الأحد 08 أيلول / سبتمبر 2024, 02:19
أردوغان: فوزنا يشجعنا لحل المشكلة الكوردية سياسياً وسلمياً




أردوغان: فوزنا يشجعنا لحل المشكلة الكوردية سياسياً وسلمياً
الأحد 29 آذار / مارس 2009, 02:19
كورداونلاين
إن هذا سيساعد الحكومة ويشجعها لاتخاذ المزيد من الخطوات العملية على طريق حل المشكلة الكوردية سياسيا وسلميا

وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى انقرة الأسبوع المقبل بالمهمة جدا بالنسبة إلى تركيا والمنطقة، وقال إنه سيبحث وإياه العلاقات بين البلدين والقضايا الأقليمية ومنها الوضع في العراق وأفغانستان وأيران والقوقاز وقبرص، ومساعي الأرمن لتمرير قانون من الكونغرس فيما يتعلق بالادعاءات الخاصة بالمجازر.

وأشار أردوغان إلى مساعي الرئيس أوباما للانسحاب من العراق بأسرع ما يمكن وحل المشكلة الأفغانية بالحوار ومحاولات الانفتاح على دمشق وطهران، واعتبر ذلك تحولا جديا ومهما في السياسة الخارجية، خاصة مع حديث وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عن ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية في المنطقة على الرغم من مساعي اللوبي اليهودي والمحافظين الجدد لعرقلة هذا المسار الجديد.

وأكد أردوغان على أهمية الحوار المباشر بين الأمريكان وسوريا وقال إن هذا الحوار سيساهم في حل كثير من المشاكل، مكررا استعداده للعودة الى الوساطة بين سوريا وإسرائيل إذا طلب منها ذلك.

وذكر أردوغان بقرار دمشق بتعليق المباحثات غير المباشرة مع تل أبيب بعد العدوان الأخير على غزة وقال «المهم أن تكون في إسرائيل حكومة يوثق بها، ويعتمد عليها في الحوار». واعاد الى الاذهان العدوان الأخير على غزة وقال: «كيف نتحدث عن السلام مع تل أبيب طالما أنها تقوم بما قامت به ضد الشعب الفلسطيني وأمام أنظار العالم أجمع ؟».

ومن دون أن يهمل أردوغان التذكير بموقفه في دافوس ضد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس قال إن كثيرا من الزعماء الأوروبيين وغيرهم ممن لا يستطيعون مواجهة إسرائيل، عبروا خلال لقاءاته الخاصة بهم عن تأييدهم له، وأضاف أن تركيا كانت وستبقى أبدا ضد الظلم والظالمين.. وأنه شخصيا حذر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك خلال زيارته إلى أنقرة قبل أحداث غزة بأسابيع، من مغبة أي عمل عسكري ضد الشعب الفلسطيني إلا أنه ورئيس الوزراء ايهود أولمرت رفضا الاستماع لآرائه.

الانتخابات البلدية

وتطرق أردوغان إلى موضوع الانتخابات البلدية العامة في تركيا الأحد، والتي يرى كثير من المراقبين انها ستحدد كثيرا من الخيارات المتعلقة بالوضع السياسي و «المناطقي» في البلاد، في ظل سيطرة الاسلاميين الراهنة على كثير من البلديات.. يقابلها النفوذ البارز لحزب الشعب الجمهوري المعارض، فتوقع رئيس الوزراء انتصارا كبيرا لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أغلبية المحافظات، وقال إن الناخب لم ولن يتخلى عن العدالة والتنمية في غياب البدائل السياسية الجدية، خاصة بعد أن أثبت هذا الحزب أنه الوحيد الذي يستطيع أن يحل جميع المشاكل التي تواجه تركيا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.. مذكرا بالنجاحات التي حققتها البلديات التي يسيطر عليها الحزب منذ فترة طويلة.

وتحدث أردوغان عن الحوار الإيجابي الساخن بين أنقرة، وكل من بغداد وواشنطن لحل مشكلة حزب العمال الكوردستاني ، فقال إن حواره مع الرئيس جلال طالباني وجميع القيادات العراقية بمختلف انتماءاتها الدينية والقومية والمذهبية والسياسية سيساهم في فتح صفحة جديدة ومهمة في العلاقات التركية- العراقية بانعكاسات ذلك على الوضع الإقليمي عموما، خاصة مع استمرار العلاقات الإيجابية والمتطورة بين أنقرة وكل من طهران ودمشق.

 واعتبر ان هذه الروابط شرط أساسي لحسم مشكلة الكوردستاني التركي وقال إن هذا الحزب أو حزب المجتمع الديمقراطي المتعاطف معه لا يمثل كورد تركيا الذين لا يعيشون في جنوب شرق البلاد فقط بل في جميع أنحاء تركيا.

وتوقع أردوغان أن يحقق حزب العدالة والتنمية انتصارا كبيرا في الانتخابات البلدية جنوب شرق تركيا وقال إن هذا سيساعد الحكومة ويشجعها لاتخاذ المزيد من الخطوات العملية على طريق حل المشكلة الكوردية سياسيا وسلميا.

ورفض أردوغان الحديث عن مساومة مع أي جهة في موضوع إصدار قانون للعفو على عناصر «الكوردستاني» وإخلاء سبيل عبد الله أوجلان، وقال إن غالبية سكان جنوب شرق تركيا هم من المحافظين ذوي الميول الإسلامية، وهم يصوتون لحزب العدالة والتنمية لأنهم على إيمان وثقة تامين أن هذا الحزب هو الذي يستطيع حل المشكلة الكوردية كما هو يستطيع حل مشاكل المدن في المنطقة.

295.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات