الأحد 08 أيلول / سبتمبر 2024, 02:59
عثمان حمو: كيف تصبح سياسيا في عشرة أيام دون معلم




عثمان حمو: كيف تصبح سياسيا في عشرة أيام دون معلم
الجمعة 03 أيّار / مايو 2013, 02:59
كورداونلاين
عزيزي القارئ البدلة الطقم والكرافات,عزيزي القارئ البدلة و الكرافات عناصر مهمة في تكوين شخصية السياسي,يعني حتى كنت أمي ولا تجيد الكتابة القراءة,يعني لو كنت عامل باطون أو بائع خضار,مع إحترامي لهذه المهن الكريمة


كيف تصبح سياسيا في عشرة أيام دون معلم

 

ثمانينات القرن الماضي,مدينتي قامشلو ومكتباتها,أحيانا كثيرة أشعر بالصدمة و أنا أستذكر الكائنات  في مدينتي,البشر في وطني,عبقريات بالصدفة,كائنات عميقة بلا سابق ترتيب,مليئين بالحياة بالحكمة و بالموسيقا و كأنها جينات مختبئة في ذواتها,علاء الدين الأعمى الذي كان يعزف على آلة الطمبور بسرعة الميغاواط,هذا الكائن الذي كان يقطع عشرات الكيلومترات بين قرية و أخرى, مسافة من الجغرافيا مليئة بالحجارة و عواميد الكهرباء دون أن يصطدم بواحد منها,شميدين الطالب والشاعر و الفكاهي ونادل المقهى و عازف الطمبور والعود والجمبش والطبلة والناي كل هذه الأشياء في وقت واحد,كان لوحده فرقة موسيقية متكاملة بحد ذاتها,عبقريات تولد و تموت كالصدفة دون إلتفاتة من الكون,بينما شخص بليد,رخيص و عديم الحياء,يطفئ بضرطته عود ثقاب أو شمعة,فيصبح نجم القنوات التلفزيونية و حديث الصحف الأوربية,ياللمفارقة

مدينتي القامشلي في ثمانينيات القرن الماضي و مكتباتها,ما يحز في النفس,ففي ذات الوقت الذي كانت القامشلي و ما يليها من قرى الخابور و حتى أطراف دجلة مليئة بالقامات العالية وبنشر عميقين على كل المستويات,كانت واجهات مكتبات القامشلي مزينة بالحقائب المدرسية,و كراسات مطبوعة على عجل لأسئلة الإمتحانات للسنوات السابقة للمرحلة الثانوية,و الأكثر مرارة تلك الكتيبات الرخيصة التي كانت تعرض على طول الواجهة الزجاجية بجانب الإلياذة و الشاهنامه,و روايات غابرييل غارسيا ماركيز,تلك الكتيبات الرخيصة المكتوبة بالخط الأسود العريض,مثلا,تعلم الإنكليزية في عشرة أيام دون معلم,أو تعلم الألمانية في عشرة أيام دون معلم,أو أو أو,ألخ,أي بمعدل ثلاث لغات في الشهر

لا أدري لماذا كلما تذكرت عنواوين هذه الكتيبات,تذكرت بالمقابل أحزابنا الكردية في سوريا,وتذكرت الحجم والكم الهائل لهذه الأحزاب التي إكتشفت مؤخرا,و صدمت فعلا,بأن عددها يتجاوز الثلاثين حزبا سياسيا,هذا عدا المنظمات الحقوقية والإنسانية,و مناصري حقوق المرأة,والمدافعين عن حماية البيئة وحقوق الضفادع,والمدافعين ذبابة الحمير,والمدافعين عن طبقة الأوزون,فقط الأحزاب السياسية تجاوز عددهم الثلاثين

