اننا في المنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية و بهذه المناسبة, نستنكر أي شكل من اشكال العنف ضد المرأة
في الوقت الذي يحيي فيه العالم اليوم العالمي لمناهضة العنف
ضد المرأة والذي يصادف 25 تشرين الثاني , تستمر القوى الظلامية بممارسة أبشع أنواع
العنف وتقييد حرية المرأة والمجتمع ككل، و تعمل على ترسيخ هذا المفهوم ,معتمدة على
أفكار بالية عفى عليها الزمن.
ان ثورتنا ثورة روجافا كان من اهم أولوياتها منذ البداية،
ليس فقط وقف العنف ضد المرأة ,بل التأكيد على ان تحرير روجافا يتحقق بتحرير المرأة
و ان هذا يتم بتحرر الرجل مع المرأة من العقلية الذكورية السلطوية, و ها هي اليوم تشارك
في قيادة هذه الثورة , و كانت بحق ثورة المرأة ضد العنف و ضد العقلية المتخلفة, و العادات
و التقاليد البالية التي منعتها من القيام بدورها و حقها و واجبها في بناء مجتمع متحضر
متقدم من خلال قاداتها أمثال آرين ميركان في
كوباني و كوجرين في منبج. و ها هي اليوم موجودة و فعالة في كل مجالات العمل و على جبهات
القتال ضمن وحدات حماية المرأة YPJ التي أصبحت ملهمة لنساء العالم كله و رمزا لقوة المرأة
التي يتساقط الإرهاب تحت وقع اقدامها .
اننا في المنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية و بهذه
المناسبة, نستنكر أي شكل من اشكال العنف ضد المرأة من أي كان سواء من الجماعات او الافراد
, و ندعوا النساء في كل مكان الى استلهام القوة من تجربة المرأة في روجافا و شمال سوريا
و ندعوا المنظمات العالمية ذات الشأن الى دعم تجربتنا و مساعدتنا على تعميمها , بغية
استئصال الأفكار التي تقلل من شأن المرأة .
المنسقية
العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية