قَبْلَ الحب

بضَوْعِ البُنّ

 أرْسمُ معانيكَ،

 تداعياتٍ،

 من سخونةِ بُخارِ الحب.

صوتكَ سابقة في رحلة الماء

حين حبّات العقيق

 تتدحرجُ في قعر نبع.

أجيجُ لغتكَ

خبزٌ مغموسٌ بزيت المعابد.

لا أضداد لاشتعال الغابات

 خارج مَجْمَعِ حطبك!

*

قبل الحب

كنتُ  مجرّد فراشةً

تمَرّرُ ملحَ جناحيها

على  خارطة  ذبذباتكَ

قبل أن تندفع

إلى ممرّات الصمغ.

بعد الحب

صرتُ شاهدًا

 على تلوّي حاسّة الضوء

في تربة الطاقة!

*

زعل

لكََ حليبُ المرايا

وليَ سجّادة السماء

التي من فضّةِ التهجّد.

لك النوافير

والخوابي

وما تعتّق من خشب

ولي وسادة

من قشّ.

وزعل

.

خفيفٌ أنتَ

 كبخارِ البحيرات

عليلٌ

 كشهوةٍ طافية

على حوضٍ  من زئبق

كم من الكلام سيعتِمُ

حين أنصب لك فخّا

من إشارات العبور.

لقميصي

عروتان

واحدة لردع الشهوة

وأخرى لرتق القلب

فبأي هاجس

 ستخيط جرح الغيوم؟!