والغريب في الأمر بأن هذه الأحزاب و هؤلاء القادة متشابهين مثل قوالب الصابون ولكن بأحجام مختلفة,و كأنهم خارجين من معمل صابون واحد,هناك من زاد حرف على إسم حزبه,هناك من غير مكان مفردة في إسم الحزب,هناك من ترك إسم الحزب كما هو فأصبح أحزاب بذات الإسم و لكن بقادة مختلفين,يعني طاسة وضايعة,فكل من إشتكى من مغص معوي إنشق عن حزبه,و أسس جزبا جديدا بإضافة حرف أو إنقاص حرب و يستميت في تبرير فعلته والدفاع عن حزبه الجديد,هناك من رسب إبنه في الثانوية العامة فعبر عن غضبه و يأسه بالإنشقاق عن حزبه و إنشاء حزب جديد,حتى إن أحدهم إنشق حزبه و كون حزبا جديدا لأن زوجته وضعت ملعقتين من السكر في كأس الشاي في حين كان يريدها ثلاثة ملاعق,فغضب و تشاجر مع زوجته و قرر الإنشقاق عن الحزب و تأسيس حزب جديد تنديدا بتصرف زوجته

عزيزي القارئ,أن تصبح سياسيا,و تؤسس حزبا جديدا من الأمور السهلة جدا ولكن تحتاج الى قليل من الجهد والمثابرة والدقة,لذلك أقدم لكم كتبيبي الرخيص,و ملخص عن محتوياته والكتيب بعنوان

كيف تصبح سياسيا في عشرة أيام ودون معلم

عزيزي القارئ,حتى تصبح سياسيا مشهورا و تؤسس حزبا,سأقدم لكم جملة من القواعد والسلوكيات و التنبيهات يجب التقيد بها بصرامة و عقيدة مطلقة

أولا,المظهر الخارجي

و هذا الفصل ينقسم بدوره الى عدة أقسام,أولهم عزيزي القارئ البدلة الطقم والكرافات,عزيزي القارئ البدلة و الكرافات عناصر مهمة في تكوين شخصية السياسي,يعني حتى كنت أمي ولا تجيد الكتابة القراءة,يعني لو كنت عامل باطون أو بائع خضار,مع إحترامي لهذه المهن الكريمة,يجب أن تهتم بلس البدلة والكرافات لأنها تقلب الموازين مئة وثمانين درجة,لذلك عليك إقتناء عددا من البدلات الفخمة و الكرافاتات المقلمة و الملونة والمخططة والمنقشة بأي ثمن حتى كو كان ذلك على حساب مصروف عائلتك و حليب أطفالك

ثانيا,المانطل,أو البالطو,أو المانطو,و هو ذلك المعطف الأسود الطويل الذي يتجاوز الركبتين,و الذي نشاهده عادة في أفلام المافيا و أفلام المخابرات والجاسوسية

عزيزي القارئ,حتى تقنع المجتمع المقابل بأنك سياسي جهبذ,عليك بشراء هذا المعطف بأي ثمن,و إرتدائه في كل الأوقات,صيفا شتاءا,يعني حتى لو كانت درجة الحرارة أربعين درجة,و الناس عم تشلح بالزلط من شدة الحر,وترمي حالها بالمي,وتشرب كازوز مثلج و تاكل بوظة للتخفيف من هذه الحرارة الحرارة الرهيبة,عليك أن تلبس البالطو أو معطف المافيا,المهم تثبت بأنك سياسي جدي وصارم حتى لو إنسلقت مثل الدجاجة من الحرارة داخل المعطف

ثالثا,النظارات,عزيزي القارئ النظارات مهمة جدا جدا,فهي نوافذ الشخصية على المواطن,هي الإطار الذي يحدد مساحة سياسة الشخص السياسي و مدى عمقه في تصورات الشخص المقابل و المواطن العادي,لذا عليك بأي شكل من الأشكال أن تضع النظارات الطبيبة,يعني حتى لو كانت عيونك ممتازة و عشرة على عشرة يجب أن تقنع طبيب العيون بكل الوسائل حتى تحصل على نظارات طبية,يعني ضع في عينيك قليلا من الإسمنت,أو ضع في عينيك بعضا من الفلفل الأسود,بعضا من الرمل و اذهب الى طبيب العيون,و إذا سألك الطبيب عن الإشارات التي سيضعها أمامك تظاهر بأنك لا ترى القسم الأكبر منها حتى تحصل على النظارات الطبية,و إذا لم تكن ممثلا ناجحا و لم تستطع إقناع الطبيب,فعليك إقنتاء نظارات عادية حتى  لو كانت بزجاج النوافذ و لكن بإطارات عريضة,المهم النظارة جزء هام  وحيوي في شخصية السياسي

رابعا,أمواس حلاقة بثلاثة شفرات,عزيزي القارئ,حتى تكون سياسيا ناجحا,عليك أن تكون حليقا بصورة مثالية ومطلقة,يعني دائما تكون حليقا ومتل الوردة,هلا راح يسألني واحد ويقلي طيب ليش أمواس حلاقة أبو ثلاث شفرات وليش الحلاقة الدائمة؟ها ها هون مربط الفرس,و الجواب عزيزي القارئ الحلاقة الدائمة مهمة جدا,فعندما تكون حليقا بشكل ناعم ودائم,هذا يعني أنك لا تعاني مشاكل مادية وشخصية,يعني إذا كان ذقنك طويلة و مقنفذ متلي ,راح يقولو هاد عاطل عن العمل و مديون,أو يعاني مشاكل عائلية و إقتصادية وما هنالك,يعني بإختصار هذا يندرج ضمن عامل التحضير النفسي للمقابل,إذا يجب عليك أن تثبت نفسك بأنك سياسي خال من المشاكل المادية و الإجتماعية والنفسية في مخيلة المواطن

الفصل الثاني

أولا,التصرف و السلوك,عزيزي القارئ,سبق و إن ذكرنا في الفصل الأول اللباس والهندام,عليك أن تكون دائما أنيقا في كل الأوقات والظروف,يعني البدلة و الكرافات والقميص المكوي والحذاء الملمع,يعني مو تطلعلي على التلفزيون أو الراديو أو حنفية المي وانت لابس بدلة رياضة مثل المرحوم تشافيز,أو لابس فانيلة داخلية يطلع شعر إبطك متل سليم بركات,أو ملفلف على حالك بغطا لحاف متل غاندي,أو تربي ذقنك و تلبسلي قميص أسود مجعلك متل مارسيل خليفة,لا عمي لا,كل هل الموضات راحت وصايرة قديمة,يعني حتى تثبت حالك كسياسي ناجح ومحنك الشغلة بدها أناقة و عطر جيمس بوند و غيرو و خلافو

ثانيا,التثقيف العشوائي,هلا بيجي واحد ويقول شو هل التثقيف العشوائي عمي,أخي التثقيف العشوائي هو حفظ أكبر حجم من المصطلحات التي لا يفهمها المواطن العادي و المجتمع,يعني مصطلحات مثل البسكولوجيا و السيسيو لوجيا و الأنطولوجيا,و الطوباوية,و الميكيافيلية,والتكنوقراط و أبو ضراط,و الليبرالية,و اللاوعي,يعني إحفظ كل المصطلحات والتعريفات و بالتحديد تلك التي لا يعرفها المواطن العادي,غير مهم ان كنت تعرف معنى مدلول هذه المصطلحات,المهم بالدرجة الأولى حفظ أكبر كمية من هذه المصطلحات التي لا يعرفها إلا القليلون و النخبة

ثالثا,التصوير و الإعلان,عزيزي القارئ حتى أستطيع تقريب هذا الفصل الى ذهنك,سأقوم بضرب عدة أمثلة لكي تستوعب غايتي من هذا,فمثلا عليك أن تضع صورة باسمة بالنظارات على صفحة الفيسبوك و التويتر,صورة أنيقة تشبه صورة خبز التنور الأصلي الضاحك,الأمر الآخر,عليك أن تنزل على صفحاتك المذكورة صورا لك بقرب مسجد لك مثلا,بقرب كنيسة,بقرب معبد بوذي,بالقرب من رجل من أكلة لحوم البشر في مجاهل إفريقيا,بالقرب من وردة جافة,أو بالقرب من قرد من قرود الغوريلا,حتى تعبر بطريقة غير مباشرة وبلا كلمات أنك من دعاة حوار الأديان والإنسان والحيوان والجيران,أو تنزل على صفحتك صورة لك و أنت تقدم صحن من الكاتو لإمرأة ما و أطفال,حتى تعبر من خلالها بأنك مع حقوق المرأة و الطفولة و من دعاة تحرير المرأة,حتى لو كنت في البيت تلعن سلسفيل زوجتك و أولادك,و تضربهم بالقشاط والحذاء,و تزوج بنتك غصبا عنها وتهددها بالقتل إذا أحبت,المهم إنزال هذه الصورة,فالصورة تعطي إنطباعا إجتماعيا إيجابيا عاما

رابعا,السلوك العام ويندرج تحت هذا الباب,أن لا تضحك كثيرا,و لاتمزح,لأن المزاحة تذهب بالمهابة,عليك دائما أن تكون عابسا و جادا مو تقلبها مزح ونكت وضحك,بعدين الناس بتقولو,لك شو هل السياسي المضروب,اي روح تلحس باب الهوا

الشيء الآخر,الإبتعاد عن المشروبات الروحية والغير روحية في الندوات و الأماكن العامة,بعدين يصورك حدا  بلآي فون و قدامك قنينة ويسكي  فيقولو لك شو السياسي العربيد,يعني بإختصار إشرب على طول مية الحنفية في الأماكن العامة والمفتوحة,ولما تكون بالبيت إن شاء الله تشرب ليترين من عرق الريان مع ليترين من ويسكي جون ووكر,المهم في الأماكن العامة إبتعد تماما عن هذه المشروبات الروحية  والغازية و الكازية

خامسا,التكلم بلسان العموم,معنى الحديث,يعني لو كنت إنت وولادك و زوجتك مكونين حزب,عليك دائما التكلم بصفة فوقية و عمومية و تدل على الحجم الضخم,يعني حتى لو حزبك سبع أشخاص,عليك التكلم و كأن حزبك يضم عشرات الآلاف,فمثلا تقول,و هذا ما فعلته منظمات حزبنا,وهكذا فعلت لجنتنا المركزية,وقد إجتمع المكتب السياسي لحزبنا بالمفوضية الفلانية

و عليك الحديث بطريقة غامضة,فتقول مثلا,لقد حاول حزبنا بشكل جدي لتوحيد الصفوف و تقارب الأهداف لوضع خطط مشتركة ولكن الطرف الآخر تجاهل الموقف ولم يرد على مقترحاتنا حتى هذه اللحظة و هذا ما يدعو للأسف,لا يهم فلا أحد يعرف من هو الطرف الآخر,كذلك الحديث عن إنجازات وهمية للحزب الوهمي,فمثلا تقول,قامت كوادر حزبنا بزرع كذا مليون بذرة من بذور نبات السمسم في المنطقة الفلانية, لاأحد يستطيع دحض هذه المقولة, لأن لا أحد يستطيع إحصاء أو مشاهدة هذه البذور,أو تقول,أن كوادر حزبنا المناضل قاموا بإزالة مليون من الحجارة الصغيرة و البحصات التي كانت تعيق حياة و مسيرة المواطن من الطريق الفلاني,لا أحد يستطيع إثبات صحة المقولة من عدمها لأن المنطقة كلها حجر و بحص بقى مين راح يجي و يعدها,أو تقول ,لقد قدم حزبنا من ميزانيته الخاصة كذا مبلغ ووزعته على العائلات الفقيرة,و نعتذر عن تقديم البيانات الخاصة بهذه العائلات لعدم إحراج وحفظ كرامة المواطن المقهور,لكن لا يستطيع أحد كشف بأنك لم تدفع درهما واحدا,الهدف من الحديث عن جملة هذه الإنجازات الوهمية والغاية منها أنك تثبت إن حزبك الوهمي مدرك لمعاناة المواطنين و بأنه حزب كبير و يملك قاعدة جماهيرية كبيرة,يجب عليك القيام بهذه الأكاذيب البهلوانية حتى تقنع خيال المواطن بوجود الحزب

سادسا,الإعلام,عزيزي القارئ حتى تصبح سياسيا ناجحا في عشرة أيام ودون معلم,عليك أن تكون متواجدا دائما و أبدا في كافة وسائل الإعلام,القنوات التلفزيونية,الراديو,الصحف والجرائد,البلي ستيشن,حتى في جلسات النسوان على إبريق القهوة لفتح الفال يجب أن تكون متواجد فيها,يعني بإختصار يجب أن تكون في كل مكان ينشط فيه الإعلام,لأنو السياسة متل باص الهوب هوب الملئ بالركاب القاعدين و الواقفين,و إذا إنت قمت وتركت الكرسي تبعك بيقعد عليه واحد تاني,ولو بيجي رب الي خلقك ما راح بقى يقوم من على الكرسي تبعك,يعني بإختصار لازم تكون متل النمس عيونك مفتوحة وحتى إنت نايم وعشرة على عشرة

سابعا,التعارض,إعتمادا على القاعدة الذهبية التي تقول,أنا أعارض,إذا أنا موجود,عليك الإعتراض على أي شيء تسمعه سواء سلبيا كان أم إيجابي, لأن الإعتراض و المعارضة يحقق أكبر قدر من الإعلان والشهرة,وهي شغلة كتير سهلة وبسيطة,وما بتكلفك فرنك مصدي,يعني بيان ناري على صفحات الفيسبوك,و كام تغريدة تغردها على تويتر,وانت قاعد بالبيت بالفانيلة و الشورت و عم تشرب بكاس الكابوجينو,بيكون تحقق الغرض على أكمله

عزيزي القارئ,إن حجم تطور الأمم يستدل عليه من حجم وعدد أحزابه و أخواتها,فمثلا,تقرأ تقريرا دوليا بأن الدولة الفلانية متخلفة من الناحية الصحية و أن نسبة عدد الأطباء هو كذا على نسبة عدد السكان,كذلك هي الأحزاب فكلما كثرت أحزابنا برهننا على مدى تطورنا السياسي والثقافي والإجتماعي,لذلك عزيزي القارئ كان هذا ملخصا عن الكتيب,كيف تصبح سياسيا في عشرة أيام دون معلم,أعزائي يجب أن نشكل أكبر عدد من الأحزاب السياسية,يجب أن نحدث أكبر عدد من الإنشقاقات داخل أحزابنا,القاعدة الجماهيرية غير مهمة,المهم أن تنشئ القاعدة الجماهيرية في خيال القارئ و المواطن العادي والبسيط,ليكن شعارنا حزب لكل قرية,حزب لكل عائلة,حزب لكل ورشة نجارة,يجب أن يتجاوز أعداد أحزابنا أعداد قارمات  الأطباء و المحامين على عواميد الكهرباء في شوارع قامشلو

عزيزي القارئ أتمنى أن تكون قد إستفدت بعض الشيء من هذا الملخص كما أتمنى أن أرى القراء الكرام في الستقبل القريب و هم قياديين و سكريترية  و أصحاب أحزابهم الخاصة,ونرى في المستقبل القريب وجوه جديدة و نظارات جديدة تساهم في السهر على أنحدار المجتمع و إنحطاطه

كما أبشركم بأني في قادم الأيام سأنشر لكم كتيبا جديدا بعنوان,كيف تحدث إنشقاقا حزبيا في عشرة أيام دون معلم

دمتم بمحبة,وتصبحون على أحزاب جديدة طازجة مثل الخس والبقدونس على العربات في الخضار في قامشلو

عثمان حمو 01.05.13

1297.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات