تظاهرة في ديرك للتنديد بالتعذيب و المرسوم رقم 49  

تظاهر العشرات من أهالي منطقة ديريك أعضاء و مؤيدي مؤسسات منظومة المجتمع الكردي في غربي كردستان في الثامن من الشهر الجاري، و ذلك للتنديد بالممارسات الغير إنسانية التي تمارس بحق قائد منظومة المجتمع الكردستاني عبد الله أوجلان في سجن إيمرالي، كما نددوا بتصريحات أردوغان الأخيرة وطالبوا الحكومة التركية بحل القضية الكردية بالطرق السلمية.

كما ندد المتظاهرين بالمرسوم الجمهوري رقم 49 الصادر عن الرئيس السوري بشار الأسد بتاريخ 10/9/2008 و الخاص بالتملك في المناطق الحدودي و الذي يستهدف الكرد بشكل مباشر، و طالبوا بإطلاق سراح السجناء السياسيين في المعتقلات السورية.

و قد رفع المتظاهرين صور قائد منظومة المجتمع الكردستاني عبد الله أوجلان و أعلام و رموز الكونفدرالية الديمقراطية لكردستان و رددوا الشعارات المنادية بحياة قائد منظومة المجتمع الكردستاني عبد الله أوجلان.

و الشعارات المدينة للمرسوم الجهوري رقم 49 و المشاريع العنصرية المطبقة بحق شعبنا في غرب كردستان و سورية. 

المؤسسة الإعلامية في منظومة غرب كردستان- ديرك 9/11/2008  
 
 

استمرار التنديد بالتعذيب و المرسوم رقم 49 في حلب 

نظم حزب الاتحاد الديمقراطي خمس ندوات في مدينة حلب في 8-9/11/2008 و قد شارك في الندوات العشرات من أبناء الشعب الكردي في حلب وأعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي، و بدأت الندوات بالوقوف دقيقة الصمت على أرواح الشهداء البررة ومن ثم ألقيت كلمة في الحضور من قبل ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي وذلك تنديداً و استنكارا للتعذيب الجسدي على قائد منظومة المجتمع الكردستاني عبد الله أوجلان في سجن إيمرالي، و طالبوا بالتدخل الفوري لايقاف هذه الممارسات الغير انسانية و البدء بمعالجته في اسرع وقت ممكن، كما ندد أبناء الشعب الكردي بالتصريحات التي أدلى بها أردوغان في الآونة الأخيرة و طالبوا بحل القضية الكردية بالطرق السلمية، كما تضامنوا مع الحملات والنشاطات الديمقراطية التي يقوم بها ابناء الشعب الكردي في شمال كردستان و تركية.

كما نددوا بالمرسوم التشريعي رقم 49 الصادر عن الرئيس السوري بشار الأسد بتاريخ 10/9/2008 و الخاص بالتملك في المناطق الحدودي و الذي يستهدف الكرد بشكل مباشر، كما طالبوا بإطلاق سراح السجناء السياسيين في المعتقلات السورية و اطلاق الحريات العامة في البلاد.

و قد زين المكان برموز وأعلام الكونفيدارلية وصور قائد منظومة المجتمع الكردستاني عبد الله أوجلان. 

المؤسسة الإعلامية في منظومة غرب كردستان- حلب 9/11/2008  
 
 
 

بــيــان 

الشهداء منبرا لمسيرة الديمقراطية والسلام 

في غمرة من التطورات الجارية في المنطقة والعالم والتي تزيد يوميا من حدة الصراعات والتناقضات والأزمات التي تنعكس بدورها على البشرية والإنسانية جمعاء، حيث إن الأزمة الخانقة التي تعيشها الامبريالية والأنظمة التابعة لها تجعلها يوما بيوم إن تزيد من كبحها واستغلالها للبشرية أكثر. وبناء على ذلك يتم في النهاية توسع دائرة الحروب والصراعات وازدياد حدة إراقة الدماء وما نشهده يوميا في كل من أفغانستان والشرق الأوسط ما هو الا دلالة على ذلك وخاصة الإصرار في فرض الحلول والأساليب العسكرية في مواجهة حركة التحرر الوطنية في كردستان ما هو الا مثالا على ذلك. ضمن تلك التطورات وخاصة في مرحلة يتم فيها ازدياد حدة الهجوم على حركة التحرر الوطنية وعلى القائد عبد الله أوجلان وأمام مواجهة ذلك لتقوية دعائم الحركة التحررية والديمقراطية الكردستانية قامت جمعية عوائل الشهداء في ساحة غربي كردستان بعقد كونفرانسها الأول وذلك بتاريخ 5 /11/2008 وبحضور 40 مندوبا من كافة الساحة وأنحاء سورية والذي ابتدأت أعمال الكونفرانس بالافتتاحية ومن ثم تم قراءة برقيات التهنئة والتي كانت من قبل منسقية kck-R ومن قبل اتحاد ستار وحركة المواطنة الحرة ومن مؤسسة امهات السلام والتي تمحورت حول اهمية هذه الجمعية في دعم العملية الديمقراطية والسلام في غربي كردستان وسورية وفي كيفية حماية والامتثال لقيم الحركة والشهداء وجعلها ذخرا وميراثا للحركة وللشعب الكردستاني عامة .

ومن ثم تم النقاش حول الفعاليات التي قامت بها الجمعية منذ تاسيسها ولغاية المرحلة الراهنة وكيف ان هذه الجمعية اصبحت مثل مرتعا يحتضن كافة عوائل الشهداء ويهتم بشؤونهم ومن جانب اخر تم نقد عدم وصولها الى الهيكلية التنظيمية المتطلبة وعدم استطاعتها الكاملة في الوصول الى كافة العوائل الموجودة في الساحة وتنظيهما والاهتمام بشؤونها .ومن اجل الفترة القادمة تم التوصل الى انه يجب على الجمعية ان تصل ذاتها الى سوية ان تكون مثل العمود الفقري لمنظومة المجتمع الكردي في غربي كردستان ومن ثم ان تدعم كافة المؤسسات الموجودة في الساحة .

ومن اهم القرارات التي تم التوصل اليها وهي ان يتم حصر كافة الفعاليات من اجل ردع حملة الهجومات التي تتركز على القائد ابو، ايضا ان تقوم الجمعية بمحاربة كافة الاقترابات الخاطئة لعوائل الشهداء والشعب  التي تتم من النظام واساليبه في الحرب الخاصة والتي تتم من قبل العملاء ايضا . ومن جانب اخر ترسيخ الهيكلية التنظيمية للجمعية .

ومن ثم تم انتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية مؤلف من احدي عشر عضوا و عضوة . وتحت شعار لنعمل بروح مقاومة اورامار وزاب من اجل حرية القائد وحياة كريمة تم اختتام النقاشات .

واخيرا تم اختتام اعمال الكونفرانس بالكلمة الاختتامية التي تمحورت حول كيفية الامتثال الى كافة الشهداء واحياء ميراثهم وبطولاتهم وجعلها منبرا لمسيرتنا في الديمقراطية والسلام من اجل ايقاف اراقة الدماء.

وبناء على هذا تم الانتهاء من الكونفرانس بروح و هيجان كبير وبالتصفيق الحاد وبشعارات يعيش القائد ابو والشهداء خالدون . 
 

منسقية جمعية عوائل الشهداء

6/11/2008