قالت منظمة هيومان رايتس ووتش ان السلطات السعودية تمارس تمييزا ضد أبناء الطائفة الاسماعيلية.

وقال تقرير للمنظمة إن السلطات تمارس التمييز ضد اتباع الطائفة الاسماعيلية، وهي من فرق الشيعة، في مجالات التوظيف في الحكومة والتعليم والحريات الدينية والقضاء.

ويتركز أتباع الاسماعيلية في منطقة نجران التي تحد اليمن، واشتكوا من تمييز ضدهم من جانب الدولة.

ويبلغ عددهم نحو المليون من بين عدد سكان السعودية الذي يصل إلى نحو 28 مليون سنمة.

وقال جو ستورك نائب مدير شؤون الشرق الاوسط في المنظمة "ان الحكومة السعودية تدعو للتسامح الديني في الخارج ولكنها تعاقب بصورة منهجية أبناءها المنتمين للاسماعيلية بسبب معتقداتهم الدينية".

وأضاف قائلا "إنه على الحكومة أن تكف عن معاملة الاسماعيلية بوصفهم مواطنين من الدرجة الثانية في مجالات العمل ونظام العدالة والتعليم".

وقال التقرير ان السلطات السعودية تستخدم "خطاب كراهية" ضد الاقلية الدينية، مشيرا الى أن مسؤولا بهيئة كبار العلماء في السعودية وصف الاسماعيلية بالكفار الفاسدين والملاحدة الفاسقين.

يذكر أن معظم الشيعة البالغ تعدادهم نحو مليوني شخص يعيشون في المنطقة الشرقية في القطيف والاحساء.