بيان للراي العام

حرر مقاتلو ومقاتلات غرفة عمليات غضب الفرات، 110 قرى، العشرات من المزارع والتلال الاستراتيجية وقتلوا 277 مرتزقاً من داعش، في إطار حملة غضب الفرات.

ولتحرير الريف الغربي لمدينة الرقة، بدأت قوات غرفة عمليات غضب الفرات في الـ 10 من كانون الأول 2016 بالمرحلة الثانية من حملة غضب الفرات. المرحلة الثانية بدأت بجناحين من قريتي قادرية وكردوشة. وحقق مقاتلو ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية تقدماً كبيراً وألحقوا الهزيمة بمرتزقة داعش. وخلال المرحلة الثانية من الحملة التي تستمر في يومها الـ 22 انطلق المقاتلون والمقاتلات مساء أمس (يوم 21 من المرحلة الثانية للحملة) من جناحين آخرين من بلدة تل السمن الواقعة 12 كم جنوب بلدة عين عيسى، ويستمر هذان الجناحان بالتقدم فإنه تم خلال 21 يوماً من الحملة تحرير 110 قرى، العشرات من المزارع والتلال الاستراتيجية، كما قتل خلال الاشتباكات التي جرت 277 مرتزقاً، كما تم اعتقال 13 مرتزقاً، إلى جانب تسليم مرتزق من داعش لنفسه مع عائلته لمقاتلي ومقاتلات غرفة عمليات غضب الفرات.

وإلى جانب ذلك، تم الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، و الأسلحة هي:

“109 سلاح كلاشينكوف، 30 جعبة، 7 آلاف رصاصة كلاشينكوف، 7 سلاح بي كي سي و30 ألف رصاصة، 4 سلاسل بي كي سي، رشاش دوشكا عيار 12.5 مم مع 80 رصاصة، رشاش دوشكا عيار 23.5 مم، دراجة نارية، سيارة بيك آب، شاحنة مفخخة، سيارتين مفخختين، مدرعة، سلاحين مضادين للدبابات مع 5 صورايخ، مسدس، منظار، 9 جهاز لاسلكي، 9 أحزمة ناسفة، 49 قنبلة يدوية، 30 آر بي جي بـ 7 مع 7 حقائب، 4 كاتيوشا مع 40 صاروخ، 3 هاون عيار 120 مم، 1 هاون عيار 160 مم.

وخلال الحملة التي ما تزال مستمرة حتى الآن ويحقق فيها مقاتلو ومقاتلات غرفة عمليات غضب الفرات المزيد من التقدم، تم تدمير العديد من الأسلحة وذخيرة مرتزقة داعش.

هذا ويستمر المقاتلون والمقاتلات بالتقدم للأمام من 4 أجنحة

المصدر: صفحة قوات سوريا الديمقراطية على موقع الفيسبوك