نشرت قناة "الميادين" على موقعها الالكتروني بياناً لمجموعة تطلق على نفسها "قوات حشد الجزيرة والفرات"، دعت فيه لمحاربة تنظيم داعش والمجموعات المسلحة الأخرى
نشرت قناة "الميادين" على موقعها الالكتروني بياناً
لمجموعة تطلق على نفسها "قوات حشد الجزيرة والفرات"، دعت فيه لمحاربة تنظيم داعش
والمجموعات المسلحة الأخرى في المنطقة وادعى احد اعضاء المجموعة ان قوات سوريا
الديمقراطية لها اهداف لتقسيم سوريا، قائلاً
"نحن مقاتلون عرب سوريون ضد الإرهاب وضد تقسيم سوريا".
ونقل موقع "الميادين" أن "ما تسمّى
"المبادرة الشعبية لأبناء الجزيرة والفرات" في سوريا أبناء الجزيرة السورية
دعت لإطلاق "تشكيلها العسكري ضدّ تنظيم
داعش الإرهابي والتنظيمات المسلحة الأخرى".
وبحسب بيان أطلقه منظّمو المبادرة فإنه من المقرر أن يتم
يوم الاربعاء الإعلان في دمشق عن ما أُطلق عليه اسم "حشد الجزيرة والفرات".
وجاء في البيان "يداً بيد لمكافحة الإرهاب... ندعو أبناء
دير الزور، الحسكة والرقة للانضمام إلى قوات حشد الجزيرة ولمناقشة هذا الأمر ووضع الأسس
له".
الميادين نت تواصلت مع أحد منظّمي المبادرة الذي كشف أنّ
المبادرة أتت من أبناء دير الزور وأنه تمّ التواصل بهذا الخصوص مع شخصيات تمثّل العشائر
في الجزيرة والفرات السورية لتشكيل هذه القوة العسكرية.
وقال رياض عرسان في اتصال مع الميادين نت إنّ الإعلان عن
"حشد الجزيرة والفرات" سيتم الأربعاء في دمشق، وستكون برعاية الحكومة السورية.
وبحسب عرسان فإنّ نواة هذا "الحشد" تتكون من مقاتلين
متدرّبين خاضوا معارك في عدة مناطق سورية منذ سنوات ولديها الخبرة القتالية الكافية
لتدريب مقاتلين متطوعين من أبناء الجزيرة السورية المتواجدين في باقي المحافظات السورية.
ولدى سؤاله عن مناطق القتال التي سيستهدفها "حشد الجزيرة
والفرات" قال عرسان إنّ القتال سيتركّز في عدد من مناطق دير الزور والحسكة والرقة،
وأوّل أهداف الحشد هو فكّ الحصار عن دير الزور.
وأضاف عرسان أنّ بنادق الحشد موجّهة إلى كلّ من يحتل الأرض
السورية ويوّجه السلاح ضد الدولة والجيش السوري.
ولدى سؤاله عن عملية "غضب الفرات" التي يشنّها
مقاتلو سوريا الديمقراطية "الكردية" ضدّ داعش في الرقة بمساندة من التحالف
الدولي الذي تقوده واشنطن، قال عرسان إنّ هذه القوة لها أهداف تتناقض ومحاربة الإرهاب
كما هو معلن، وبعض الأهداف تندرج في إطار تقسيم سوريا وهذا ما نرفضه تماماً.
وأوضح عرسان "نحن مقاتلون عرب سوريون ضد الإرهاب وضد
تقسيم سوريا".
وبحسب عرسان فإنّ عشائر العكيدات والبكارة والخرشان والمعامرة
ستكون جزءاً أساسياً في قوات "حشد الجزيرة والفرات".