الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 07:46
أفقر الفقراء في العالم تضرروا بشدة من الأزمة الاقتصادية العالمية




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
أفقر الفقراء في العالم تضرروا بشدة من الأزمة الاقتصادية العالمية
الثلاثاء 14 نيسان / أبريل 2009, 07:46
كورداونلاين
أكدت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في ألمانيا أن أفقر الفقراء في العالم هم أكثر المتضررين من الأزمة الاقتصادية العالمية، كما أعربت عن تخوفها من أن تتسبب الأزمة في توقف مشروعات الإغاثة المقرر تنفيذها.

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن أفقر الفقراء في العالم تضرروا بشدة من الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. وقالت رجينه شتاخيلهاوس، المديرة التنفيذية لفرع المنظمة في ألمانيا في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في مدينة كولونيا: "إن الأزمة الاقتصادية تؤثر على الدول النامية بشكل مأساوي وقد أصبحت عواقبها الشديدة واضحة الآن بشكل ملحوظ". وأكدت شتاخيلهاوس أنه في الوقت الذي تساور فيه المواطنين في الدول الصناعية مخاوف من الاضطرار إلى "شد الأحزمة" لمواجهة الأزمة، يعاني المواطنون في الدول النامية من أجل البقاء على قيد الحياة.

كما ذكرت شتاخيلهاوس أيضاً أن هناك مخاوف في الدول الفقيرة التي تعتمد على التصدير مثل بنجلاديش من أن يسحب الآباء الفقراء أبناءهم من المدارس ليرسلوهم إلى العمل. وأضافت المسؤولة في المنظمة الدولية في هذا السياق: "إن خبرات اليونيسيف في الأزمات السابقة تقول إن معدلات وفيات الأطفال ترتفع في الأوقات التي تنخفض فيها معدلات النمو الاقتصادي".

مشاريع الإغاثة في الدول النامية قد تتضرر

 الأطفال هم أول ضحايا الأزمات ومعدلات وفيات الأطفال ترتفع في الأوقات الصعبة ومن ناحية أخرى، أعربت شتاخيلهاوس عن مخاوفها من أن تؤثر العواقب السلبية للأزمة الاقتصادية على مشروعات الإغاثة الجديدة المقرر أن تحل محل المشروعات التي تم الانتهاء منها في الدول النامية، وقالت في هذا السياق: "إننا نأمل أن نتمكن من مواصلة مشروعاتنا الإغاثية التي تمول بتبرعات ألمانية مثل الحملة الناجحة لمشروع (مدارس لأفريقيا)".

وفي الوقت نفسه، أشارت شتاخيلهاوس إلى أنه لا يمكن التنبؤ الآن إذا ما كان الدعم الإضافي الذي أقرته الدول المشاركة في قمة مجموعة العشرين التي عقدت الأسبوع الماضي في لندن كافيا للدول النامية أم لا. كما أكدت المسؤولة الألمانية، التي عادت مؤخرا من زيارة إلى أنجولا، أنه ما يزال أمام اليونيسيف الكثير من المهام في جميع دول العالم تقريبا، وقالت: "كان بناء المدارس في أنجولا عقب الحرب الأهلية الطويلة بكل ما خلفته من دمار كان من المهام الرئيسية بالنسبة لليونيسيف. وقد تمكنا من بناء وترميم 380 مدرسة هناك منذ عام 2005 بأموال وتبرعات من ألمانيا". إلا أنها أشارت في الوقت نفسه أن هناك 1.2 مليون شاب وفتاة لا يستطيعون الالتحاق بمدارس حتى الآن.

327.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات