كريستوف ليدبر مقاتل امريكي في صفوف وحدات مقاومة شنكال تحدث لوكالة روج نيوز عن هدف مجيئه الى شنكال،ويؤكد على ضرورة محاربة "هذا التنظيم المتطرف" كي لا ينتشر في العالم.

يقول ليدبر انه قرر الانضمام الى الحرب ضد داعش بعد ان رأى الانتهاكات  والجرائم التي طالت الاطفال والنساء الايزيديات،وانخرط ليدبر في صفوف  وحدات مقاومة شنكال  لهذا الهدف، واصفاً داعش "فيروس ويجب القضاء عليه".

ليدبر لقب نفسه باسم ثلاثي في صفوف الوحدات المقاتلة ضد داعش، وهو "روهات برخدان شنكال" ويعني بالعربية (شروق مقاومة شنكال) ،وانضم طوعاً الى صفوف وحدات شنكال لتقديم ما يمكنه القيام بهه لاجل النساء والاطفال الايزيديات وتخليصهم من براثن داعش.

وقال ليدبر "بعد انهي هذا الواجب ونقوم بتحريرهن و قراهن سألقي التحية على رفاقي المقاتلين واقول لهم احبكم جميعاً ثم التفت كي اعود الى وطني."

واكد لديبر(روهات برخدان شنكال)  انه "من المهم القضاء على هذه التنظيم المتطرف لا يهمني كيف يعتقدون وبماذا يفكرون،لكني اعتقادي انهم سيئون ويجب ان لا ينتشروا في العالم."

واضاف " اذا لم نفعل ذلك فسوف ينتشرون لذا فنحن هنا نقاتلهم نيابة عن العالم."

واوضح  ليدبر انه عندما كان مقاتلاً في القوات الامريكية لم يتمكن من تسخير طاقته في سبيل انقاذ الناس، وهو الان بكل حريته تطوع لذلك الهدف دون ان ينتظر امراً او مردوداً، واضاف " كل ما اريد القيام به هو العمل الجيد،فعندما ارى الاطفال والنساء الايزيديات لا افكر من انا و ماذا اريد بل المهم اني هنا لمساعدتهم."

وفي ختام حديثه وصف المقاتل ليدبر ما فعله داعش في شنكال مخيف جداً،وقال "اريد ان اغير هذا الواقع حتى لو كان بامكاني تحرير حياة شخص واحد فهذا طموح كبير وذات معنى بالنسبة لي."