محمد موسى: إرادة المقاومة الكردية هي التي ستنتصر
الجمعة 03 أيّار / مايو 2013, 10:59
كورداونلاين

نشدد على أن تلك الكتائب المدعومة اقليمياً هي كتائب تركز على زعزعة الأمن في مناطقنا الكردية، وتريد لعب دور ليس دورها البتة، وإنما بفعلهم هذا يخدمون أجندات النظام البعثي في خلق مناخ يسوده الفوضى
مركز الأخبار- أصدر محمد موسى سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا بياناً إلى الرأي العام استنكر فيه الهجمات التي تتعرض لها بلدة تل تمر في الأيام الأخيرة، وأشار البيان أن ما تفعله تلك الكتائب المسلحة تخدم أجندات النظام البعثي في خلق مناخ يسوده الفوضى.
وجاء في البيان الذي وصل نسخة منه الى وكالة انباء هاوار "تفيد الأبناء الواردة من منطقة تل تمر بأن هناك تصعيداً عسكرياً مسلحاً حيال أمن أبناء شعبنا الكردي في تلك المنطقة، خاصة وأن مجموعات مسلحة أقدمت على حرق ثلاثة منازل في قرية عصفورية جنوب شرق تل تمر على طريق الحسكة بعد الهجوم الذي شنته مجموعات سلفية مرتزقة على دورية لوحدات حماية الشعب في محيط قرى عين العبد مجيبرة وعب الناقة، ومن ثم اشتداد المعارك بين تلك الكتائب الوافدة وبين وحدات حماية الشعب".
وتابع البيان "من هذا المنطلق نؤكد في الحزب اليساري الكردي في سوريا بأن هذا التصعيد العسكري المسلح هو خدمة للنظام السوري وليس خدمة للمعارضة، ونؤكد أيضاً أن ارادة المقاومة الكردية هي التي ستنتصر رغم وجود محاولات كثيفة من أطراف تخدم الأجندات الإقليمية الخارجية للنيل من هذه الإرادة الصلبة لأبناء وبنات شعبنا الكردي في غرب كردستان".
ونوه البيان "كما ونود التنويه الى أن النظام السوري الذي حاول تهميش مطالب الشعب الكردي، وطمس معالم مدنه وغيّر من جغرافيته، ولم يتمكن من تكسير تلك الارادة الصلبة، ونشدد على أن تلك الكتائب المدعومة اقليمياً هي كتائب تركز على زعزعة الأمن في مناطقنا الكردية، وتريد لعب دور ليس دورها البتة، وإنما بفعلهم هذا يخدمون أجندات النظام البعثي في خلق مناخ يسوده الفوضى، وتخييم حالة الذعر على المواطنين الكرد بغية ترك مناطقهم ومن ثم افراغها لصالح قوى تعمل في الظلام".
وأختتم البيان بالقول "مرة أخرى نؤكد اصرارنا على انتصار إرادتنا، إرادة شعبنا الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل انجاح ثورة الكرامة والحرية في سوريا وغرب كردستان، وتأمين ملاذ آمن لجميع الانتماءات السورية في مناطق غرب كردستان، وفي الوقت ذاته نحذر هذه القوى من المساس بأمن شعبنا الذي طالما دفع الضريبة الكبرى من أجل الحرية والديمقراطية، سابقاً وراهناً".
ANHA