من المعروف أن سهيل الحسن يعد من الضباط المقربين لروسيا، والتي قامت بـ “تكريمه” عدة مرات
حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر
موثوقة على معلومات تفيد بترقية العميد ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري إلى رتبة
لواء وتعيينه رئيساً لأركان الفرقة الرابعة في قوات النظام، كما حصل المرصد على معلومات
تفيد بأن العميد في قوات النظام سهيل الحسن الملقب بـ “النمر” جرى تعيينه كرئيس لفرع
المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية.
وجاء هذا التعيين بعد قيادة الحسن للعمليات العسكرية
في حلب، والتي تمكنت فيها قوات النظام من استعادة السيطرة على كامل مدينة حلب في الـ
21 من كانون الأول / ديسمبر من العام المنصرم 2016، باستثناء مواقع في أطراف حلب الغربية
وحي الشيخ مقصود ومناطق سيطرة قوات الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك
في أعقاب خروج نحو 27 ألف شخص بينهم أكثر من 7 آلاف مقاتل إلى ريف حلب الغربي، من المربع
الذي كان تحت سيطرة الفصائل والذي كان يشمل حيي المشهد والأنصاري وأجزاء من أحياء الزبدية
وسيف الدولة وصلاح الدين والسكري.
وكان الضابط في قوات النظام سهيل الحسن والمعروف
بلقب “النمر”، وصل إلى ريف حمص الشرقي، ليشرف على عمليات استعادة السيطرة على المناطق
التي سيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ هجومه في الـ 8 من تشرين الأول / ديسمبر
الفائت، وأكدت المصادر للمرصد حينها أن العميد الحسن وصل إلى بادية تدمر منتصف كانون
الأول الفائت، ليتسلم قيادة المعارك فيها، حيث أنه من المعروف أن سهيل الحسن يعد من
الضباط المقربين لروسيا، والتي قامت بـ “تكريمه” عدة مرات، فيما كانت تجري عمليات تسابق
للتقرب من القوات الروسية بين قوات النمر التي يقودها سهيل الحسن وقوات صقور الصحراء
التي يقودها محمد الجابر.
"المرصد"