قاموا هنا بايقاعي أرضاً بالعنف ، واستصدروا قرارات المحكمة بعزلي أحد عشرة مرة . أما إذا جاء الحل والسلام فإن الجمهورية ستتدمقرط ، وتتحول إلى جمهورية ديموقراطية ، وعندها تصبح جمهورية فاضلة . وتركيا لن تخسر من هذا ، بل لن يخسر أحد من هذا ، وعلى العكس ستكسب تركيا الكثير ، فإن استطاعت تركيا حل قضيتها الكردية ستصبح نموذجاً في الشرق الأوسط . فإذا تم حل القضية الكردية في تركيا ستصبح مثالاً للدول الأخرى ، لأن جذور القضية وحلها تكمن هنا . أبعث بتحياتي الخاصة إلى الرفاق في PJAK ، فليتم ترتيب اجتماعات منفصلة في كل جزء ، وخاصة يجب أن يكون اجتماع إيران موسعاً في مركز منطقة "برادوست" ، ويمكن تأسيس مخيم في تلك المنطقة .

لدي رسائل آتية من الرفاق في السجون ، أحد الرفاق في سجن بينكول قام بنشاط بشأن السلام ، وصلني ماقام به ، وقد بذل جهداً كبيراً . يمكن الحصول على آراء من في السجون بشأن الحل ، كما يمكنهم إرسالها إليّ في رسائل . أبعث بتحياتي إلى كل هؤلاء الرفاق وخاصة السيدات . لم يعطوني كتاب "العملية في كردستان" وكتاب "الدم والإيمان" . وقد أعطوني أحد أعداد "نيوزويك" بالتركية بعد تقطيعها ، كما يقتطعون من الصحف الأخبار المتعلقة بنا وبالأكراد ثم يعطونني . هل اُرسل الكتاب المتعلق بالتاريخ ؟ ويمكن جلب كتب "أمين معلوف" التي لم تُرسل ، كما يمكن جلب كتاب يتعلق بتاريخ الأرمن بعد "مالازغيرت" إذا وُجد . إنني مستمر في التوقف على هذا الموضوع . كما يمكن إرسال الكتب التي ترونها ملفتة . "سيلوان" مدينة كردية مهمة في التاريخ الكردي ، أبعث بتحياتي الخاصة إلى "سيلوان" . كما أبعث بتحياتي إلى أصدقائنا في "جيرموك" .

ليست بحاجة إلى شيء خاص .

تحياتي للجميع . طابت أيامكم .

                                                27 أيـــــــــــار 2009

اللقاء مع الأهل :

ليست لدي أية مشكلة مع صمام القلب ، وليس لدي علم في هذا الموضوع ، ليس هناك شيء من ذلك القبيل .

يجب أن لا يفهم أحد ما أقوله بشكل خاطئ ، يجب ممارسة الدفاع المشروع ، فإن تعرضوا للهجمات عليهم الإلتزام بالموقف الصارم العنيد . ما يجري ليس بجيد ، فقد كان يجب تلطيف الأجواء أولاً ، إذا كان سيتم حل القضية الكردية ، إذا كانت العمليات التي تستهدف الإبادة مستمرة فإن الجناح المسمى بـ"أرغنكون" ضمن الدولة سيقوم بتطوير ذلك ، والطرفان ، أي الدولة و PKK يجب أن يقيّما هذا المؤامرات جيداً ، ومرغمان على أن لا يصبحا آلة لها . فما الاعتقالات بحق DTP سوى حلقة من سلسلة التآمر للنسف .

نعم ، مجموع عدد الاعتقالات قريب من الثلاثمائة . لقد عبرت عن فكري مرات عديدة بشأن المؤسسات والأحزاب ، ولكنني لا أظن أنهم أخذوها مأخذ الجد كثيراً . لدى AKP ثلاثمائة مؤسسة كالمدارس ، أما DTP فليس لديه حتى واحدة ! فكان يمكنه حتى الآن فتح مدرسة حزبية من أجل تخريج عدة كوادر ، ولكنهم لم يفعلوا . إنه وضع لا يمكن قبوله . فإن لم يفعلوا ذلك سيعتقلون الكوادر الآخرين أيضاً غداً ، بعد الثلاثمائة هذا اليوم . وأقول لكل الإداريين في DTP وفي المؤسسات الأخرى ولأعضاء البرلمان ولرؤساء البلديات : إذا لم تقوموا بهذا فسيعتقلونكم أيضاً غداً ، فماذا أنتم فاعلون ؟ يجب الامتثال لسياسات الكادر وتدريبه .

إلى أية مرحلة وصلت الأنشطة المتعلقة بحزب السقف ؟ أنا أعرف ذلك أيضاً ، لقد كان حزب الحريات والديموقراطية ODP كذلك ، وقد أسقطوا "أوفوك أوراس" من مهامه لأنه تحرك مع حزب السقف هذا . إن قوى "أرغنكون" تقوم بتهيئة الأرضية من أجل CHP باستمرار ، فمن خلال هذه التصفيات يريدون توجيه التيار نحو CHP . فـ"أرغنكون" موجود داخل كل حزب ، ولكن يجب أن تؤسس أوساط اليسار والليبراليين والديموقراطيين في تركيا جبهة موحدة . فهذه الشرائح مرغمة على ترسيخ الوحدة بينها ومع القاعدة . يجب تكوين أرضية للجبهة الديموقراطية ، أما إذا لم يقوموا بذلك وبقوا منفردين فإن النظام سيستهدفهم لوحدهم بمنتهى الوحشية ، وسيصبحون الهدف الوحيد .

اليوم هو 27 أيار ، وكان ما يسمى بـ"أرغنكون" موجوداً منذ أيام "مندريس" وإلى الآن ، بل حتى منذ أيام مصطفى كمال ، وحتى منذ عهد عبد الحميد ويتحرك حتى الآن . ففي ذلك العصر كان الاتحاد والترقي . وقد كان يجري وراء الانقلابات باستمرار، ويحطم كل الانفتاحات الديموقراطية عملياً .

إنهم يتأخرون كثيراً ، يجب أن يكون مؤتمر المجتمع الديموقراطي DTK في حال حركة دائمة ، فهو ليس تنظيماً يعقد اجتماعاته كل عدة أشهر ، بل يجب عليهم أن يكونوا في حركة دائمة . يجب الحصول على الاقتراحات والآراء الديموقراطية من جميع المؤسسات والتنظيمات ، أي الحصول على الأفكار المتعلقة بالانفتاحات المستقبلية ونقلها إليّ . يمكن أن يأخذ كل من "ليلى زانا" و "خطيب دجلة" مكانهما في هذا المؤتمر ، ولكن الأمر المهم هو نشاط المؤتمر بشكل متواصل . هل هناك أخبار من الأصدقاء القدامى ؟ هل يظهرون في التلفزيون ؟ .

يمكن إطلاق اسم على المكان الذي استشهد فيه الرفيقان في "خلفتي" ، ويمكن غرس الشجر فيه .

أبعث بتعازيي إلى عائلتيهما ، وليلتزم الرفاق بالحساسية نحوعائلتي هذين الرفيقين

286.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات