الجمعة 09 أيّار / مايو 2025, 19:57
فيلتمان أثار ملف حقوق الإنسان خلال اجتماعه مع المعلم




فيلتمان أثار ملف حقوق الإنسان خلال اجتماعه مع المعلم
الإثنين 18 أيّار / مايو 2009, 19:57
كورداونلاين
وكانت تقارير صادرة عن الخارجية الأمريكية آخرها في آذار/مارس 2007 أشار إلى أن السجل السوري "ما يزال رديئاً.. بسبب وجود النظام المتسلط"

قال مصدر سوري مطلع إن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط بالوكالة جيفري فيلتمان ورفيقه دان شابيرو كبير مديري مجلس الأمن القومي الأمريكي، أثارا ملف حقوق الإنسان في سورية مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال لقائيهما معه في دمشق

وكان فيلتمان وشابيرو قاما بزيارتين إلى دمشق منذ استلام الرئيس الأمريكي بارام أوباما منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي، كان آخرهما في الثامن من الشهر الجاري، واستمر لقائهما بالمعلم نحو ساعتين في كل مرة، في محاولة لتحسين العلاقة مع سورية عبر الحوار

واستبعد المصدر في تعليق لوكالة (آكي) الإيطالية أن يكون فيلتمان قد حصل على وعد سوري بالتغيير في هذا المضمار، وقال "عندما أشار فيلتمان بعيد اللقاء الأخير إلى وجود خلافات كبيرة وجدية بين الولايات المتحدة وسورية كان يقصد من ضمن ما قصد ملف حقوق الإنسان في سورية أيضاً" وفق تعبيره

وكان فيلتمان قال قبل زيارته الأولى لسورية الشهر الماضي أنه "لا تزال هناك خلافات جوهرية بين حكومتينا، وخصوصاً في مسألة دعم سورية لمجموعات وشبكات إرهابية، ونشاطاتها في الحصول على أسلحة نووية غير تقليدية، والتدخل في لبنان، ووضع متدهور فيما يتعلق بحقوق الإنسان" حسب قوله

وكانت سورية انتقدت أكثر من مرة تقارير أمريكية رسمية عن سوء أوضاع حقوق الإنسان في سورية، واتهمت الإدارة الأمريكية لأنها تخطئ كثيراً حين تنصّب نفسها حامية لحقوق الإنسان في العالم، في الوقت الذي يجرى فيه انتهاك صارخ لهذه الحقوق من قبلها في أكثر من مكان في العالم

وكانت تقارير صادرة عن الخارجية الأمريكية آخرها في آذار/مارس 2007 أشار إلى أن السجل السوري "ما يزال رديئاً.. بسبب وجود النظام المتسلط"، كما أشار إلى "استمرار السلطات بسياسة الاعتقالات الاعتباطية والقيود المفروضة على حرية التعبير والصحافة" وفق تعبيرها

وحاول الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش التدخل في قضايا حقوق الإنسان في سورية بشكل مباشر عبر مطالبته بالإفراج عن معتقلين سياسيين سمى منهم المعتقل السياسي كمال اللبواني والكاتب المعارض ميشيل كيلو. ورفض كيلو تدخل بوش في الشأن السوري، وشدد على أنه لا يريد أن يقوم الرئيس بوش بتحويل قضية تتصل بحقوقه إلى مجرد أداة في صراع مصالح دولة عظمى في المنطقة العربية، واعتبر أن أفضل دعم يمكن أن تقدمه أمريكا لحقوق الإنسان والديموقراطية في الوطن العربي هو خروجها من العراق وإقامة الدولة الفلسطينية وإجبار إسرائيل على إنهاء احتلال الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان

وكان الرئيس السوري بشار الأسد دعا العام الماضي فرنسا والولايات المتحدة للمشاركة في المفاوضات الجارية بين سورية وإسرائيل ورعايتها، ورفضت الولايات المتحدة طلب الأسد واشترطت تحقيق "جملة من الشروط" إذا أرادت تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة، منها وقف الدعم السوري للمنظمات "الإرهابية" ومنع التسلل إلى العراق، وإقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان، وتحسن علاقتها بشعبها وتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان

ويرى بعض المراقبين أن محاولة الدبلوماسية السورية الدفع نحو انخراط أمريكي بعلاقة مع دمشق تقابلها ضغوط مضادة ومتضاربة المصالح في أمريكا مع من يسعى إلى إدخال قضية حقوق الإنسان في صلب شروط الانفتاح على سورية

349.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات