في اليوم الثالث من اعلان المرحلة الثانية لحملة غضب الفرات من قبل قوات سوريا الديمقراطية تقدمت تلك القوات لمسافة 20 كم على حساب تنظيم داعش وكبدت خسائر في صفوفه اسفرت عن مقتل 18 عنصر.

وقالت خدمة "حملة تحرير الرقة" المتابعة للحملة "بعد اشتباكات عنيفة و شجاعة منقطعة النظير استطاع مقاتلو غضب الفرات أن يطردا مرتزقة داعش من قريتي سفاخير وعجاج بمحور جنوب سد تشرين".

هذا و كانت قد نشبت اشتباكات عنيفة على مشارف القريتين أدت إلى مقتل العديد من عناصر داعش ووقوع أحدهم أسيرا في يد قوات غضب الفرات فيما لاذ البقية بالفرار.

و بحسب نفس المصدر أن قوات قسد  "تقدمت مسافة 17كم من محور قرية القادرية و 20كم من محور قرية كردوشان و تشكيل خط جبهة عريض يمتد من سد تشرين غربا حتى ما بعد قرية سي غول (سايغول) شرقا و ضمنها تحرير العديد من القرى و المزارع التي كانت ترزح تحت نير الإرهاب".

وأفادت "حملة تحرير الرقة" في إطار المرحلة الثانية بأيامها الثلاثة فقد تم توثيق مقتل 18عنصر من داعش بالإصافة لعشرات الجرحى و كذلك تم الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة و الذخيرة و تدمير سيارة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها.

وفي سياق متصل قال المرصد السوري لحقوق الانسان أن الاشتباكات " تستمر بشكل متفاوت العنف بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في ريف الرقة، حيث تمكنت القوات من التقدم والسيطرة على 3 مزارع وقرى في الريف الشمالي الغربي للرقة، ليرتفع إلى نحو 10 عدد المزارع والقرى التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية منذ إعلان بدء المرحلة الثانية من “حملة غضب الفرات”، والتي تهدف لعزل مدينة الرقة عن ريفها تمهيداً للسيطرة عليها".

كورداونلاين