أعلن الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي السبت 23-8-2008 أن محكمة عراقية أصدرت الأربعاء حكما غيابيا بالإعدام شنقا بحق وزير الثقافة العراقي السابق أسعد الهاشمي بتهمة قتل نجلي رئيس حزب الأمة النائب مثال الألوسي في 2005.
أعلن الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي السبت 23-8-2008 أن محكمة عراقية أصدرت الأربعاء حكما غيابيا بالإعدام شنقا بحق وزير الثقافة العراقي السابق أسعد الهاشمي بتهمة قتل نجلي رئيس حزب الأمة النائب مثال الألوسي في 2005.
وقال القاضي عبد الستار البيرقدار إن "المحكمة المركزية العليا في بغداد أصدرت الأربعاء قرارا يقضي بإعدام أسعد الهاشمي وزير الثقافة السابق شنقا حتى الموت"، وأضاف أن "الحكم قابل للتمييز"، مؤكدا أن "مكانه ليس معروفا حاليا".
والهاشمي عضو في مؤتمر أهل العراق الذي يتزعمه عدنان الدليمي./mainbody>
وكانت السلطات القضائية أصدرت مذكرة توقيف بحق الهاشمي أثر "اعترافات" أدلى بها معتقلون حول تورط الوزير بقتل نجلي النائب عام 2005، حسب ما قال النائب مثال الألوسي.
وأعلن النائب الألوسي في يونيو/حزيران 2007 أن "القضاء أصدر مذكرة توقيف بحق إمام الجامع السلفي سابقا ووزير الثقافة حاليا أسعد كمال الهاشمي على خلفية اعترافات إرهابيين قبض عليهم سابقا".
وأضاف أن "الإرهابيين اعترفوا بأنهم قاموا بقتل ولدي الاثنين بأوامر من الهاشمي وبتمويل منه وإشرافه شخصيا على ذلك عندما كان لا يزال خطيبا سلفيا بأحد مساجد غرب بغداد، وقد تم تدوين الاعترافات قضائيا".
وكان نجلا الألوسي وأحد حراسه الشخصيين قتلوا في إطلاق نار على سيارتهم بالقرب من منزلهم غرب بغداد، وكانا في الثانية والعشرين والثلاثين من العمر وأحدهما أب لثلاثة أولاد، اما حارسه الشخصي فكان أبا لأربعة أولاد.
وأعلن الألوسي في أكتوبر/تشرين الأول 2004 تشكيل "حزب الأمة العراقية الديموقراطي" وذلك بعد إقالته من حزب المؤتمر الوطني أثر زيارته إسرائيل منتصف سبتمبر/أيلول من العام نفسه.
وحصل على مقعد واحد في البرلمان العراقي في انتخابات البرلمانية الأخيرة.
وعمل الألوسي مساعدا لأحمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي ونائبا لرئيس هيئة اجتثاث البعث من قبل مجلس الحكم السابق وتحت إشراف سلطة الائتلاف المؤقتة التي حكمت العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في نيسان/إبريل 2003 حتى نقل السلطة إلى العراقيين في يونيو/حزيران 2004.
وقد أعفاه المؤتمر الوطني من مسؤولياته بعد زيارة لإسرائيل، موضحا أن الزيارة جرت بدون علمه وبدون موافقة قيادته السياسية. |