الأحد 09 شباط / فبراير 2025, 05:20
فخري كريم وحذاء المنتظر




فخري كريم وحذاء المنتظر
الجمعة 19 كانون الأوّل / ديسمبر 2008, 05:20
كورداونلاين
ترددت معلومات عن اختطاف الزيدي لمدة طويلة ولكن الأصح أنه غاب عن العراق لأكثر من شهر

في قنال البغدادية على الرئيس الأمريكي اثناء مؤتمره الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء العراقي موقع الصدارة هذه الأيام وتكاد تطغي على ماسواه من أحداث في العالم في أحاديث واهتمامات العراقيين من مختلف الطبقات والمراتب والاهتمامات العاديين في المنازل والمقاهي وأماكن العمل ورجال الأعمال والسياسيين والمثقفين وقد التقيت بعد أيام من الحدث بأحد أصدقائي الموثوقين المقربين ورفيق العمر في الأن نفسه وهو كادر متقدم في الحزب الشيوعي العراقي وكما أعتقد يقوم بمهام دقيقة غير معلنة لصالح حزبه في دائرة ضيقة  حول السكرتير الأول ومطلع على كل مايجري بحكم خبرته الطويلة وتنقلاته السابقة في الخارج وعلاقاته الوثيقة بالقيادات الكردية في العراق وسوريا وأوروبا واخلاصه الشديد لمبادئه وقد حدثني صاحبي وبحذر ينم عن المسؤولية وحرقة مخفية في نفسه عن ملابسات ماحدث مما يمكنني استخلاص زبدة حديثه في هذه المتابعة التي قررت نشرها لما فيها من فائدة ومن انتصار للحقيقة خاصة وانني لمست بصورة غير مباشرة رغبة صاحبي في الكشف عن هذه المعلومات الخطيرة التي تؤكد صلة ما بالقيادي الشيوعي – العامل  - أو – المبعد – أو – المخفي -  ( والله أعلم ) فخري كريم زنكنة وآخرين :

  في تعريف فخري كريم للقارىء

كان عضوا ( وقد لايزال ) بالمكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي ومسؤولا عن اعلامه وأمواله وعلاقاته لمدد زمنية طويلة واستقر به المقام بدمشق بعد أن نسج صلات وثيقة برئيس المخابرات العسكرية السورية الجنرال علي دوبا الذي أصبح شريكا له في مجال المال والأعمال وقضايا أخرى وقدم هو بدوره خدمات مميزة للطرف السوري وهي اضافة الى تزويد الجانب السوري  بالمعلومات حول العراق والقوى الوطنية المعارضة والحركة الكردية وكذلك الأحزاب الشيوعية العربية وتياراتها بما فيها الشيوعييون السورييون وخاصة المعارضون منهم جند للمخابرات السورية مجموعات من الوسط الأدبي والثقافي من سوريا ومصر والكويت والعراق وهناك أسماء بارزة قد تتكشف هوياتها بمرور الوقت وبعد انهيار حكم صدام حسين عاد الى العراق مكلفا من الاستخبارات السورية لجمع ما بقيت من أوراق ووثائق تعود للنظام المقبور حيث حملها معه الى دمشق لاعادة ترتيبها وتغيير مافيها وتزويرها حسب أحدث التكنولوجيات من أجل استخدامها لابتزاز الأفراد والجماعات خاصة المعادية منها لنظام الأسد البعثي كما عين مستشارا للرئيس الأستاذ جلال الطالباني بتمن ورغبة سوريتين ووضع له قاعدة في كردستان عبارة عن مكاتب باسم دار المدى كعيون سورية ترصد ما يجري هناك وفي حقيقة الأمر يهاب معظم قيادات المعارضة العراقية السابقة والحركة الكردية التي كانت تتواجد في سوريا فخري كريم ويتقون شره الى درجة الدلال لأنه وبحكم عمله كمستشار – مخبر للأمن العسكري السوري لما يناهز الثلاثين عاما مطلع كما يظهر على ملفات وتقارير تتعلق بعلاقات من هم حكام ومسؤولين كبار في العراق وكردستان بالأجهزة الأمنية السورية وحتى قيادة الحزب الشيوعي التي لاتكن له سوى الاحتقار وتعتبر أنه نهب عشرات ملايين دولارات الحزب تخشى مواجهته أو لومه علنا .

  منتظر الزيدي

  ترددت معلومات عن اختطاف الزيدي لمدة طويلة ولكن الأصح أنه غاب عن العراق لأكثر من شهر – منذ حوالي الشهرين - حيث كان في بيروت مشاركا في دورة تدريبية نظمها مركز بحثي يتولاه مثقفون عراقييون يسارييون باشراف وتمويل فخري كريم الذي أسسه بدعم مباشر من الأجهزة السورية – الحزب اللهية عندما كان الجيش السوري موجودا في لبنان والمركز الآن بحماية أمن حزب الله وحسب المعلومات فان الزيدي كان يغيب خلال فترة الدورة وقيل أنه كان يسافر الى دمشق ويتردد على الضاحية الجنوبية من بيروت ويبدو أن دور فخري كريم هو تأمين العنصر البشري لتجنيدهم للاستخبارات السورية – كما كان يفعل بالسابق خلال تواجده الدائم بدمشق - ودعوة الأفراد باسم الدورة الى لبنان وقد أرسل آخرين بناء على الطلبات كخدمات متبادلة .

  في السياق ذاته يتردد بأن منتظر الزيدي كان يلتقي في بيروت بالكاتب العراقي الشيعي الدكتور عبد الحسين شعبان المستشار السياسي الاعلامي  لقناة البغدادية التي يعمل بها الزيدي وشعبان بدوره يتعامل مع خطوط سورية وأجهزة حزب الله اضافة الى بعثيين وقوميين واسلاميين تدعي مقاومة الأمريكان مثل خير الله حسيب رئيس مركز دراسات الوحدة العربية وهو مرشح لخلافة الأخير في ادارة المركز .

  هذا ما فهمته تصريحا وتلميحا من صاحبي وأرجو أن أكون قد وفقت في خدمة شعبي العراقي وكشف الحقائق والله ولي التوفيق .

    صحفي مخظرم 

370.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات