الجمعة 26 نيسان / أبريل 2024, 08:58
رويترز: قوات يقودها أكراد تضيق الخناق على داعش قرب الرقة في سوريا




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
رويترز: قوات يقودها أكراد تضيق الخناق على داعش قرب الرقة في سوريا
الإثنين 19 كانون الأوّل / ديسمبر 2016, 08:58
كورداونلاين
ويأتي أحدث تقدم إلى مسافة 50 كيلومترا إلى الغرب والشمال الغربي من الرقة في أعقاب مكاسب سابقة لقوات سوريا الديمقراطية على جبهة أخرى أوصلتها إلى مسافة 30 كيلومترا من المدينة.

  

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب في سوريا إن عدة قرى كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية سقطت في أيدي قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف تدعمه الولايات المتحدة ويضم فرقة كردية قوية.

ويمثل هذا التقدم جزءا من حملة عسكرية يدعمها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة لإخراج تنظيم الدولة الإسلامية من معقله في مدينة الرقة السورية. ويأتي بعد أن حققت قوات سوريا الديمقراطية مكاسب على حساب التنظيم المتشدد في شمال البلاد.

وأقوى مجموعة داخل تحالف قوات سوريا الديمقراطية هي وحدات حماية الشعب الكردية لكن واشنطن قالت إن أي عملية لاستعادة الرقة يجب أن تقوم بها قوات يهيمن عليها العرب الذين يمثلون معظم سكان المدينة.

ويأتي أحدث تقدم إلى مسافة 50 كيلومترا إلى الغرب والشمال الغربي من الرقة في أعقاب مكاسب سابقة لقوات سوريا الديمقراطية على جبهة أخرى أوصلتها إلى مسافة 30 كيلومترا من المدينة.

وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا يوم الاثنين إن ثلاثة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية قتلوا أثناء قتالهم التنظيم المتشدد بعد أن سيطروا على خمس قرى.

ويشهد تنظيم الدولة الإسلامية تراجعا في سوريا والعراق إذ يتعرض لهجوم على معقله في الموصل وهي أكبر مدينة سيطر عليها التنظيم وبعد سلسلة من الغارات الجوية الأمريكية التي قتل فيها العديد من زعمائه هذا العام.

لكن التنظيم شن هجوما مفاجئا في وقت سابق هذا الشهر على مسافة 160 كيلومترا جنوب غربي الرقة لاستعادة سيطرته على مدينة تدمر الأثرية التي فقد السيطرة عليها في مارس آذار لقوات الجيش السوري المدعومة بالقوة الجوية الروسية بعد احتلال استمر تسعة أشهر.

وأظهر هذا الهجوم المخاطر التي مازال يشكلها التنظيم في سوريا حتى بعد خسارته مساحات من الأراضي هناك منذ منتصف عام 2015 بما فيها أراض على امتداد الحدود مع تركيا كانت ذات يوم تشكل المسار الرئيسي للإمدادات والمجندين للتنظيم.

ومما يعقد جهود قتال تنظيم الدولة الإسلامية حملة أخرى تشن عليه في شمال غرب سوريا تقودها تركيا وجماعات معارضة سورية متحالفة مع أنقرة. وانتزعت هذه القوات مساحات كبيرة من المتشددين لكنها تهدف كذلك إلى وقف توسع الأكراد في المنطقة.

ويسعى المعارضون السوريون المدعومون من تركيا الآن إلى السيطرة على مدينة الباب من التنظيم في خطوة من شأنها إنهاء آمال الأكراد في توحيد منطقتين منفصلتين للحكم الذاتي الكردي في شمال سوريا.

وفي وقت سابق يوم الاثنين قال الجيش التركي إن أحد جنوده قتل في انفجار سيارة ملغومة في الباب يوم الأحد وأن 11 من المتشددين قتلوا في اشتباكات يوم الأحد.

 

رويترز

148.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات