الأحد 16 شباط / فبراير 2025, 20:39
محمود عثمان: قوى سياسية تتخوف من إستقواء بغداد بالاتفاقية




محمود عثمان: قوى سياسية تتخوف من إستقواء بغداد بالاتفاقية
الإربعاء 26 تشرين الثّاني / نوفمبر 2008, 20:39
كورداونلاين
تخوف قوى سياسية من تعاظم نفوذ الحكومة العراقية بموجب هذه الإتفاقية خصوصا وأن كتلا وأحزاب عراقية تعاني أصلا من مشاكل

عزا القيادي البارز في كتلة التحالف الكردستاني محمود عثمان أسباب تنامي الخلافات حول الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها مع واشنطن إلى تخوف قوى سياسية من تعاظم نفوذ الحكومة العراقية بموجب هذه الإتفاقية خصوصا وأن كتلا وأحزاب عراقية تعاني أصلا من مشاكل مع الجهاز التنفيذي الحالي، على حد وصفه

وأشار عثمان، في حديث مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الثلاثاء إلى أن تلك القوى والأحزاب السياسية "تخشى أن تستقوي الحكومة بهذه الإتفاقية، لذلك تسعى إلى الحصول على ضمانات مؤكدة بأن لا تؤدي الاتفاقية نفسها إلى تهميش دور تلك الكتل والأحزاب وإدامة مشاكلها مع الحكومة". وإعتبر عثمان مواقف بعض الكتل مثل التيار الصدري والقائمة العراقية وغيرهما برفض الاتفاقية "أمرا طبيعيا"، وقال "فهم أعلنوا منذ البداية رفضها"، ولكنه أشار إلى "أن كتلا أخرى سبق أن أبدت تأييدها للإتفاقية مثل التوافق والتحالف الكردستاني تعاني من مشاكل كثيرة مع الحكومة الحالية، وهي تحاول أن تحصل منها على ضمانات لحل جميع المشاكل العالقة معها، قبل إبداء دعمها النهائي لإقرار الاتفاقية" برلمانيا

وأضاف القيادي الكردي البارز "إذا لم تتوصل الكتل السياسية هذه الليلة الى قرار توافقي بشأن الإتفاقية فمن الصعب أن يصادق البرلمان عليها يوم غد، وقد تتأجل جلسة المصادقة الى ما بعد عيد الأضحى، حيث أن البرلمان سيرفع جلساته بعد غد الى حين إنتهاء عطلة العيد بسبب غياب الكثير من اعضائه وتهيؤ البعض الآخر بالسفر الى الحج".

وكانت كتلة التحالف الكردستاني قد أشارت على لسان مقررها في البرلمان سيروان الزهاوي إلى أنها حددت ثلاثة شروط لدعم تمرير الاتفاقية في مجلس النواب العراقي. وتتمثل هذه الشروط في، أولا الحصول على ضمانات من حكومة بغداد بإعلان التزامها بتنفيذ المادة 140 من الدستور المتعلقة بمشكلة كركوك، والشرط الثاني هو عدم تحريك الجيش العراقي الى داخل إقليم كردستان والمناطق الأخرى المتنازع عليها، وثالثا عدم اتخاذ حكومة المالكي لقرارات فردية فيما يتعلق بالمسائل المصيرية من دون التشاور والتوافق مع جميع المكونات الأساسية المشاركة في العملية السياسية في البلاد

.وأشار الزهاوي إلى أن "وثيقة شرف" بهذا المحتوى قد أعدت وقدمت الى رئاسة الجمهورية لبحثها في إجتماعات الليلة، وإقرارها قبل عرض الإتفاقية الأمنية على البرلمان العراقي لمصادقتها.

225.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات