الثلاثاء 16 نيسان / أبريل 2024, 12:52
موسكو: القذائف التي استهدفت أم الحوش تحتوي على الخردل السام




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
موسكو: القذائف التي استهدفت أم الحوش تحتوي على الخردل السام
السبت 26 تشرين الثّاني / نوفمبر 2016, 12:52
كورداونلاين
أكدت وزارة الدفاع الروسية السبت 26 نوفمبر/تشرين الثاني أن المسلحين استخدموا الخردل السام في سوريا وأنها سلمت الجانب السوري أدلة مادية تثبت إطلاقهم قذائف تحتويه في أم حوش في حلب


أكدت وزارة الدفاع الروسية السبت 26 نوفمبر/تشرين الثاني أن المسلحين استخدموا الخردل السام في سوريا وأنها سلمت الجانب السوري أدلة مادية تثبت إطلاقهم قذائف تحتويه في أم حوش في حلب وهي قرية واقعة تحت سيطرة جيش الثوار بعد تحريرها من داعش.

وكانت القيادة العامة لجيش الثوار أحدى الفصائل التابعة لقوات سوريا الديمقراطية قد اعلنت في وقت سابق ، ان فصائل المعارضة السورية استخدمت أسلحة كيماوية وسامة خلال قصفها لقريتي أم حوش وحربل، واستند جيش الثوار إلى تقارير أطباء عاينوا المصابين اللذين نقلوا إلى مشفى آفرين بمركز مدينة عفرين.

وقال المكتب الإعلامي لدى وزارة الدفاع الروسية أن الخبراء العسكريين الروس المختصين يعكفون في الوقت الراهن على تحديد مصدر المواد الكيميائة التي وقعت في أيدي المسلحين، وقنوات وصولها إليهم من خارج سوريا، وذلك بعد معاينة قذائف كيميائية أطلقها المسلحون في حلب ولم تنفجر.

وفي تعليق بهذا الصدد السبت 26 نوفمبر/تشرين الثاني، قالت وزارة الدفاع الروسية: "كشفت العينات المأخوذة وتحليلها وفقا لمعايير المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية عن احتوائها على مادة الخردل السامة وهو ما يثبت امتلاك المسلحين دورة إنتاجية مضبوطة لإنتاج الأسلحة الكيميائية".

وأضاف مصدر الوزارة: "لا نستبعد حصول المسلحين على الخردل وغيره من المواد الأخرى عالية السمية من خارج سوريا، ومستمرون في العمل على تحديد القنوات الممكنة لإيصال المواد السامة إلى سوريا".

وأوضح المصدر أن خبراء وزارة الدفاع الروسية، سلموا الجانب السوري في الـ16 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عينات من مكان إطلاق القذيفة ومن التربة المحيطة بمكان سقوطها، إضافة إلى عينات من القذيفة نفسها المصنوعة على شكل قذيفة هاون واستهدفت المدنيين في أم حوش في الـ16 من سبتمبر/أيلول الماضي.

وأشار إلى أن القذيفة يدوية الصنع ومن عيار 240 مم، وتحتوي في الجزء الذيلي منها على سدادة تستخدم في تصنيع العبوات الكيميائية من هذا النوع. 

وختم بالقول: "لدى سحب القذيفة من الحفرة التي أحدثتها في التراب، تسرب من الفتحة الواقعة أسفل صاعقها سائل كثيف بلون بني غامق. وكشفت أجهزة الفحص المتوفرة لدى الخبراء العاملين في مكان سقوط القذيفة عن احتواء السائل المذكور والتربة المحيطة بالقذيفة على مواد سامة حارقة للجلد. لقد أخذنا عينات من السائل والتربة وأرسلناها إلى المختبرات الكيميائية العسكرية الروسية لدراستها".

 

وكالات

164.

ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات