قال وليد المعلم وزير خارجية سوريا يوم الأحد إن ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا اقترح تشكيل إدارة ذاتية في شرق حلب الذي تسيطر عليه مجموعات المعارضة المسلحة لكن دمشق رفضت الاقتراح، كما نوه المعلم أن "واشنطن تستخدم حاليا الأكراد للوصول لحصار الرقة ومن ثم يأتون "بالبعد التركي".

وصرح المعلم في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد في دمشق، أن مقترح الإدارة الذاتية ينتقص من سيادة الدولة السورية على أراضيها، مشيرا إلى أن دي ميستورا قال إن هذا الاقتراح هو اجتهاد شخصي منه.

وقال وزير الخارجية السوري إن المبعوث الأممي ليس لديه ضمانات، ولم يقدم ما يساعد على استئناف الحوار السياسي، مضيفا أن دمشق قدمت مقترحات بديلة تضمن السماح للمسلحين بالخروج إلى أي مكان يختارونه، وأن هناك اتفاقا على ضرورة خروج الإرهابيين من شرق حلب لإنهاء معاناة المدنيين في المدينة.

وعن المعارك الدائرة في الريف الشمالي للرقة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش قال المعلم أن "واشنطن تستخدم حاليا الأكراد للوصول لحصار الرقة ومن ثم يأتون "بالبعد التركي"، مشيرا إلى أن  "العرب الأقحاح يرفضون البعدين".، ووصف التواجد التركي في جرابلس والباب بالغزو ورفض بلاده بقاء أي جندي تركي على الاراضي السورية.

وبالنسبة لانتخاب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، أوضح وزير الخارجية والمغتربين السوري أنه من السابق لأوانه التنبؤ بما ستكون عليه السياسية الخارجية الأمريكية تجاه الأزمة في سورية، لافتا إلى أن "السياسة الأمريكية السابقة تجاه سورية كانت خاطئة، ومفتاح تصحيحها يكون عبر الحوار الروسي الأمريكي والتفاهم على أسلوب القضاء على الإرهاب".

كورداونلاين/ وكالات