جاء الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي الى كرسي الرئاسة عبر ما سمي بالثورة الوردية، باعثا الأمل لدى شعبه في حياة آمنة ومستقرة
جاء الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي الى كرسي الرئاسة عبر ما سمي بالثورة الوردية، باعثا الأمل لدى شعبه في حياة آمنة ومستقرة. لكنه بدلا من ذلك جرّ شعبه الى مغامرة عسكرية في القوقاز لم يستطع بعد الخروج من تداعياتها.
وفي النهاية باءت مغامرة سآكاشفيلي في القوقاز بالفشل، أثر قراراته التي جاءت من الضفة الاخرى للاطلسي، والتي كان إحدى نتائجها حصول أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية على إستقلالهما.
وقد حاول الرئيس الجورجي تعويض هذه الخسارة إعلاميا ورسم صورة بلاده على أنها الضحية وروسيا هي المعتدية.
هذه اللعبة كذلك لم تكن مجدية. فجميع نداءاته التي ناشد فيها الدول الغربية الوقوف الى جانبه ومساعدته لم تصل الى حد مبتغاه. إلا أن الشباب الروس استجابوا لهذه النداءات وقرروا مساعدته، حينما شاهدوه على قناة "سي أن أن" الأخباريةالامريكية ، وعلموا ان ربطات عنقه الحمراء تتعرض للتلف دوماً.
وقال أحد الشباب الروس بهذا الصدد" :نعمل على جمع ربطات العنق الحمراء للرئيس الجورجي ساكاشفيلي ... هذه مساعدة إنسانية نقدمها له ... فكان من الواضح أنه يفضل ربطات العنق الحمراء".