من واجبنا ومسؤوليتنا تحرير المخطوفات والمخطوفين من يد داعش،من هذا المنطلق بدأنا بحملة "الثأر للنساء الايزيديات
اعلنت وحدات المرأة في شنكال YJŞ
و وحدات مقاومة شنكال YBŞ في بيان اليوم السبت، عن بدء حملة عسكرية في محيط
شنكال "سنجار" تحت شعار "حملة
الثأر للنساء الايزيديات" بهدف تحرير النساء الأيزديات من اسر تنظيم داعش.
ونقلت وكالة "روج نيوز" أن حملة عسكرية بدأت فجر
اليوم السبت في محيط شنكال بقيادة وحدات المرأة
في شنكال YJŞ و وحدات مقاومة شنكالYBŞ بهدف تحرير القرى المحطية بالقضاء،وتجري اشتباكات
قوية في المحور الجنوبي لشنكال.
واعلنت القيادية في وحدات المرأة في شنكال، فيان شنكال من
خلال بيان علني عن بدء الحملة التي حملت شعار "حملة الثأر للنساء الايزيديات".
وجاء في البيان "مر عامين على الهجمات الوحشية التي
شنتها داعش على شنكال، والمرأة الايزيدية كانت الضحية الاكبر لتلك الهجمة الهمجية ولازالت
الالاف من النساء الايزيديات اسيرات بقبضة داعش وواجهن ابشع الانتهاكات والجرائم."
واشار البيان الى حجم "الجرائم التي ارتكب بحق الشعب
في شنكال من مجازر جماعية وخطف وتدمير ونهب."
واضاف البيان " حين واجهت شنكال تلك المأساة ،تخلى الكثير
عن شنكال وفروا تاركين الشعب في مواجهة الهجوم الوحشي،بل وراقبوا عن بعد ما جرى بشنكال
واهلها، فقط المقاتلون على نهج القائد ابو(عبدالله اوجالان) ، لبوا النداء لحماية اهلها،وغرسوا
روح المقاومة."
واكد البيان انه "بعد ابادة 3 اب 2014،قامت المرأة بتنظيم نفسها في صفوف قوة مدافعة عن شنكال،وحملت
على عاتقها واجب حماية هذا الوطن من هجمات داعش و الانتقام للنساء الايزيديات."
ولفت البيان الى
ان "وحدات حماية الشعب و المرأة كانت تقوم بواجب تحرير المختطفات من يد داعش،وفي
الوقت نفسه تمكنت وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة في شنكال،من تحرير مئات المخطوفين
والمخطوفات من قبضة داعش، لكن لازال الالاف من النساء اسيرات لدى داعش،ويمارس بحقهن
ابشع الممارسات الوحشية، لذا ستستمر حملتنا الى حين تخليص شقيقاتنا وتحريرهن."
وتابع البيان " من واجبنا ومسؤوليتنا تحرير المخطوفات
والمخطوفين من يد داعش،من هذا المنطلق بدأنا بحملة "الثأر للنساء الايزيديات".
وناشدت وحدات المرأة في شنكال في بيانها " العالم، لـألا
يبقى صامتاً حيال ممارسات الظلم والاضطهاد،"، ودعت "صاحب كل ضمير ووجدان
لمشاركة النضال".
كما دعت "مقاتلات
الكريلا (وحدات المرأة الحرة)، وجميع المنظمات النسائية والقوى الديمقراطية تقديم الدعم
والعون لهم في هذه الحملة ،وانتصارنا هو انصار لجميع نساء العالم."
