الثلاثاء 19 آب / أغسطس 2025, 16:46
قسد تحرر قرية جعبر الشرقي وباتت على مشارف الطبقة برفقة القوات الخاصة الامريكية




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
قسد تحرر قرية جعبر الشرقي وباتت على مشارف الطبقة برفقة القوات الخاصة الامريكية
الأحد 25 كانون الأوّل / ديسمبر 2016, 16:46
كورداونلاين
وترافقت الاشتباكات العنيفة والهجوم من قبل قوات سوريا مع قصف للطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي، وبهذا التقدم فإن قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأمريكية وطائرات التحالف حققت تقدماً جديداً نحو سد الفرات

حررت قوات سوريا الديمقراطية اليوم الاحد وضمن المرحلة الثانية لحملة غضب الفرات قرية جعبر الشرقي في الريف الشمالي الغربي للرقة فيما باتت قوات قسد وبرفقة القوات الخاصة الامريكية على مشارف سد الفرات "الطبقة" أكبر سد في المنطقة وأهم تمركزات عناصر داعش.

 

ونقلت "خدمة اخبار حملة الرقة"، أن "قوات غضب الفرات تمكنت من تحرير قرية جعبر الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع مرتزقة داعش حيث قتل 38 من المرتزقة وتدمير سيارة دوشكا لإرهابيي داعش .كما وتوجهت القوات إلى قرية جعبر الغربي بعد تحريرها لقرية جعبر الشرقي. كما قصفت طائرات التحالف إحدى نقاط تمركز المرتزقة".

وفي سياق متصل قال المرصد السوري لحقوق الأنسان "تشهد قرى قريبة من الضفاف الشمالية لنهر الفرات بريف الطبقة الشمالي الغربي في غرب الرقة، اشتباكات متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحقيق تقدم جديد خلال الساعات الفائتة، والسيطرة على قرية جعبر الشرقية، وترافقت الاشتباكات العنيفة والهجوم من قبل قوات سوريا مع قصف للطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي، وبهذا التقدم فإن قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأمريكية وطائرات التحالف حققت تقدماً جديداً نحو سد الفرات ومدينة الطبقة المحاذية للسد، مقتربة بذلك إلى مسافة نحو 5 كلم من سد الفرات الواقع على نهر الفرات عند مدينة الطبقة، وتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى الآن من التوثق من مقتل ما لا يقل عن 25 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، وإصابة آخرين بجراح، فيما وردت معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف القوات المهاجمة".

 

وتسعى قوات سوريا الديمقراطية للوصول لهدف حملتها “غضب الفرات” التي أطلقتها في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر الفائت من العام الجاري 2016، حيث تحاول في المرحلة الثانية من حملتها التي أعلنت عنها قبل أسبوعين السيطرة على مدينة الطبقة ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي تعد مركز ثقل أمني للتنظيم، حيث يتواجد قياديون في التنظيم بسد الفرات كما يوجد فيه أكبر سجن للتنظيم في منطقة الطبقة، والذي يحوي سجناء مهمين وأسرى.

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في أواخر تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2015، ما أبلغه به قيادي سوري منشق عن تنظيم “الدولة الإسلامية”، عن أن الكاهن اليسوعي الإيطالي باولو دالوليو، لا يزال على قيد الحياة، عقب اختفائه منذ الـ 29 من شهر تموز / يوليو من العام 2013، لدى ذهابه إلى مقر تنظيم “الدولة الإسلامية” والواقع في مبنى محافظة الرقة، لمقابلة “أمير” في التنظيم، وأكد القيادي السوري المنشق حديثاً عن التنظيم للمرصد، وأن الأب باولو محتجز في سجن تشرف عليه الكتيبة المعروفة باسم “الكتيبة الأوزبكية”، والموجود في غرب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، كما أكد القيادي الذي يعد من قيادات الصف الثاني في التنظيم، مشاهدته حينها للأب باولو بشكل شخصي أثناء مهمة له في ذلك السجن، وقال للمرصد:: “”شاهدت الأب باولو في سجن الكتيبة الأوزبكية بالطبقة قبل انشقاقي عن التنظيم في مطلع أيلول / سبتمبر من العام الجاري لأسباب عقائدية وشرعية”.

564.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات