كثيرا من العقول المتحجرة كانت تختلق اجواء من الطوق الاجتماعي يؤدي الى خنق الموهبة التطور الحب المودة و التعايش السلمي و تقبل الاسود لل ابيض
نشوء يتبعه تجمع يتبعه تكوين من ثم عادات و تقاليد طويلة
الامد تكمن ضمن اطار محاط بسلبيات وايجابيات تخلق اجواء من التلاحم المعيشي.
كلنا على علم انه يوجد الالاف من العشائر والمكونات تتعايش
ضمن او متفرقة عن بعضها البعض..
البعض منها يتبع اساليب وعادات معيشية متشددة واخرى متفتحة
ل أي تغير يطرأ على شعبها
في هذه النقطة لا يجوز سوى ابدأ الرأي تجاه تلك القبيلة وفي
حال حدث العكس فأننا ندخل بمراحل التدين الاجباري كما حدث منذ الاف السنين او الحكم
الديكتاتوري كما حدث منذ قرن.
من الممكن ان ارى اشياء منافية او مغايرة ل تعاليمي وديني
و لكن الانطلاق نحو تدمير تلك النقاط يخلق حساسية وكراهية من الممكن ان تمتد الى اللا
نهاية كما نرى اليوم حال المسلمين و الغير مسلمين .
ندخل في زمننا هذا الى مرحلة ما بعد الجهل و نستطيع تفسير
الكثير من النقاط سواء كنا كبار ام صغار.. نستطيع وضع حدود ل مستثمري ارواح الانسان
والتجارة عليها واقتراح ما هو مناسب ل قلب موازين الالم الذي يتعرض له البشر منذ القدم
بسبب احداث لا يمكن للعقل او المنطق تفسيرها..
كثيرا من العقول المتحجرة كانت تختلق اجواء من الطوق الاجتماعي
يؤدي الى خنق الموهبة التطور الحب المودة و التعايش السلمي و تقبل الاسود لل ابيض...
تطورت السبل نحو معرفة وتمييز ما يوقف الدماء وما يريقها ها قد خرجنا من دوامة الركوع
والسجود لاشخاص ولخرافات لا نعلم صحة وجودها الان يجب علينا التفكير ك انسان وليس ك
عبيد.... عندما نكون عبيدا لا نقصد عبادة الاسلام او غيره فهناك عبادة النقود وعبادة
النفوس وعبادة الاحزاب و الخ...التي من الممكن ان تكون اساس الاقتتال بعلم الشخص او
بدون علم.
في بعض الشعوب تتطور الحياة واساليب العيش ولكن نراها لا
تخلوا من المشاكل يرجح ذلك اما لتقييد عقولهم بفكرة معينة يريقون الدماء من اجلها و
اما لفقدانهم شعور الاشباع للملذات و المصالح الشخصية.
من الافضل لنا الان تصحيح طرق المتاهات التي ندور ضمنها والتفريق
والوصول الى قناعة ان الذين عاشوا و عملوا قبلنا منذ سنين قد فعلوا من اجل انفسهم لا
من اجلنا.. لماذا لم يقترحوا لنا حلول العيش السليم اذا ما كانوا يريدون لنا الخير..
يجب ان نقتنع اننا قادرين على انهاء الحرب ما بين العقول التي كانت تعيش بأسلوب مغاير
للمنطق الذي نعيشه اليوم........
#يحق_لنا_العيش_معا.....