الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 13:06
المرصد: تركيا ترتكب مجزرة في الباب بعد تلقيها أول هزيمة




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
المرصد: تركيا ترتكب مجزرة في الباب بعد تلقيها أول هزيمة
الخميس 22 كانون الأوّل / ديسمبر 2016, 13:06
كورداونلاين
ارتفع ضحايا مجزرتها اليوم إلى 29 شهيداً من ضمنهم 8 أطفال و7 مواطنات، لترفع بدورها إلى 36 بينهم 10 أطفال و7 مواطنات عدد الشهداء المدنيين الذين قضوا في القصف الجوي من الطائرات التركية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا ارتكبت مجزرة في مدينة الباب بعد أقل من 24 ساعة على تلقيها أول هزيمة في حرب السيطرة على الباب.

وأفاد المرصد أن "العمليات العسكرية في محيط مدينة الباب الواقعة بالريف الحلبي الشمالي الشرقي تجددت، بعد الهزيمة الأولى أمس للقوات التركية وقوات “درع الفرات” من حرب السيطرة على المدينة التي يحاول الأخير فرض سيطرته على المدينة، ليسبق قوات النظام والقوى الموالية لها في التقدم إلى المدينة والسيطرة عليها بعد حصول تركيا على الضوء الأخضر الروسي، ولتقطع القوات التركية على قوات سوريا الديمقراطية طريق ربط مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية بالجزيرة وعين العرب (كوباني) مع الإدارة الذاتية في عفرين، وترافقت عمليات الهجوم ومحاولات التقدم نحو المدينة لاقتحامها خلال الـ 24 ساعة الفائتة، من الجانب الغربي، مع قصف بعشرات الصواريخ وعشرات القذائف المدفعية، متزامنة مع عشرات الضربات الجوية التي ارتفع ضحايا مجزرتها اليوم إلى 29 شهيداً من ضمنهم 8 أطفال و7 مواطنات، لترفع بدورها إلى 36 بينهم 10 أطفال و7 مواطنات عدد الشهداء المدنيين الذين قضوا في القصف الجوي من الطائرات التركية على المدينة، بالإضافة لإصابة وفقدان العشرات من المواطنين في مناطق القصف ودمار في ممتلكات مواطنين".

وأضاف المرصد في بيان نشره على موقعه "كذلك ارتفع إلى 51 على الأقل عدد مقاتلي وعناصر قوات “درع الفرات” والقوات التركية الداعمة لها الذين قضوا وقتلوا في الهجوم المحور الغربي لمدينة الباب، وتفجير تنظيم “الدولة الإسلامية” لمفخخة على الأقل، من ضمنهم 16 جندياً من القوات التركية اعترفت بهم السلطات التركية، كذلك ارتفع إلى 33 عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين قضوا في هذا الهجوم وفي القصف والاشتباكات المرافقة له،كما أصيب العشرات من عناصر الطرفين خلال هذه المواجهات الشرسة التي دارت رحاها بين الجانبين".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر ما حصل عليه من معلومات من مصادر موثوقة، أكدت بأن قوات “درع الفرات” عاودت مجدداً هجومها على مدينة الباب، بعد حصول تركيا -عقب اجتماعات بين الأتراك والروس والإيرانيين- على الضوء الأخضر باقتحام مدينة الباب والسيطرة عليها، وذلك على خلفية الوفاق بين هذه الأطراف بخصوص التهجير والإجلاء في حلب والفوعة وكفريا ومن ثم مضايا لاحقاً، ورغبة منها في منع استغلال قوات سوريا الديمقراطية لثغرة الباب والسيطرة عليها والتي ستتيح لها وصل مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية ببعضها في المقاطعات الثلاث “الجزيرة – كوباني – عفرين”

وبحسب المرصد كانت قيادة تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق أرسلت في الثلث الأول من شهر كانون الاول / ديسمبر الجاري، 200 من عناصر تنظيم “الدول الإسلامية” من ضمنهم قادة ميدانيون إلى مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، من ضمن 500 مقاتل من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، جرى إرسالهم من قيادة التنظيم إلى سوريا، بعد اجتماع ضم قائد “جيش الشام”، مع أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” ووزير الحرب في التنظيم، واللذان أكدا لقائد جيوش الشام بأنه التعزيزات ستكون مستمرة ومتلاحقة من الآن وصاعداً، بعد شرح الأخير الأوضاع العسكرية السيئة لمقاتلي وعناصر التنظيم على الجبهات التي تقاتل فيها كل من “درع الفرات” وقوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، حيث تم إرسال 300 مقاتل إلى منطقة تدمر و”ولاية حمص”، فيما أرسل البقية إلى مدينة الباب.

521.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات