الإربعاء 18 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 21:53
طلاب يحرجون كوندوليسا رايس بأسئلة حول التعذيب




طلاب يحرجون كوندوليسا رايس بأسئلة حول التعذيب
الإثنين 11 أيّار / مايو 2009, 21:53
كورداونلاين
رأى الكثير من الطلاب، مثلما رأيت أنا، أنها كانت تتهرب من الأسئلة وتتخذ موقفًا دفاعيًا"

خلال زيارة غير رسمية لكوندوليسا رايس إلى مهجع الطلبة في جامعة ستانفورد، أحرجها أحد الطلاب بطرح أسئلة حول لجوء إدارة بوش إلى تعذيب المعتقلين في غوانتانامو وأبو غريب. في السجال بين رايس وطالب السنة الرابعة جيريمي كون، من سيقنعكم؟

كوندوليسا رايس التي شغلت منصب مستشارة الأمن القومي ثم وزيرة خارجية الولايات المتحدة بين العامين 2005 و2009 في عهد الرئيس جورج بوش الابن، عادت في مارس/آذار إلى تدريس العلوم السياسية في جامعة ستانفورد حيث كانت تلقي المحاضرات قبل الانضمام إلى إدارة بوش.

لكن حتى بعد أن عادت إلى السلك التعليمي، لا تزال كوندوليسا رايس مجبرة اليوم على تبرير القرارات التي اتخذتها خلال وجودها في مواقع السلطة. وفي أبريل/ نيسان، أثبتت مذكرات داخلية نشرتها إدارة أوباما أن مسؤولين كبار في إدارة بوش، من بينهم كوندوليسا رايس، أعطوا صبغة قانونية لتقنيات الاستجواب الجدلية التي مارستها وكالة الاستخبارات المركزية. وقد تمّ السماح للوكالة باللجوء إلى بعض التقنيات على غرار "الإغراق حدّ الاختناق".

وهكذا، فقد حظيت كوندوليسا رايس بردود فعل متباينة من الطلاب في جامعة ستانفورد.

نهار الإثنين في السابع والعشرين من أبريل/نيسان الماضي، وخلال زيارة وزيرة الخارجية السابقة لمهجع الطلبة، طرحت عليها مجموعة من الطلاب بعض الأسئلة المحرجة. وفي طليعة المجموعة، كان طالب السنة الرابعة جيريمي كون الذي أزعجها بأسئلته الجريئة والصريحة. وقد صورت هذه المشاهد، طالبة قامت بعد ذلك بنشر التسجيل على موقع يوتيوب. وإزاء الطالب الشاب، راحت كوندوليسا رايس تدافع عن نفسها لأنها أجازت تقنية الإغراق حدّ الاختناق مؤكدة أن جلّ ما فعلته كان "تبليغ الوكالة المختصة بالإذن الإداري" في إشارة إلى وكالة الاستخبارات المركزية

أظن أنها أصابت حين تحدثت عن حال البلاد غداة اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول. صحيح أن الناس كانوا خائفين وأننا مررنا بفترة صعبة. في الدقائق الأولى من التسجيل، تجيب بشكل مقنع لا سيما حين تقول إنه لا يسعنا دومًا اختيار حلفائنا. معها حق، العالم ليس مكانًا مثاليًا ومن الصعب اتخاذ القرارات.

لكن هذا ليس بعذر كاف. إذا أسندنا مسؤوليات هامة إلى بعض الأشخاص، فكي يتخذوا قرارات بمنأى عن الضغوط الشعبية

في النهاية، لم تقنعني. كان سؤالي يتمحور حول الولايات المتحدة وكيف نمضي قدمًا مع بروز كل هذه الأسرار الدفينة إلى العلن اليوم. لكنها أسمعتني الخطاب المعتاد لإدارة بوش الذي يحاول تبرير ما فعلوه. وقد رأى الكثير من الطلاب، مثلما رأيت أنا، أنها كانت تتهرب من الأسئلة وتتخذ موقفًا دفاعيًا".

248.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات