مشعل التمو امام محكمة الجنايات بدمشق
الإربعاء 28 كانون الثّاني / يناير 2009, 21:59
كورداونلاين
السلطات الأمنية السورية اعتقلت الأستاذ مشعل التمو في 15/08/2008 بعد مغادرته مدينة عين العرب متوجها إلى حلب و نفت كافة الأجهزة الأمنية في حينها
اللجنة الكردية لحقوق الإنسان( الراصد ) Kurdish Committee for Human Rights
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعارض الكوردي السوري مشعل التمو
امام محكمة الجنايات الاولى
دمشق اليوم 29/1/2009
عقدت محكمة الجنايات الاولى بدمشق برئاسة القاض محي الدين الحلاق اليوم جلسة الاستجواب الادارية في الاضبارة رقم أساس / 3922 / لعام2009 لمحاكمة الاستاذ مشعل نهايت التمو الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكوردي في سوريا
بتهمتي
(1) - إثارة الفتنة لإثارة الحرب الأهلية المنصوص عنها في المادة 298 من قانون العقوبات السوري "يعاقب بالأشغال الشاقة مؤبداً على الاعتداء الذي يستهدف الحرب الأهلية أو الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسليح بعضهم ضد البعض الآخر وإما بالحض على التقتيل والنهب في محلة أو محلات، ويقضي بالإعدام إذا تم الاعتداء"
(2 ) - النيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي وفقا للمادة 285 ومحاكمته لأجل ذلك بما ظن عليه حسب المواد 287- 288 – 307 من قانون العقوبات السوري,
وقد نفى التمو التهم المنسوبة اليه واكد انتماءه والتزامه بالخط السياسي لتيارالمستقبل الكوردي الذي يعتبر نفسه حالة سياسية معارضة للنظام الاستبدادي القائم على حد قول التمو.وقداجلت الجلسة الى 18/2/2009
وقد حضر جلسة اليوم الاستاذ المحامي خليل معتوق ممثلا عن هيئة الدفاع وعن اللجنة الكردية لحقوق الانسان الاستاذة المحامية أفين حواس والاستاذ مصطفى محمد عضوي مجلس الادارة ومجموعة من اعضاء السلك الدبلوماسي الاوربي اضافة الى عدد غفير من اصدقاء ورفاق التمو .
وجدير بالذكر أن السلطات الأمنية السورية اعتقلت الأستاذ مشعل التمو في 15/08/2008 بعد مغادرته مدينة عين العرب متوجها إلى حلب و نفت كافة الأجهزة الأمنية في حينها وجوده لديها إلا أن شعبة الأمن السياسي أحالته في 26/8/2008 إلى القضاء.
اننا في اللجنة الكردية لحقوق الانسان ( الراصد) نطالب بإخلاء سبيل الاستاذ مشعل التمو فورا بحق او كفالة ومن حيث النتيجة اسقاط جميع التهم الموجهة اليه وإعلان براءته كونه لم يمارس الا حقه الدستوري. بالكف عن انتهاك حقوق المواطن وامنه بموجب الصلاحيات الاستثنائية التي منحت لهذه السلطات سندا لحالة الطوارئ الباطلة دستورا وقانونا
كمانطالب السلطات السورية المعنية بأصدار حزمة من القوانين التي تشرعن للاخر المختلف في الرأي وتصون حريته وكرامته
فضلا عن الالتزام بالقوانين السابقة التي تصون حرية الفرد وامنه .
دمشق 29/1/2009
المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق الإنسان (الراصد)