السبت 08 شباط / فبراير 2025, 06:51
مصدر كردي لـ آكي: المالكي إلى أربيل لحسم القضايا العالقة مع كردستان




مصدر كردي لـ آكي: المالكي إلى أربيل لحسم القضايا العالقة مع كردستان
الخميس 08 كانون الثّاني / يناير 2009, 06:51
كورداونلاين
أربيل (7 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء تستعد حكومة إقليم كردستان للزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء نوري المالكي الى أربيل في غضون الأيام القادمة بتحضير الملفات العالقة بين الحكومتين للتباحث حولها في مقدمتها العقود النفطية

 والبيشمركة ومجالس الإسناد. وقال مصدر قيادي كردي في تصريح خاص لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن "الزيارة المعنية ستكون حاسمة لجهة معالجة المشاكل العالقة، فاللجان الخمس المشكلة منذ عدة أشهر لم تتوصل الى نتائج مرضية، حتى أنها عجزت عن إعداد التقارير المكلفة بها، لذلك فإن إجتماع المالكي مع قيادات الإقليم ستحسم الكثير من المشاكل القائمة" بين الطرفين

وأشار المصدر الكردي إلى أن "قيادة إقليم كردستان مصرة هذه المرة بمصارحة المالكي بمخاوفها من إستمرار تلك الخلافات وعدم الجدية في حلها". وأضاف المصدر"العقود النفطية ستكون في مقدمة جدول المباحثات المرتقبة خصوصا بعد إطلاق فرص الإستثمار في الحقول العراقية وإستثناء إقليم كردستان منها، والقيادة الكردية تحتج على تصرفات وزير النفط حسين الشهرستاني الذي لا يقبل بتمرير العقود النفطية الموقعة من قبل حكومة الإقليم، في الوقت الذي يحرم فيه الإقليم من فرص الإستثمار في القطاع النفطي على رغم حاجة الإقليم الى تطوير قدراته الإقتصادية وبناء أسس الصناعة النفطية فيه".

وحول الخلافات الأخرى، قال المصدر "طبعا هناك مسألة قوات البيشمركة التي بقيت عالقة بدورها، فالتشكيلات التي وافقت عليها الحكومة العراقية باتت جاهزة، ولكن الميزانية المخصصة لها لم تحدد بعد، وهذا الأمر يعرقل جميع الجهود الكردية الرامية الى إعادة تنظيم قوات البيشمركة وربطها بوزارة الدفاع" العراقية.

ونوه المصدر القيادي الكردي بأن "من أهم القضايا التي ستبحثها القيادة الكردية مع المالكي هي قضية الشراكة في الحكم"، وقال "أعتقد أنه فيما لو تم التوصل الى تفاهم مشترك بين الطرفين حول تحقيق هذه الشراكة التي يقرها الدستور فإن بقية المشاكل ستهون، وسيكون من السهل تجاوزها وحلها بالتفاهم أيضا". وتابع "فالكرد يعانون اليوم من هذه المسألة التي باتت تؤرق الكتل الأخرى ومنها تلك التي تتحالف مع كتلة المالكي في البرلمان وهي مسألة إستفراده بالقرارات السياسية، لذلك فإن الشعب الكردي يشعر بمخاوف حقيقية من تطورات الوضع السياسي بإتجاه المركزية، خصوصا منذ ظهور نوايا رئيس الوزراء بتشكيل مجالس الإسناد التي تقلق القيادة الكردية وكذلك عدم وجود الجدية المطلوبة لحل الخلافات القائمة حول الملفات الأخرى"، على حد وصفه

247.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات