الجمعة 09 أيّار / مايو 2025, 19:03
منظمة حقوقية تتهم الدبلوماسية البريطانية بالضعف بسبب زيارة ماليباند إلى سورية




منظمة حقوقية تتهم الدبلوماسية البريطانية بالضعف بسبب زيارة ماليباند إلى سورية
الإربعاء 19 تشرين الثّاني / نوفمبر 2008, 19:03
كورداونلاين
أعربت مؤسسة حقوقية إنسانية عن خيبة أملها من زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد ماليباند لسورية خاصة

أعربت مؤسسة حقوقية إنسانية عن خيبة أملها من زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد ماليباند لسورية خاصة وأنها تزامنت مع إصدار حكم بالسجن على ناشط سوري، واعتبرت أن الحكومة السورية خرقت حقوق الإنسان تحت نظر الوزير البريطاني
وفي ظل استئناف الحوار بين الحكومة السورية والسياسيين الأوربيين، وزيارة عدد غير قليل منهم لسورية خلال الآونة الأخيرة بعد قطيعة دامت سنوات، رأت منظمة (الدفاع عن سجناء الضمير) في بيان لها اليوم (الأربعاء) أن كل الأطراف الأوربية التي تزور سورية "تهمل الشعب السوري العادي"، وقالت "إن العراق ولبنان وعملية السلام قضايا مهمة، لكن هل السوريون أنفسهم أقل أهمية؟" وفق البيان
وقالت المنظمة إن ماليباند تحدث مع الرئيس السوري بشار الأسد حول دور سورية كوسيط إقليمي في قضايا كعملية السلام العربية الإسرائيلية، والمواجهة مع العراق وإيران، والعلاقة الشائكة بين سورية ولبنان. وأضافت أن السوريين يرون أن العالم يعتبرهم الآن مركز أي خطة لاستقرار المنطقة، ويستفيدون من حقيقة أن الغرب قفز من حالة العزل الكلية لسورية إلى مرحلة تسليط الضوء عليها. وقالت إن النظام السوري يتفاخر الآن بأنه سيكون له دور تفاوض دولي قوي، وهذا الدور سيعطي السلطة السورية دفعاً لسحق المعارضة الديمقراطية داخل البلاد
ونبّهت المنظمة الوزير البريطاني بأنه في نفس الوقت الذي كان يتحدث مع الأسد تم الحكم على معارض سوري (مصطفى الدالاتي) بالسجن. ورأت أن الحكومة السورية "سمحت عمداً بخرق حقوق الإنسان تحت نظر الوزير البريطاني" حسب قولها
وقالت إن ماليباند الذي دعا دولاً قبل أسابيع لتسمح لمواطنيها بمزاولة حق حرية التعبير بدون خوف، وُضع اليوم في موقع دبلوماسي صعب بسبب "فظاظة" سورية وحكمها على ناشط ديمقراطي أثناء زيارته، ورأت أنه موقف "ضعيف ومؤسف للدبلوماسية البريطانية" وفق تعبيرها
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند زار سورية أمس والتقى بالرئيس السوري بشار الأسد وعدد من كبار المسؤولين السوريين، وأكّد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه سورية، وعن تطلع بلاده إلى تحقيق مختلف أوجه التعاون مع الحكومة السورية، وإلى مزيد من التعاون في الأسابيع القادمة" على حد قوله
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ناشدت الوزير البريطاني مناقشة قضايا حقوق الإنسان لدى زيارته لسورية، وحثّت الحكومة السورية على إطلاق سراح سجناء الرأي في البلاد. وطالبت بريطانيا أن تضع تحسن شروط هذا الملف كشرط أساسي لعودة العلاقات بين الاتحاد الأوربي وسورية

المصدر: AKI

237.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات