دعوة إلى الجالية الكردية في الإمارات

أبناء الجالية الكردية مدعوون إلى انتخاب إدارة جديدة للجالية بدأ من الساعة الرابعة من عصر يوم الجمعة 13/02/2009 و ذلك في قاعة الاتحاد العام النسائي – جانب قرية البوم في الشارقة و تقبل طلبات الترشيح من تاريخ الإعلان و حتى الساعة 12 ليلا من مساء الأربعاء 11/02/2009 برسائل نصية على الرقم 0501678809 أملين التعاون و الالتزام

30/01/2009

اللجنة المشرفة على الانتخابات

وحدة الجالية الكردية في دولة الامارات ضرورة ملحة

وليد حاج عبدالقادر

بداية كل التقدير والامتنان الى اللجنة المشرفة على انتخابات عموم ابناء الجالية الكردية قي دولة الامارات للجهود الكبيرة التي بذلتها ولسعة افق وصدر اعضائها المحترمين ولتحملهم لابل وامتصاصهم لكل اشكال التنافر التي افرزتها صراعات العام الفائت ..ولعله من بديهيات القول انه في كل ازمة او خلاف تكون الحقيقة اولى ضحاياها لتتشطر وتتجزأفتتفاوت نسبة امتلاكها من طرف لآخر والصعوبة تكمن دائما في محاولة لملمة هذه الحقيقة  وقد ثبت بالتجربة الملموسة انه اذا ما توفرت الارادة الصادقة والقناعة بأ هذا العمل ـ اي عمل ـ و ـاقصد الجاليوي ـهو مجرد جهد طوعي خدمي لابد من الارتقاء بآليتهنحو اممكن والأفضل واذا ماتأطرت الارادات الخيرة ومساعي الصادقين الذين وقفوا عتى خط التواز مع تلك الارادة ـ اقول ـ لابد ان تنطلق مسيرة اعادة اللحمة والوحدة لتفرض نفسها ولتصبح من العوامل الأساسية المساعدة على كبح جماح التفرد واللاعقلانية ـوانا هنا اعمم ولا اقصد ـ وتساعدنا جميعا على تجاوز عقدنا وخلافاتنا ـ الدونكيشوتية ـ والتي حقيقة ما أغنت عن شيء .... فالجالية بمفهومها الواسع هي تأطير لجهودمجموع ابنائها ولايجاد آليةللتواصل مع جميع الشرائح بمختلف قناعتهم والتزاماتهم ومذاهبهم واديانهم وتلك الجهود تتحدد دائما في جوانبها الاجتماعية والانسانية والثقافية وذلك في منطقة تواجد هذه المجموعة والتي تبتعد ربما الاف الكيلو مترات عن موطنها ..... وهي بوتقة -
الجالية _ او ألية تخلق عند المتأطرين داخلها حافزاللحفاظ على الذات القومية بخصائصها الثقافية والاجتماعية والجالية ـ اية جالية ـ هي جهد جماعي وان تم تحديد الياتها التنظيمية بحلقات  كوادر او ادارات وهذه الأليات من اهم شروط نجاحها واستمراريتها توفر عامل الخدمة الطوعية على ارضية انها ـ هذه الخدمة ـ واجب على كل فرد تجاه جاليته من دون اعتبارها حسنة او منة ومن ثم تجميع كل هذه الخدمات الطوعية في اطار جمعي فيبدو اي عمل يقوم به ـ اي كان ـ انما هو بالضرورة من الجالية وللجالية وبتعبير اوضح ـ وهنا ايضا لا اعني اي واحد او اية جالية ـان الآنانية والفردية ومن ثم جعل الجالية معبرا لتحقيق منافع شخصية او لابراز الذات او جعلها ـ الجالية ـحقل تجارب لفشل او تصر سياسي او حزبي او ـربما ـ اقتيادها ـالجالية ـالى موقع هيمنة فكر او تصور او حتى حزب معين او وهذا هو الأخطر جرها الى آفاق مناطقية او اقليمية ـ جزيرة وعفرين ...او كرد سورية وكرد العراق  ... الخ . كل تلك العوامل تؤدي دائما الى الفشل ومن ثم نفور وابتعاد ابناء الجالية منها ......وبالرغم من العمر القصير للجالية الكردية في دولة الامارات ـ حوالي ثلاث سنوات ـفقد اثبتت حضورها وبفعالية وثبت لنا جميعا بأن امكانات الجالية وقوتها هي بمجموع ابنائها وتلاحمهم بالرغم من ان بدايات التأسيس للجالية كانت لها صداها وقوتها  واستطاعت ان ـ تؤسس ـ ارضية لحراك اجتماعي / ثقافي / انساني كردي ورغم ـعواصف  ـ و ـ ازمات ـ العام الفائت الا ان روح الكردايتي كانت جذوتها لما تزل في القلوب لتتقد من جديد وبجهود الخيرين من ابناء الجالية والجهد الكبير للسادة اعضاء الاجنة المشرفة على الانتخابات ـ اقول ـتم تجاوز الكثير من العقبات ويمكننا القول وبتفاؤل كبير وبارادة عموم ابناء الجالية الكردية بأننا اصبحنا قاب قوسين او ادنى من الكونفرانس الانتخابي لعموم ابناء الجالية الكردية ... ومنهنا اتوجه بنداء الى اخوتنا ابناء الجالية الكردية في السعودية والنرويج ان : مدوا اياديكم الى بعضكم واجعلوها نوروز البشرى ـ بشرى الوحدات ـولا تتصوروها خطوة صغيرة هي ... فهي كبيرة بفحواها ومؤسسة بجدواها ... عساهاتنعكس في ارض الوطن وحدات طالما حلمنا ونحلم بها كحلمنا في العودة الى وطن وقد سطعت فيها شموس الحرية والديمقراطية والمساواة ... او لسنا احفاد من قالوا ...... /هندك هندك  مروف دكهه كوندك  / او ما معناه ان خطوة الآلف ميل يبدأ بالخطوة الأولى