شحنات كبيرة من الأسلحة أرسلها التحالف الدولي، وصلت إلى قوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة، أن
شحنات كبيرة من الأسلحة أرسلها التحالف الدولي، وصلت إلى قوات سوريا الديمقراطية في
ريف الرقة ومحافظة الحسكة، وأكدت المصادر للمرصد أن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر
والآليات وصلت إلى قوات سوريا الديمقراطية، حيث شوهد الناقلات والشاحنات، وهي تقوم
بنقل عربات الهمر والذخيرة والأسلحة عبر مدينة القامشلي إلى ريف الرقة ومنطقة (كوباني).
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان حصل في الـ 7 من تشرين
الثاني /نوفمبر الجاري على معلومات من عدة مصادر موثوقة، تؤكد وصول تعزيزات من الجنود
الأمريكيين إلى منطقة عين العرب (كوباني)، للمشاركة في العمليات العسكرية الدائرة في
ريف الرقة الشمالي، بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية”
من جهة أخرى، والإشراف على سير المعارك فيها، وأكدت المصادر حينها أن القوات الأمريكية
ستشارك في العملية التي أطلق عليها اسم “غضب الفرات” لعزل مدينة الرقة عن ريفيها الشمالي
والشرقي، بأعداد أكبر من الأعداد التي شاركت في معارك السيطرة على منبج، كما أكدت المصادر
أنه جرى إرسال ذخيرة وأسلحة متطورة من قوات التحالف إلى قوات سوريا الديمقراطية قبيل
بدء عمليتها العسكرية في الرقة.
كذلك يشار إلى أن قوات ألمانية وأمريكية وفرنسية خاصة، شاركت
قوات سوريا الديمقراطية في هجومها على تنظيم “الدولة الإسلامية” في منبج، حيث ساعدت
القوات الألمانية والتي يقدر عددها بنحو 50 ضمنهم نحو 20 مستشار عسكري، قوات سوريا
الديمقراطية، بمهام تفكيك الألغام وبالخدمات التقنية والاستشارية، فيما شاركت القوات
الأمريكية والفرنسية في الخط الثاني من الجبهة حينها.
وفي سياق متصل علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات سوريا
الديمقراطية تمكنت من تحقيق تقدم جديد في ريف الرقة الشمالي، على مسافة نحو لـ 30 كلم
شمال المدينة، وسيطرت على منطقة تل السمن، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم “الدول الإسلامية”
واستكمالها تمشيط المنطقة، وبهذا التقدم فإن قوات سوريا الديمقراطية تكون قد رفعت إلى
47 على الأقل عدد المزارع والقرى والمواقع التي سيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية
منذ بدء حملة “غضب الفرات” في الـ 6 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري وحتى اليوم
الـ 19 من الشهر ذاته، والتي تهدف لعزل مدينة الرقة عن ريفيها الشرقي والشمالي تمهيداً
لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من المدينة التي تعد معقلها في سوريا