شيع المئات من أهالي مقاطعة كوباني جثامين أربعة مناضلين من المكون العربي والكردي الذين فقدوا حياتهم في قرية سيكول قرب سد تشرين.
شيع المئات من أهالي مقاطعة كوباني جثامين أربعة
مناضلين من المكون العربي والكردي الذين فقدوا حياتهم في قرية سيكول قرب سد تشرين.
وتجمع المئات من أهالي مقاطعة كوباني في مقبرة
الشهيدة دجلة لتشييع أربعة شهداء إلى مثواهم الأخير وهم كل من نبو شيخ بكر, ابراهيم
احمد, ابراهيم علي, من قوات الاسايش الذين فقدوا حياتهم في قرية سي كول شرقي سد تشرين,
والمناضل رامان الاسم الحقيقي" محمد حسين" من وحدات حماية الشعب, الذي فقد
حياته في قرية كرده أثناء قيامه بواجبه العسكري.
حضر مراسم التشيع جميع رؤساء ونواب وأعضاء هيئات
الإدارة الذاتية الديمقراطية, ممثلو مؤسسات المجتمع المدني, وفد من بلدة صرين, وفد
من مجلس منبج العسكري برئاسة قائد مجلس منبج العسكري عدنان أبو أمجد, قائد كتاب شمس
الشمال محمد أبو عادل والمئات من أهالي مدينة كوباني وصرين.
بدأت مراسم التشييع بالعرض العسكري من قبل رفاق
الشهداء وإطلاق واحد وعشرون طلقة على أرواح المناضلين, تلاها ألقيت العديد من الكلمات
منها كلمة باسم قوات الاسايش القاها صالح كوباني, وباسم هيئة الداخلية نائبة رئيس هيئة
الداخلية زوزان بوظو, وتخللت كلمات المتحدثين عن قوة وعزم الشهداء الذين يبنون للجيل
الجديد جسرا ليعبروا بها من الظلام إلى النور, منوهين بأن عندما تنطلق الحملات حيث
أن قوات الاسايش أيضا يشاركون فيها لأن تحرير الوطن واجب يقع على عاتق الجميع.
وبعد الانتهاء من الكلمات قرأت عضوة مؤسسة عوائل
الشهداء وثائق المناضلين، ومن ثم تم نقل جثمان المناضل إبراهيم أحمد إلى بلدة صرين
ليوارى الثرى هناك, بينما وريت جثامين باقي المناضلين إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهيدة
دجلة وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد عظمتهم.
cantonakobane.org