الأحد 09 شباط / فبراير 2025, 20:05
أرسلان: تركيا دخلت مرحلة الحل بشأن القضية الكوردية




أرسلان: تركيا دخلت مرحلة الحل بشأن القضية الكوردية
السبت 16 أيّار / مايو 2009, 20:05
كورداونلاين
هناك فرصا جيدة، ويتم التقدم خطوة خطوة ويجري الحوار المتدرج حول هذا الموضوع خلف الكواليس.

قال إحسان ارسلان نائب دياربكر عن حزب العدالة والتنمية، إن تركيا دخلت مرحلة الحل بشأن القضية الكوردية.

وأضاف أرسلان قائلا: في الحقيقة لم يعد يتحمل أحد مسألة بذل التضحيات الجسام بسبب هذه القضية. غير ذلك سوف نستخدم كافة السبل لإيجاد الحل. ففي هذه المرحلة توصلت مؤساستنا إلى إتفاق ضمني وتعمل من أجل إتخاذ التدابير الجديدة، وسوف يتم تجريب ما لم يتم تجريبه حتى الآن.

وأدرج النائب إحسان ارسلان المعروف بقربه لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، مقترحاته بهذا الشأن، بالشكل الآتي:

- لابد من إزالة عبارة "كم أنا سعيد، كوني تركيا" من الأماكن العامة، وذلك في إطار التدابير المتخذة بشأن المتواجدين في الجبال. لقد تمت كتابة هذه العبارة بأمر من الآمر العسكري، ويتوجب مسحه بأمر من الآمر العسكري أيضا.

- بشأن إعادة منح الأسماء الكوردية للقرى، لايوجد لزوم للتعديلات الدستورية، يمكن ذلك أيضا بأمر من الآمر العسكري في تلك المناطق. وفتح المجال أمام البث التلفزيوني باللغة الكوردية.

- وبشأن نقل مجموعة من المعتقلين الى جانب عبدالله أوجلان في سجنه بإمرالي، هناك خطة مسبقة بهذا الشأن، وسيتم نقل معتقلين آخرين إلى ذلك السجن.

- نطالب بإجراء إصلاح لتنظيمات (حرس القرية)، وذلك بنزع سلاح بعض منهم، وإحالة البعض الآخر للتقاعد، وضم قسم منهم للمؤسسات الأخرى.

- ضمان إعادة حقوق المواطنة للذين تم سحب حق المواطنة منهم، ومنحهم فرصة العودة للوطن، في حال عدم إرتكابهم جناية.

- يشترط ولو ضمنيا، تطبيع العلاقات مع حزب المجتمع الديمقراطي، حيث لا يمكن إحراز تقدم بفرض طرف واحد لنفسه. وفي حال تم غض النظر عن حزب المجتمع الديمقراطي، لن يمكن الحديث عن حوار متبادل.

كما أكد نائب  دياربكر عن حزب العدالة و التنمية الحاكم إحسان ارسلان، على وجود خطوات جديدة، لكنه بيّن عدم وجود توقيت معين للبدء بذلك. وأن هناك فرصا جيدة، ويتم التقدم خطوة خطوة ويجري الحوار المتدرج حول هذا الموضوع خلف الكواليس.

 

* ترجمة: دلشا يوسف عن صحيفة (مللييت) التركية

396.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات