لا تزال سورية تحتل المرتبة الخامسة عالمياً في إنتاج زيت الزيتون ولكن حصتها السوقية من إجمالي السوق العالمية لا تتعدى واحداً بالمئة.
وذكرت صحيفة تشرين أن الإحصاءات الرسمية بينت أن البلد يستهلك ما بين 100 ـ 110 آلاف طن سنوياً ويفيض عن الاستهلاك نحو 50 ألف طن .
ورجح مكتب الزيتون تزايد الإنتاج خلال السنوات القليلة القادمة لعدة أسباب في مقدمتها التوسع الحاصل في زراعة أشجار الزيتون وفي جميع المحافظات وإنتاج غراس زيتون متنوعة وبكميات كبيرة.
وتشير التوقعات إلى وجود فائض في الزيت قد يصل إلى 85 ألف إلى 90 ألف طن بحلول 2010 وهذا يفرض عدة تحديات لأن مشكلة تخزين المادة يفاقم ويقلل من ميزتها التنافسية ويفقدها من خواصها الفنية المرغوبة في الأسواق العالمية.
ونصح مكتب الزيتون المزارعين بضرورة الانتباه إلى موضوع التسميد خلال موسم الشتاء للحصول على منتج جيد، مع مراعاة معدل توزع الأمطار وكثافة التربة ونوعها مع الاهتمام بموضوع السماد واستعمال السماد العضوي وخاصة الناتج عن الأبقار والأغنام وسماد الدواجن لأنه غني جداً بالآزوت وهذا العنصر مهم جداً في إعطاء النموات الحديثة وتشكيل الأفرع الجديدة.
سانا
