دعت الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية، كافة القوى والتحالفات للجلوس إلى طاولة مستديرة واحدة يخرج منها ورقة واحدة وتصور واحد
دعت الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية،
كافة القوى والتحالفات للجلوس إلى طاولة مستديرة واحدة يخرج منها ورقة واحدة وتصور
واحد، وأكدت أن الحوار الوطني المنفتح غير المشروط بين قوى المعارضة التي ترنو لأن تكون سوريا ديمقراطية
ذات نظام لا مركزي ديمقراطي يؤكد وحدة سوريا ويضمن التغيير والتحول الديمقراطي في الوقت
نفسه، هي ضرورة وطنية تخص مصير سوريا ومستقبلها.
وأصدرت الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية بياناً إلى
الرأي العام بخصوص ما تمر به سوريا منذ 6 سنوات، أكدت خلاله ضرورة أن تكون القوى التحالفات
المعارضة في سوريا صاحبة القرار في إيجاد حل لما يمر به الوطن السوري وللوصول لصيغة
حل واحدة تضمن سوريا لكل السوريين.
وقالت الهيئة في بيانها “ثلاثة أشهر؛ وتدخل سوريا عامها السابع
من الأزمة والحرب والفوضى. وتؤكد بأن المحاولات الرامية من قبل مختلف الجهات لم تستطع
أن تؤدي إلى وقف لمسلسل الدمار المجتمعي السوري وإيجاد حل ديمقراطي لهذه الأزمة المُقْدِمة
على جميع الاحتمالات؛ خاصة؛ إذا ما تم الاستمرار في تغيّيب إرادة السوريين بكل مكوناتهم
في أن يقرروا مصيرهم بما تضمنه من المساهمة
الفعالة في تأسيس الحل الوطني مع المجتمع الدولي بشكل عام وبشكل خاص مع الدول المعنيّة
بالملف السوري وفي مقدمتهم أمريكا وروسيا”.
ولفتت الهيئة الرئاسية أن مجلس سوريا الديمقراطية- مسد ومنذ
تأسيسه في مدينة ديرك في 7/8 كانون الأول 2015 قد أكد من خلال المبادئ العامة في وثيقته
السياسية، وأيضاً بشكل عملياتي؛ بأن التغيير الديمقراطي يحصل من خلال تَوَحُّدِ القوى
الديمقراطية العلمانية والوطنية في سوريا المؤكدة بأن الأزمة السورية وحربها لن تحل
إلّا من خلال مسارها السياسي ومن خلال توافقها واتفاقها على المفاصل الرئيسة للتغيير.
وأكدت أنه في هذا الإطار تمت الدعوة أكثر من مرة إلى اجتماع
وتوحيد هذه القوى بمفاد توحيد رؤاها وتفعيل آليات العمل المشترك بين مختلف هذه القوى.
وقالت “مثل هذا ينطبق أيضاً على مختلف القوى والأحزاب والشخصيات السياسية التي شكلت
مجتمعة مجلس سوريا الديمقراطية بما قدموه من مشاريع بمفاد دمقرطة سوريا”.
ورأت الهيئة الرئاسية للمجلس اليوم “نجد لِزاماً على أنفسنا
في أن نجدد هذه الدعوة ونؤكد بأن الحوار الوطني المنفتح غير المشروط بين قوى المعارضة التي ترنو إلى أن تكون سوريا ديمقراطية
ذات نظام لا مركزي ديمقراطي يؤكد وحدة سوريا ويضمن التغيير والتحول الديمقراطي في الوقت
نفسه؛ هي ضرورة وطنية تخص مصير سوريا ومستقبلها”.
وتوجهت بالنداء إلى “مختلف هذه القوى والتحالفات والتيارات
إلى نبذ الخلاف والامتثال إلى إنجاز المشروع الوطني السوري والملبي لتطلعات شعب سوريا
بكل مكوناتها، من خلال دعوتها الجلوس إلى طاولة مستديرة واحدة يخرج منها ورقة واحدة
وتصور واحد بهدف أن تكون سوريا لكل السوريين، ونحرص في ندائنا أن لا يتم اقصاء أي طرف
سوري؛ طالما يحمل الهدف نفسه وإنْ اختلفت الوسائل والرؤى في تحقيق ذلك”.
وفي ختام بيانها قالت الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية
“نرى بأنه من المهم الاشادة إلى الجهود الوطنية المبذولة من قبل بعض من هذه القوى التي
ترمي من خلال حِراكها السياسي في أن تكون سوريا المستقبل محررة من الاستبداد والإرهاب،
وأنه من العبث التفكير بإعادة انتاج أيِّة صيغة مركزية لنظام سوريا المستقبل مثل الذي
كانت عليه قبل 2011”.
ANHA