أسفر هجوم نفذه مسلح باطلاق النار على المحتفلين بالعام الجديد في ملهى ليلي مكتظ على ساحل مضيق البوسفور في مدينة اسطنبول التركية يوم الأحد عن مقتل 39 شخصا على الأقل من بينهم العديد من الأجانب ثم لاذ المسلح بالفرار، في الوقت الذي ندد فيه مراد قره يلان القيادي في حزب العمال الكردستاني وقائد المقر العام لقوات الدفاع الشعبي بالحادثة واصفاً الذي سقطوا بالهجوم بالشهداء.

ونفى قره يلان خلال حديثه مع راديو "دنكيه كردستان" أي علاقة لقواتهم  أو قوات كردستانية وكردية أخرى بالحادثة، مشيراً أن قواتهم لا تتبع هكذا اساليب في حربها مع النظام التركي، ووصف قره يلان الضحايا الذين سقطوا في الهجوم بالشهداء وتقدم بالعزاء لذويهم متمنيا الشفاء للجرحى.

وأشار قره يلان خلال حديثه أن هذا الهجوم  يقف وراءه "القوى العميقة".

وخلال الهجوم قفز بعض الأشخاص في مياه البوسفور لإنقاذ أنفسهم بعد أن فتح المهاجم النار عشوائيا في ملهى رينا بعد ما يزيد بقليل فقط عن الساعة من بداية العام الجديد. وتحدث المسؤولون عن مهاجم واحد فيما أشارت بعض التقارير وبعضها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى احتمال وجود أكثر من مهاجم.

ونقلت صحيفة حريت عن شهود قولهم إن هناك عددا من المهاجمين وإنهم هتفوا باللغة العربية.

وقالت واحدة من رواد الملهى الليلي للصحيفة وتدعى شينم أويانيك "كنا نمرح وفجأة بدأ كل الناس في الركض. قال لي زوجي لا تخافي وقفز فوقي ودهسني الناس وأصيب زوجي في ثلاثة أماكن."

وفي سياق متصل قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم يوم الأحد إن السلطات بدأت في كشف الأدلة بشأن الهجوم على ملهى ليلي في اسطنبول الذي أودى بحياة 39 شخصا مضيفا أنه لم يتبين بعد من المسؤول عن الحادث.

وكالات