ارهابي من داعش يعود إلى رشده.. ويسلم نفسه مع عائلته لقسد
الثلاثاء 13 كانون الأوّل / ديسمبر 2016, 18:44
كورداونلاين
لكن هذه المرة، و في بادرة هي الأولى من نوعها استطاع أحد منضمي داعش أن يهرب بنفسه و عائلته كاملةً و يسلم نفسه لمقاتلي حملة غضب الفرات.
الحرب على ما تحمله من عنف و رعب , هي كذلك تفتح أحيانا نوافذ
التفكير المنطقي الذي يؤدي بصاحبه إلى السلامة بدل التهلكة و ينقذ العائلة من شرور
الإرهاب و تبعاته.
بالتزامن مع حملة غضب الفرات لتحرير الرقة هناك حركة نزوح
بإتجاه المناطق و القرى المحررة و هذا الأمر أصبح اعتيادياً ذلك أنِّ الناس وصلت لدرجة
أصبح الحال معها إما الفناء أو النجاة ولا للتعايش مع الإرهاب.
لكن هذه المرة، و في بادرة هي الأولى من نوعها استطاع أحد
منضمي داعش أن يهرب بنفسه و عائلته كاملةً و يسلم نفسه لمقاتلي حملة غضب الفرات.
"ابو فهد الشامي" أحد العناصر الذين انضموا إلى
داعش في محافظة الرقة و حمل سلاحهم استطاع التملص و التسلل تحت جنح الظلام و أزيز الرصاص
و لحظات اقتحام قوات غضب الفرات لقريتي العجاج و السفاخير و يوصل بأهله إلى بر الأمان
و تسليم نفسه لقوات غضب الفرات.
هذا وقد عبر ابو فهد عن ارتياحه نفسياً و تبرئة ذمته تجاه
عائلته التي لا ذنب لها و لا تتحمل وزره ، فيما لم يعلق بشيء على ما يمكن أن ينتظره
من مصير كونه كان من عناصر داعش.
في السياق ذاته فقد أكد "ابو فهد" بأنه عندما قرر
الهروب بإتجاه المناطق المحررة و تسليم نفسه لم يفكر بشيء سوى عائلته و أهله و لم يفكر
مطلقا بما ينتظره شخصياً مؤكداً أن تأنيب الضمير هو وحده الذي أوصله لاتخاذ هكذا قرار
، ناصحا كل المرتزقة المحليين بالاستسلام.