الحكم على صافي بورادة بالسجن 15 عاما بتهمة الارهاب في فرنسا
الخميس 23 تشرين الأوّل / أكتوبر 2008, 22:19
كورداونلاين
تلقى السلفي صافي بورادة الذي سبق ان دين للمشاركة في اعتداءات 1995 في فرنسا
تلقى السلفي صافي بورادة الذي سبق ان دين للمشاركة في اعتداءات 1995 في فرنسا حكما جديدا الخميس بالسجن 15 عاما امام المحكمة الجزائية في باريس بتهمة تاسيس مجموعة يفترض انها خططت لعمليات اخرى في البلاد.
ودانت المحكمة بورادة بكونه "المؤسس والمنظر الايديولوجي" لمجموعة انصار الفتح ووجدته مذنبا بتهمة "تشكيل عصابة اجرامية على علاقة بعملية ارهابية" و"تمويل عصابة ارهابية".
وسبق ان امضى السلفي اكثر من عشر سنوات خلف القضبان اي ثلثي مدة عقوبته. واعلن محاميه اليكساندر دوفال-ستالا انه لن يستأنف.
وطلب المدعي العام في الجلسات التي انعقدت من 2 الى 10 تشرين الاول/اكتوبر عقوبة بالسجن 20 عاما وهي العقوبة القصوى لهذا النوع من الجرائم.
واعتبر المدعي ان "تصميم" و"خطورة" بورادة ما زالا على حالهما.
وعام 1998 حكم على الفرنسي الجزائري الاصل بالسجن 10 سنوات لدوره الاساسي في تنظيم الشبكة التي نفذت اعتداءات 1995.
واسفرت الاعتداءات عن مقتل ثمانية اشخاص وجرح حوالى 200 وتبنتها انذاك الجماعة الاسلامية المسلحة الاكثر دموية بين الجماعات السلفية الجزائرية ونسبت اليها مجازر كثيرة.
واوضح مصدر قريب من الملف خلال تفكيك المجموعة انه لدى خروج بورادة من السجن في شباط/فبراير 2003 اعد وثيقة تأسيس "انصار الفتح" محددا لها مهمتين دينية وقتالية وبدأ بالتبشير وجمع الاموال من خلال ابتزاز بنات الهوى.
وقال محامي بورادة "ادين موكلي على افكاره لا افعاله" وندد "بقرار مبني على مخاوف وتخيلات". واضاف "اذا بقينا على هذا المنوال سنصطدم بالحائط وسيظل 60% من سجنائنا من المسلمين" في فرنسا.
واوضح "لم ينظر احد الى الملف بالعمق فلم يكن هناك من هدف محدد ولا تقص" مذكرا ان حامد بنيامينا وحده اتى على ذكر اعتداءات.
واوقف بنيامينا في ايلول/سبتمبر 2005 في وهران في شمال غرب الجزائر ويبدو انه كشف لسلطات البلاد ان الجماعة كانت تخطط لشن اعتداءات على مترو باريس ومقر مكتب مكافحة التجسس ومطار اورلي في باريس.
وحكم على افراد المجموعة الاخرين بعقوبات سجن تتراوح بين 3 و9 اعوام.
ا ف ب