الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 12:17
يستخدمون أموال النهب والغنائم في شراء منازل الكرد النازحين




يستخدمون أموال النهب والغنائم في شراء منازل الكرد النازحين
الأحد 25 آب / أغسطس 2013, 12:17
كورداونلاين
قامشلو- تزامناً مع الحصار الجائر المفروض على مناطق غرب كردستان وسياسة التجويع والتهجير وكذلك الهجمات الشرسة التي تشنها الجماعات التكفيرية على المناطق الكردية، تستمر سياسة التهجير وإفراغ المدن والقرى الكردية في إطار مساع تعريب مناطق غرب كردستان.

حيث تشير المعلومات إلى قيام الجماعات الإسلامية بتمويل العائلات العربية النازحة من دير الزور وحلب والرقة إلى مدينة قامشلو وتشجيعهم على شراء العقارات والمنازل في المدينة بهدف الاستقرار فيها. تستمر سياسة تعريب المناطق الكردية وتغيير التركيبة السكانية في المناطق الكردية بمختلف الأساليب، وبالتزامن مع الحصار الجائر المفروض على المناطق الكردية والهجوم الشرس للجماعات المرتزقة تستمر أيضا مساعي تعريب المنطقة الكردية من خلال تهجير أبناء الشعب الكردي وإفراغ المدن والقرى. حيث أفاد مصدر مطلع من المكون المحلمي من أهالي قامشلو بأن الجماعات الإسلامية تعمل منذ فترة على تمويل بعض العائلات العربية التي نزحت من مدينة دير الزور وحلب والرقة إلى مدينة قامشلو وتشجيعهم على شراء العقارات والمنازل بهدف الاستقرار في المدينة. وبحسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه فقد قامت المجموعات الإسلامية حتى الآن بشراء 35 منزلاً وأسكنت فيه عائلات نازحة من دير الزور وحلب مقربة من هذه الجماعات. يهاجر الكرد فيستوطن العرب مكانهم نتيجة لاعتداءات وهجمات الجماعات المتطرفة على مناطق غربي كردستان نزح الآلاف من أبناء الشعب الكردي إلى إقليم جنوب كردستان، وبحسب المعلومات فإن أكثر من مائتي ألف شخص نزح من غرب كردستان إلى جنوب كردستان، ولكن وبالمقابل فإن مئات الآلاف من العائلات العربية نزحت من مدن دير الزور، حلب والرقة إلى مدن وبلدات غرب كردستان، حيث تفيد بعض المصادر المحلية من قامشلو بأن اللغة العربية باتت تطغى على أسواق مدينة قامشلو نتيجة للهجرة المتزايدة للعرب إلى المدينة؟ من أموال النهب والغنائم يشترون منازل الكرد المجموعات الإسلامية المتطرفة التي ظهرت في سوريا تقوم بكل أعمال السلب والنهب للأملاك العامة والخاصة، وبعد أن سيطرت على بعض أبار البترول وبيع البترول وتهريبه استطاعت هذه الجماعات جميع ملايين الدولارات. هذه الجماعات التي حاولت على مدى الأشهر الماضية احتلال مناطق غرب كردستان من خلال الهجوم المسلح، جوبهت بمقاومة أبناء الشعب الكردي، تحاول الآن وبعد أن فشلت عسكريا اللجوء إلى أساليب مختلفة لتحقيق غايتها في احتلال غربي كردستان. عبر استخدام أموال النهب والسرقة في شراء المنازل ومنحها لعائلات نازحة من مناطق حلب ودير الزور والرقة. ويرى المراقبون أن استمرار هجرة ونزوح الكرد من غرب كردستان ونزوح العرب إليها سوف يؤدي إلى تغيير التركيبة السكانية في المنطقة الكردية بشكل كامل، مما يعتبر من وجهة نظر العديد من المراقبين بأن هذه السياسة ستكون أخطر من سياسة الحزام العربي
3196.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات