وتشدد كازيوار على أن مقاتلي داعش يخافون أن يتم قتلهم على يد النساء لأن ذلك يعتبر حراما في مفهومهم.
تقود كازيوار وهي مقاتلة كردية شابة سيارة رباعية الدفع تابعة لقوات سورية الديموقراطية، متوجهة إلى الخطوط الأمامية للقتال في أحد أرياف الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية داعش في سورية.
وتقول المقاتلة، في حديثها لوكالة الصحافة الفرنسية، إنها انضمت إلى وحدات حماية المرأة الكردية لقتال داعش انتقاما للنساء اللاتي اختطفهن التنظيم المتشدد من مدينة سنجار وتم بيعهن في أسواق السبايا.
مقاتلة كردية
وكازيوار هي واحدة من مئات المقاتلات اللواتي يشاركن في المعركة التي أطلقتها قوات سورية الديموقراطية نهاية الأسبوع الماضي لطرد داعش من الرقة، وفق الوكالة.
وتتولى روجدا، وهي رفيقة كازيوار في القتال، مهمة الاتصال بالمقاتلين وإعطائهم التوجيهات، وتبرر مشاركتها في الحرب:" كان الجميع ينظرون بدونية للنساء وعلى أنهن غير قادرات على حمل سكين، ولكن قتال الفتيات أثبت العكس".
مقاتلة كردية تتحدث عبر جهاز اللاسلكي
وتطوعت المئات من الفتيات الكرديات للقتال بعد استيلاء مقاتلي داعش على مناطق سنجار، و أسره لنساء يزيديات ومن ثم بيعهن لمقاتليه.
مقاتلة من وحدات حماية المرأة
وتشدد كازيوار على أن مقاتلي داعش يخافون أن يتم قتلهم على يد النساء لأن ذلك يعتبر حراما في مفهومهم.
وتضيف لوكالة الصحافة الفرنسية أنها ورفيقاتها تنتابهن السعادة حين تتحرر امرأة من سيطرة داعش وتخلع ملابسها السوداء.
المصدر: أ ف ب